لم يكن من السهل الخروج، كيران كان مصرا جداً، كما أنني لا أريد الاعتراض فيتكرر ما حدث، كان ذلك خارجاً عن السيطرة فعلا لكنه يخدم الخطة
ستكون ماري غاضبة فور اكتشافها كذبتي لكن ليس لدي خيار، يجب أن أجعله يشعر بعدم الأمان و الذنب، لن يتم اغواءه فعلا إن لم أفعل
الآن لنلعب دور الضحية الهشة الضعيفة مؤقتا بتلك الطريقة سيعتقد أن هناك فرصة لتصحيح الوضع
هو من بدأ هذه الحرب، حرب الخداع
تتنهد سينا و تشيح ناظريها عن النافذة و تنظر إلى السادة الجالسين حولها
بالرغم من أنه مرت بالفعل فترة عن زواجنا الا أن معظم الفرسان الرسمين لم يتقبلوا ذلك، من الصعب التصديق و الوثوق بالمرأة التي دخلت المنزل فجأة دون مقدمات خاصة عندما لا تنتمي إلى الأرض التي عليها
كايل ، رون ، ويلي و غوش
يلقبون برباعي الضغط أو مربع الضغط، مهارة هؤلاء الأربعة في القتال ممتازة، إن علقت في الوسط أنت في عداد الاموات حتما، هم مشهورون في داخل و خارج الإمبراطورية أيضا
ما كان كيران يفكر فيه عندما اختار هؤلاء، ربما يراني كعدو؟! حسنا هذا شرف لي حقا
أن أكون تحت حراسة هؤلاء الأربعة يشعرني بأنني عظيمة الشأن
صفاتهم الخارجية و الداخلية مختلفة تماما، يمكن القول بأنهم يتشاركون في شيء واحد هو واجبهم
كايل دائما لديه تلك النظرة المستهزئة الساخرة على وجهه، ينظر بعيون الثعلب المسحوبة تلك و شعره المجعد داكن السواد الذي يصل إلى حدود فكه ينسدل على جبهته و جانبي وجهه، لديه مسحة من الجمال و الغرور
من الطبيعي أن يكون كذلك لأنه ينحدر من عائلة عريقة إلى جانب كونه ذا شأن
غوش لديه هالة قوية و ملامح هادئة، ذو شعر اشقر مصفف بدقة على الجانب الأيسر و عيونه الزرقاء بلون الجليد ، حواجب غليظة كثيفة، يبدو نوع القائد الرزين و الحكيم
رون ذو وجه طويل و شعر أسود خفيف يغطي جبهته و بشرة بلون الحليب، عيون ضيقة سوداء، يبدو نوع الأشخاص الهادئ المحب للمطالعة
ويلي، يبدو شخصا نشيطا و اجتماعيا، في الحقيقة هو الوحيد الذي ابتسم بصدق في وجهي عكس البقية، جميعهم كانت ابتساماتهم لبقة، يبدو ظريفا ، عيونه الزرقاء الشاحبة تلتمع بشغف، ووجهه المكتنز .. هل بلغ 25 مؤخرا حقا؟! يبدو في 18!
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...