" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا🤎 "
"لو فرج الله عن يوسف في أول ابتلائه، لما آلـت إليه خزائن مـصر، فـقد يطول البلاء لـيعظم العطاء، فـثق بالله ولا تـستعجل ♥🖇".*في الوقت ده بالتحديد كانت ملاك وهدير بيحطو اول خطوات رجليهم في مصر وهم نازلين من الطياره خلصوا اجراءات المطار خرجت ملاك هي وهدير من المطار متجهه للبيت اللي هم كانوا شارينه في مصر اللي محدش اصلا يعرف عنه حاجه غيرهم اول ما وصلت ملاك وهدير خارج المطار جات لهم عربيه تاخدهم وكانت العربيه دي بعتها احمد علشان تجيبهم على على الفندق اللي كان حاجز لهم في علشان مفاجات هم ما تبوظش ركبوا كل من هدير وملاك العربيه مع السواق بس ملاك قالت للسواق انه يغير وجهتهم وينزلهم في مكان قريب من المطار السواق السواق قال لها انه ما ينفعش انه يسيبها لان احمد طلب منه يوديها لحد الفندق وهو ممكن يفضل معاها اي مكان تروحه لان احمد نبه عليه ما يسيبهاش لحد ما توصل المكان اللي هي عايزه تروح وبعدها يروحوا الفندق بس ملاك اصرت ان هم ينزلوا هنا وبعد اصرار ملاك السواق وافق انه ينزلوا نزلت ملاك وهدير من العربيه وهدير مستغربه ليه هدير خليتهم ينزلوا هنا وميوصلهمش
هدير: انتي ليه خليتيني ننزل هنا
ملاك بحنق: انتي عبيطه يا بنتي انتي عايزه مكان بيتنا يتكشف
هدير بغباء: ايه ده صح نسيت
ملاك بحنق: dumb
هدير بضحك: sorry
اخذت ملاك بعضها هي وهدير وراحوا على بيتهم اللي ما حدش يعرف عنه غيرهم طلبتو تاكسي هم الاثنين وهم في طريقهم رن موبايل ملاك لقيت احمد اخوها بيرن عليها فتحت المكالمه
ملاك: ايه يا حبيبي
أحمد: انتي ما خليتيش السواق يوصلك ليه
ملاك: ملوش لوزوم يحبيبي احنا نزلنا نجيب حجات وهنيجي علي ميعاد الحفله وكدا كدا انا بعت شنطنا معاه وخلينا معانا الحاجات الي هنحتجها
أحمد بضيق: مكنتي خدتيه معاكي اومال هو لازمته ايه
ملاك بهدوء: يحبيبي انا عايزه اخد راحتي وبعدين انا عايزه اتمشي ف البلذ شويه مصر وحشتني اوي بقالي سنتين مشوفتش مصر وبعدين انا كدا كدا هكلمك علي قبل الحفله تبعتلي العربيه تاخدنا
أحمد ببعض الرضا: ماشي يملاك خلو بالكو من نفسكو وطمنيني عنكو علطول
ملاك: حاضر يحبيبي باي باي
أحمد: باي
قفلت يارا معاه المكالمه كانو هما وصلو عند فيلا جميله جدا بحديقه وحمام سباحه وسور عالي نسبيا محاوطها نزلو ودخلو والفيلا كانت نضيفه جدا لدرجه تخليك تفكر انه لسه حد منضفها
هدير باستغراب: اي دا مين نضف الفيلا
ملاك: عم ابراهيم البواب يبنتي كلمته قبل ماركب الطياره الصبح وقولتلو يخلي حد ينضفها
هدير بضحكه: مبيفوتكيش حاجه ابدا
ملاك بضحكه: never يروحي
هدير بضحكه: طب يلا يدوب نلحق ننام ساعتين قبل منروح البيوتي سنتر
ملاك بمرح: لا نامي في حاجات عايزه اعملها لسه
هدير بتسأل: حاجات اي
ملاك بغموض: ابدا هخرج اتمشي شويه اشم هواء مصر الي وحشني
هدير: اجي معاكي طيب
ملاك بهدوء: لا لا مافيش داعي ارتاحي انتي انا شويه وراجعه
هدير: اوك براحتك انا طالعه انام متخليش هواء مصر ياخدك وتتأخري ولا تتوهي
ملاك بضحكه: انا اتوه انتي كدا بتشتميني يبنتي
هدير بضحكه: روحي يخواجايه يلا من غير مطرود
طلعت هدير تنام وملاك غيرت هدومها وخرجت لمكان بنجهله
أنت تقرأ
مًتٌروٌکْهّ لَلَقُدٍر
Romansكلنا ديما بنفكر ازاي هتبقي حياتنا قدام بس حيره أبطالنا متروكه لقدرهم كل واحد منهم قدره مخبيله الي يستحقه والي ميستحقوش وفالاخر ممكن بعض النهايات ترضيهم وبعضها لا لانها ف الاول والاخر مًتٌروٌکْهّ لَلَقُدٍر