زَمْــهَــريــرٌ

149 22 55
                                    

زَمْـهَـريـرٌ

.

«فـضلاً تـجاهـلوا الأخـطاء الإمـلائية»

.

«اتـمنى لـك قـراءة مـمتعة»

••••••

بنـاء قواعـد وهمـية كـان هـذا أكـبر خطـأ إرتكـبته.

بـماذا أفـادتـني قواعـدي السـامة حتـى الأن؟

عـدم إتخـاذ الـخطوة الـمناسـبة بسبـب تلـك القواعـد الـغبـية أفـقدني شغـفي بـالإستمـرار.

كـنت أتسـاءل أهـذا مـا أستحـقه حقـًا
عندمـا يتـم تـجاهـلي؟

أجـل، لـقد إستحقـقت هـذا بـكل جـدارة
حـتى إنـني تصـدرت الـمركز الأول بـه يالـسخرية.

لـقد أهـنت ذاتـي لإنحـدارها لـذاك المـستوى الـرديء.

مـاذا كـنت أنتـظر عنـدما أوهـمت الجميـع أنـني سـام؟

كـنت أنتـظر الإهتمـام...

الإهتمـام الـذي سـعيت لـلحصول عليـه
وبـالنهـاية مـاذا حـدث؟

لـم أشـتم رائـحته حـتى.

أهـذا مـا كـنت تـريده يـا عقـلي؟
أهـذا مـا كـنت تـريد الـوصول إليـه؟

أهنـئك لـقد أعلنـت فـوزك بـالفعل.

لـقد أعتـقدت دومًـا أنـني مـتبلد المشـاعر
لـكن أهنـئك أنـتِ الأخـرى ڤـانيسا.

أتعـلمين يـا ڨـاني أنـه أتـى يـوم وإعتقـدت
أن تلـك مـؤامرة مفتـعلة لـكي تـقومـي بـإيقاعي.

لـقد قـام عـقلي بـإذائـي يـا ڤـاني
قـام بـإذيـتي حـتى الشـعور بـالبكـاء.

لا أعـلم أهـذا عـقلي أم ذاتـي حتـى.

أعتـقد أن روحـي هـي السـامة.

لـقد عـلمت أنـكِ تـركتـي الـمدينة
بـل تـركـتي البـلاد بـأسرهـا.

كـيف لـي أن أعـثر عليكِ الأن؟

حـتى أنـتِ يـا مـن قمـت بـإستـثنائك تـركتيني
ألـهذا الحـد شـعرتي بـروحي الـسامة لـذا غادرتيـني؟

لـقد أصـاب الـزَمْـهَـريرُ فـؤادي
بـعد رحيلـك يـا ڤـانيسـا.

ربمـا خَطيئتي أنـني وثـقـتُ بـالوقـت.

ڤـانـيسا .. أحـببـتها، عـشقـتها، أوهـبـتها قـلبـي دون مـقـابـل، وكـانت هـي أول مَـن كـسر تـلك الـقاعدة.

زَمْــهَــريــرٌ.

زَمْــهَــريــرٌWhere stories live. Discover now