المخطط الاسود

بدايه المغامره

امشي بتريث نحو الغرفه احتاج الي ان ارتاح كما أخبرني علي لكن التفكير يهلكني حقا تركت بلادي ،امي و أصدقائي اكانت خطوه صائبه ام انني سأندم عليها في وقت لاحق كوني اخاها يجعلني حقا قلق بشأنها تلك الجوهره يمكن أن تتعرض للأذي في اي وقت كان دون إدراك منها لذلك يجب أن ابقي معها واكون لها ذلك الدرع الحامي الذي ستحتمي به.

انتهيت من تناول الطعام قمت بتنظيف الغرفه وهيئت نفسي للنوم لكن..لا استطيع؛لا استطيع النوم،لماذا؟
للوهله الأولي اعتقدت اني أعاني من الأرق ولكن بعد دقائق قليله سمعت صوتا يصدر عبر النافذة ليس غريبا علي مسامعي لقد سمعته قبلا وبدون سابق إنذار تحدثت قائلا:- سالي!

انتهيت من تهيئه نفسي للذهاب للنوم ولكن ذلك الهواء كان جماله يفوق رغبتي في النوم لدرجه اني لم أنتبه كيف اتجهت نحو الغرفه أتأمل تلك النجوم التي تملأ السماء أشرت الي احدي النجوم واردفت:- ابي اعلم انك تراني لا تقلق سوف أحقق حلمنا الذي لطالما حلمنا به وافعل ما وعدتك واخي معي لا يتركني ابدا هو بالفعل ذلك الحائط الذي استند عليه حين اميل
نظرت الي الغرفه المجاور ولحسن حظي وجدتها تقف في شرفه غرفتها تتأمل النجوم وتحدث نفسها،أتحدث النجوم!
وبدون قصد أصدرت تأوها خفيفا لقد قرصني شيئ ما وما بت اعيد نظري لها حتي وجدتها تنظر لي بغرابة ثم همت بالدخول الي الغرفه بسرعه ؛يالي من احمق.
عدت مره أخري الي غرفتي أعددت غطائي وها أنا ذا اغط في نوم عميق.
في صباح اليوم التالي..
كل ما يمكن سماعه الآن هو صوت العصافير التي تزقزق محدثة الإزعاج لذلك النائم وتفسد نومه.
تحدث بضجر وهو يقول:-
بالله عليكم أهذا وقت تصيحون فيه هذا لا يعتبر زقزقه حتي..كم اكرهكم؛هممت بإزاله هذا الغطاء ووقفت احاول استيعاب من انا وما الوقت الآن وماذا يجب أن أفعل حقا مفارقه الفراش هو الشئ الأصعب؛بعد ارتدائي لملابسي خرجت من الغرفه الي الحديقه اعتقد ان الجميع نوام ؛خرجت الي الحديقه لأتفاجئ بها تلعب وتلهو مع تلك العصافير (كم هي جميله )فورما قلت تلك الكلمات سمعت شخصا خلفي يقول موجها كلامه لي:-
ماذا تقصد؟
تحدثت في توتر خوفا من أن يكون قد سمعني (اقصد العصافير)انا أحبهم كثيرا كم هي جميله ورقيقة و ذات صوت عذب.
تحدث آسر مردفا:-
نعم أري هذا هيا نادي سالي سأقوم انا بإعداد الإفطار هيا حتي لا نتأخر علي الجامعه.
فورما ذهب آسر الي الداخل اتجه علي الي سالي لكي يناديها.
اتجه إليها كي أخبرها أن تأتي لكي نتناول الإفطار تلك الفتاه ستصيبني بالجنون حقا.
تحدثت بتلعثم قائلا:-
سالي هيا آسر ينادي عليك لكي نتناول الإفطار.
حسنا قادمه.
هذا كل ما أردفت به سالي.
نهضت سالي من علي العشب ودخلا الي المنزل.
بعد انتهائهم من الافطار؛ذهبوا لإرتداء ملابسهم واتجهوا بسرعه الي الجامعه:-
داخل السياره..
تحدث آسر موجها كلامه الي سالي هل احضرتي جميع اوراقك؟
نعم..
هذا كل ما تفوهت به سالي؛واكملوا طريقهم الي الجامعه.