14

41 4 3
                                    

كانت تتمشى و هي سعيدة بهذا الصباح حتى قابلت صديقتها التي كانت اكثر سعادة منها لتبتسم بخبث و تقترب منها

"همم، كاليا-تشان تبدين سعيدة، هل هناك شيئ يشغل بالك؟"

كاليا: اوساغي-تشان! صباح الخير.. في الواقع نعم!

اوساغي: صباح النور، اخبريني الآن من الذي يشغلك؟

كاليا: هنالك فتى قابلته عندما قمت بتجربة سوتارو-كن

اوساغي: حقا؟! ما اسمه؟!

كاليا: اخبرني ان اسمه كاناشي-كن

أوساغي: هذا رائع! تكلمي معه اكثر هكذا ستصبح علاقتكما مَبنية على الحب و الثقة

كاليا: هكذا اذاً.. سأكلمه

أوساغي: سأدعو من اجلك كاليا-تشان

كاليا: شكراً لكِ أوساغي-تشان

لوحت كاليا لصديقتها و ذهبت مُبتعدة عنها باحثة عن الفتى الذي يشغل بالها لتجده يجلس لوحده في الساحة لتذهب و هي تبتسم له

كاليا: صباح الخير كاناشي-كن

رفعَ كاناشي رأسه ليجد نفس الفتاة التي قابلها ليعدل نظارته بتوتر و يغلق دفتره غير جلسته ليدع مجال لتلك الفتاة التي جلست بجانبه

كاليا: ماذا تكتب كاناشي-كن؟

كاناشي: ق-... قصائد فحسب

كاليا: هل يمكن-

كاناشي: لا! مازلت لم انتهي منها

قال بأنفعال لتتلاشى ابتسامة كاليا و تتغير ملامحها للاستغراب حتى عادت ابتسامتها و نهضت من مكانها

كاليا: لنذهب الآن كاناشي-كن سوف يرن الجرس

كاناشي: حسنا..

ذهبت كاليا برفقة كاناشي كل واحد منهم ذهب لفصله عندما عادت كاليا الى فصلها نظرت للطقس و عرفت انها ستمطر لذا قررت ان تخطو خطوتها الاولى

عندما انتهى اليوم الدراسي كانت كاليا برفقة كاناشي تقريبا طوال الوقت و كانوا على وشك الرحيل لذا سار الاثنان معاً متجهين الى منازلهم

كاناشي: أوه.. كاليا-تشان أين مظلتك؟

ابتسمت كاليا و هي تنظر بعيدا عن كاناشي لتدير وجهها و تقابله بملامحها المستاءة لتقول بصوت حزين و منخفض

كاليا: لم اكن اعرف انها ستمطر..

كاناشي: لا! لا داعي للحزن كاليا-تشان يمكنني ان اشاركك مظلتي

فتح مظلته و قربها منهما لتبتسم كاليا و يذهبون بأتجاه الحي الذي يسكنون فيه عندما وصلوا افترقا و ذهب كل واحد الى منزله

دخلت كاليا مسرعة لغرفتها و كالعادة بدأت بتدوين ما حدث معها و الابتسامة لا تفارق وجهها و عينيها الذهبيتين ينظران الى دفتر يومياتها

لا تَفتح الباب مُجدداً || Tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن