بداية القصة

14 2 7
                                    

كانت تركض و هي تلهث تقفز من بيت لآخر
نظرت خلفها و رأت ظله ثم اختفي.. اختفي و كأنه وميض خاطف يظهر ظله لحظات في كل مرة يقترب أكثر .. و .. أكثر
لحظة لقد توقفت عن الركض هناك مسافة واسعة لتصل للبيت التالي و لكن ما العمل لم تعد تقوي علي الققز أنفاسها متقطة تكاد تنهار من التعب و لكنه وصل... لم يعد هناك خيار .... تراجعت بضع خطوات استنشقت نفسا أخير  ثم جرت و ها قد قفزت و كأنها قد أخرجت كامن قوتها  حذرها  ،خوفها ... و لكن للأسف لم تصل للبيت بل وقعت و ها هو خلفها لا بل أمامها بالأسفل ينتظرها للإمساك بها
أغمضت عينيها و كأنها أيقنت مصيرها تفوهت ببنت شفة و فجأة انقشع الظل و حاوطها ضوء ساطع بل غلفها و كأنه شرنقة تخبئ فراشة . . .

--:  ڤيوليت . . ڤيوليت . . استيقظي هيا
فتحت عينيها ببطئ ... أين أنا ؟ ما الذي حدث ؟ الضوء!  انتفضت بسرعة ....

بـَـوابـَة مِن المَـاضِـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن