بـَـوابـَة مِن المَـاضِـي

استيقاظ جديد

كانت تشعر بالحيرة الصداع يفتك برأسها لا تفهم أين هي تظل تنظر حولها  ما هذا المكان؟ و من ڤيوليت؟ عندها فتح الباب

الخادمة : ڤيوليت . . . لقد استيقظت هيا الفطور جاهز 

لم ترد ، فأمسكت بيدها و أخذتها و خرجت و هي تقول : أفهم الحيرة التي أنت بها من كان يعلم أنك ستضطرين إلي الذهاب للعيش في قصر الهواء

الهواء . . . قصر الهواء . . إذًا أنا الآن في  . .
--: بيت الأشجار . . .ماذا بك اليوم تبدين غريبة 
( إذن لقد نقلت إلي كتاب آخر  . . إذا هذه ماهية الضوء  علي الأقل لقد هربت منه  علي معرفة هذا المكان أولا و من أنا)
ڤيوليت : يا آنسة هل تعرفينني جيدًا. أقصد بما أنني سأذهب علي التأكد أنك لن تنسيني صحيح ؟
ضحكت الخادمة ثم قالت : بالطبع و من ينسي صاحبة. المشاكل ڤيوليت آندرمان
ڤيوليت : إذن ما أكثر ما أحبه ؟
الخادمة : ممم تحبين قراءة القصص و الألغاز و صنع المقالب بصديقك نورمان صحيح يا مشاغبة ؟
أبدت ڤيوليت ضحكة خفيفة : نعم أنت تعرفيني جيدًا
نظرت إليها الخادمة وانقلبت ملامحها بجدية قليلًا : لا تقلقي نورمان سيوصل لك كل ما تحتاجين، أعلم أن الحياة صعبة في القصر و لكن تذكري ألا تثقي في أي شيء يقولونه

بلعت ڤيوليت ريقها و قالت في نفسها " يبدو أن الأمر لن يكون سهلًا "
ثم نظرت إليها و قالت : أتعلمين من يسكنون القصر
الخادمة : أتقصدين كيف يتعاملون دائما ؟
ڤيوليت :ءأجل أجل أقصد كيف سيتعاملون معي ؟
الخادمة : حسنا سأجمع لك بعض المعلومات عنهم هيا ادخلي تناولي فطورك مع نورمان
قالت هذا و هي تدفع ڤيوليت برفق للداخل.

ڤيوليت : من نورمان بالضبط قالت هذا بصوت خافت و هي تدخل
نورمان : مرحبا مرحبا يا مزعجة لماذا تأخرت ألم تكوني متحمسة للذهاب ؟
ڤيوليت : ممتي سنذهب ؟
نورمان : ألم أقل لك أننا سنذهب غدًا ما بكي
ڤيوليت : لا شيء ، لقد استيقظت للتو لذا . . .
ضحك نورمان ثم قال :   لا باس أفهم ترددك  هيا لنأكل
حاولت التماشي مع نورمان قدر المستطاع حتي أنهت تناول الفطور ثم قالت : سأعود لغرفتي
نورمان : ماذا ألم نتفق أننا سنقضي اليوم معًا
ڤيوليت : أعتذر عندي أشياء لم أقم بتجهيزها
نورمان : و لكن ڤيوليت إنه آخر يوم نقضيه معًا
ڤيوليت : أأعتذر يا نورمان علي الذهاب ، و خرجت مسرعة
عندها نظر نورمان بغرابة : ماذا بها اليوم!  و كأنها ليست هي
عادت بسرعة إلي غرفتها أغلقت الباب و تنفست بعمق : إذا ظللت معه أكثر لكان سيعلم أنني لست هي
ابتعدت قليلًا علي الباب ثم قالت : الآن سأبدأ البحث عن هوية ڤيوليت

يتبع . . .