الثاني والعشرون من
وعاد قلبي نابضاً بقلمي
♥نيفين بكر🌹
........................«انت بتقول اي يعني الدكتورة فص ملح وداب»
قالها عصام عندما تكلم معه بدر وهو يخبره بتحركات داليدا من اول ما حاول قتلها بشقتها
ثم انقاذ ياسين لها وذهابهما الي المشفي
حك بدر خلف رأسه بتوتر وقال مبرراً
والله ياعصام بيه دا اللي حصل
انا روحت تاني يوم المشفي عشان اخلص عليها لقيتها مشت ومااعرفش راحت فين
حتي جوزها اخد يومين اجازه ما بيروحش الشغل
ابعد بدر الهاتف عن أذنه متأذياً عندما صرخ بصوته كله قائلاً
تشوفها راحت في انهي داهيه
ثم اكمل من بين أسنانه
الدكتوره لازم تموت
واعرف كويس لو ماقتلتهاش هبعت أنا اللي يقتلها ويخلص عليك
ثم أغلق الهاتف دون انتظار رده
...............
في نفس اليوم مساءً
كان في غرفه اخري يتأكل من القلق والندم
يأتي ويذهب كالممسوس وهو يدخن بشراسه
وألاف الاسئله تدور برأسه
عن.....
ماذا ستفعل معه هل ستتركه
أم أنها ستفكر في عقاب له وستؤذي طفله
أم ستؤذيه في نفسها
أم ستبتعد عنه... وتحرمه منها و هو الذي بات لا يقوي علي بعادها الا يكفيها... كل هذا العذابسمع صوت فتح باب غرفتها فأسرع وأطفأ سيجارته المشتعله گ اعصابه
وأسرع للخارج
أبتلع هو عندما نظر اليها ووجد عيناها قد تورمت ووجهها به بعض النقاط الحمراء
من أثر البكاء
فقال بصوت متأثر مكسور**داليدا**
رفعت له عيناها ولم تتكلم
فكان مظهره هو الاخر مزري
فملابسه غير مهندمه ورباطة عنقه مفكوكه ووجه عليه علامات الحزن والاسي
وعيناه حمرواتين من أثر دخان السجائر
فقال ومازال الشعور بالذنب يقتله**رايحة فين **
««مخنوقه هنزل تحت اشم شويه هوي»»
قالتها وهي تنظر في الفراغ امامها
**اجي معاكي **
قالها بنبره جاءت متوسله فقالت بعدما رمقته بنظرة خاطفه
««لا عاوزة اقعد لوحدي»»
فقال هو برجاء أكبر
**داليدا ممكن اتكلم معاكي **
أجابته بصوت هادئ كئيب
««لاء مش عاوزه اتكلم ف اي حاجة أنا دماغي وقفت من كتر التفكير»»
أقترب منها للغايه وقال ببحة حانيه وهو يحضن وجهها بين كفيه
**هقعد جمبك ومش هتكلم خالص بس من فضلك سيبني أكون معاكي**
أنت تقرأ
وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيق
Romance............. عندما يخونك من احببت 💔 . من كان لك اقرب اليك من نفسك ستفقد ايمانك بكل الاشياء الجميله من حولك ستفقد الثقه والامان اللذان ما تزال تبحث عنهم بكل مكان