الفصل 34

186 5 0
                                    

الحلقة 34
استغربت زينة من كلامه
"بس انا مش خطيبتك يامحمد... ولو حد انا بقى شافنى هقول خطيبى برضه"
"اهو نغير جو شوية"
"لا انا مبخرجش مع حد"
وسكتت زينة لحد واوصلها تحت البيت...وهى نازلة
"ايه فكرى اعدى عليكى كمان شوية"
"لا...فكر انت وصالح نيرمين...يالا سلام"
ومشيت زينة وهى بتحاول تبان قوية ومبتسمة وان كلامه ده مفهمتهوش ...بس كان كل تفكيرها
"هو ليه كل الناس بتطمع فيا كده؟؟"

بعد يومين ولما رجعت اشجان من الشغل
"زينة... زميلى كلمنى تانى وعايزين يشوفوكى"
"لسه برضه متعرفيش اى حاجة عنه"
"لأ عرفت...هو عنده 25سنة ومعاه شهادة فوق متوسطة وموظف"
"طيب كويس"
"بس فيه حاجة... هو طبعا مرتبه بسيط لانه بيشتغل بعقد ف.... ف..بيشتغل بعد الضهر فى الكهربا"
"شركة الكهربا يعنى ولا ايه؟"
"لا...بيصلح تبع محل"
"انتى مترددة كده ليه ياماما...الشغل مش عيب ايا كان انا اشوفه الاول وبعد كده احدد"
"يعنى ارد على الاستاذ شكرى واقوله نقابلهم..هو مستنى تليفون منى"
واتصلت بيهم اشجان...وحددوا معاد يتقابلوا بالليل
راحت اشجان وزينة يقابلوا احمد العريس وباباه...ومرات باباه
المقابلة كانت جماعية وكلهم بيتكلموا فى مواضيع عامة..الا احمد
ومهتمتش زينة بسكوته وقعدت تتكلم مع شكرى فى موضوعات عامة...وبعد ساعة مشيوا
كانت حكمت صحتها اتحسنت لمجرد انها ممكن تقوم من السرير وتقعد على كنبة...انما متقدرش حتى تدخل الحمام لوحدها
وكان كل ده بمساعدة اشجان او مى
لما رجعوا...كانت حكمت مستنياهم
"ايه ...عملتوا ايه ...ايه رايكم"
زينة"ههههه معرفش"
اشجان"مقعدوش مع بعض"
حكمت"وانتى يا زينة قعدتى عاقلة كده ومكسوفة ولا بينتى هبلك"
زينة"انا مكنتش مكسوفة اصلا هو اللى تقريبا كان مكسوف"
اشجان"دى مكسوفة دى...دى قعدت تتكلم تتكلم ومسكتتش والعريس هو اللى منطقش"
زينة"يعنى امثل...هو عجبه شخصيتى الحقيقية عجبه معجبوش خلاص"
تانى يوم فى الشغل... راح شكرى لاشجان
"ايه الاخبار زينة رأيها ايه"
"رأيها ايه فى ايه؟؟هو اتكلم خالص علشان تعرف تحدد"
"اصله كان مكسوف"
"طيب وهو ينفع الكسوف ...على العموم لو يقعدوا مع بعض تانى لوحدهم يتكلموا يكون احسن"
وفعلا فى نفس اليوم اتقابل احمد وزينة واشجان...بس قعدوا احمد وزينة مع بعض... وكان كل ده بعلم على اللى مستنى رأى زينة

لما رجعوا من المقابلة... كان الكل عايز يعرف ايه اللى دار
واتصلت زينة بعلى...وقالت علشان احكى مرة واحدة
"بص ياخالو من الكلام معاه واضح انه مؤدب وبيتكسف اوى وكان مكسوف من شغلته وفرق الشهادة"
"وانتى ايه رأيك"
"فرق الشهادة مش كبير هو فوق المتوسط يعنى انما الشغلانة فطبيعى واحد مرتبه مبيكملش 100جنيه انه يشتغل شغل تانى وكويس انه بيشتغل احسن ما يسرق ولا يرتشى وبعدين صعب عليا ان مامته متوفية ومالوش حد غير باباه"
"يعنى موافقة"
"من ناحيتى اه...ومرتاحة ومش قلقانة بس انا حكيت على ظروف بابا كلها بكل وضوح ولسه معرفش رأيه"
"طيب قلتى على ابوكى ليه بس"
"علشان اللى عايزنى بكل ظروفى اهلا وسهلا واللى مش عايزنى عادى هو حر"
"وقالك ايه"
"قالى مالوش دعوة بحد غيرى وان بابا ميمنعش انى كويسة وحكيت كمان عن كتب الكتاب والخلع وكل حاجة ورده انه هو كمان كان خاطب قبل كده وانه يحاسبنى من يوم ارتباطنا مش على حاجة فاتت وبصراحة عجبنى تفكيره ولما قلتله انى ممكن اشتغل او مشتغلش قالى براحتك انتى حرة فحسيت انه بيحترم الست عموما"
وقفلت زينة مع على انهم مستنيين رد احمد وباباه
وتانى يوم اتفقوا اشجان وشكرى ان كل طرف يسأل على التانى
وفعلا لما شكرى سأل عليهم كان كل الكلام فى صالح اشجان والبنات...ولما على سأل على احمد وعيلته كان كل الكلام كويس
بس اللى كانت زينة مستغربة له احمد لاحاول يكلمها ولا يتصل بيها
ورد شكرى على اشجان...
"طيب احنا عايزين نتقدم رسمى بس مينفعش نفوت الاصول احنا لازم نطلبها من ابوها"
واضطرت زينة واشجان انهم يكلموا بهاء...ولما حكوا له طلب انه يقابلهم علشان يعرفوا يتكلموا
فى المقابلة كان كل رده"لا مش وقته...لما ابقى اسأل عليه... مستعجلين ليه... لما ابقى اقول... اما افكر"
وكان بيجاول يكلم اشجان انه اتغير وبقى كويس
بعد مارجعوا من المقابلة
"بصى بقى ياماما...شكله كده عايز يوقف الموضوع"
"اه...باين من كلامه"
"انا بقى مش عايزاه يحضرلى حاجة"
"وهنقول ايه للناس؟؟"
"متقوليش انتى هقول انا"
وراحت زينة اتصلت بشكرى وحكت له على المقابلة وفى الاخر
"بص ياعمو واضح ان بابا عايز يضايقنى لاسباب قديمة فلو حبيت نتمم الموضوع بخالى وعمى من غير وجوده ماشى وعايزة اقولك ان وجوده زى عدمه لانه مش هيشارك فى اى حاجة ولا يجيب لى حاجة"
"خلاص اللى انتم شايفينه انتم ادرى... هتفق انا واشجان على كل الماديات وبعد كده نعمل قراية الفاتحة"
وجم زيارة للاتفاق على الماديات...واتفقوا ان شكرى هيساعد احمد لانه فى بداية حياته يعنى هيجيب شبكة ويجيب شقة معقولة و اوضتين من العفش واشجان التالتة بس مش هيمضى على قايمة
ووافقت اشجان بشرط ان مفيش كتب كتاب غير يوم الفرح او قبلها بيوم بس
وبعد الزيارة دى بقى فيه مكالمات بين احمد وزينة وقربوا من بعض واول حاجة سألته زينة انه ليه محاولش يكلمها قبل كده
"محبيتش نتكلم واحنا لسه مفيش حاجة رسمى"
احترمته زينة اكتر ... وعملوا قراية فاتحة بالدبل كخطوبة علشان يقدروا يتعرفوا على بعض اكتر

اشجان لكاتبة دينا عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن