Chapter . 19

12.1K 142 15
                                    

Julia#

بحثت عنه في كل مكان و لا يوجد له أثر .. إذاً هو في نزهة بالتأكيد خرج مع صديقه السيء لكن كيف خرج و لم ينتبه له أحد ! على أي حال مايكل ملك و لا يخاف عليه سيعود عاجلا أم آجلا ً , تمددت فوق سريري الذي بدا لي أنه قد تغير او انا لا أعلم لكنه ليس كما كان في السابق هناك شيء قد تغير .. لا يهم !

#Maryse

نام مايكل فوق جسدي .. لم يزعجني ذلك في الحقيقه لقد كان دافئ جدا و شعور رائع لقد كنت أحاول النوم لكن لم استطع لقد كنت اغمض عيناي ادعي النوم و أحاول ان استرخي لكن التفكير في ماذا سيحدث عندما تطرق جوليا باب غرفتي كان يسرق النوم من عيناي حتما سأموت , يا اللهي انها حقا مصيبه كبيره .. كيف يمكنه النوم هنا و زوجته لا تعرف عن ذلك ؟

هذا الشيء لا يدخل العقل ..

لكن لماذا اشغل تفكيري بأشياء سلبيه هكذا ؟! أنا أعد نفسي من أكثر النساء حظا بالوجود من تسمح لها الفرصه بالنظر الى وجهه تعد محظوظه هناك في البلده اذاً انا اكثر من محظوظه لقد مارس الجنس معي و اضافةً على ذلك انه الأول بالنسبه لي , و ها أنا الآن بين ذراعيه ..

" بعد ٤ ساعات "

فتحت عيناي و لم أجد الملك بجانبي , لقد تركني و ذهب .. نهضت و توجهت إلى الحمام غسلت وجهي و نظرت إلى الوقت و كان متأخر لم أشعر في نفسي لكن غفت عيني بسرعه بعد محاولات الفاشله .. ارتديت ثيابي ثم خرجت لتناول وجبه الغداء .

فتحت باب غرفتي و مشيت بخطوات بطيئه نحو مكان توزيع الوجبات للعاملين لم يكن هناك أحد لقد تناول الجميع الغداء بينما كنت اغط في النوم , ذهبت لطرق الباب لعلهم يفتحونه لكنني طرقته و طرقته لقد انتظرت لمده نصف ساعه حتى فتح احدهم الباب و كان ذلك الرجل السمين " ماذا تريدين ؟! " قال بينما هو يتثائب " لم اتناول غدائي حتى الآن و اريد الحصول عليه " قلت له و نظر الي بنظره قبيحه و اضاف " لقد فات موعد الغداء اغربي عن وجهي و انتظري حتى العشاء هيا ارحلي " تراجع خطوتين ليغلق الباب " لكنني جائعه .. هي توقف .. " صرخت و انا احاول ان ادفع الباب عليه " لقد قلت اغربي عن وجهي و انتظري حتى العشاء " صرخ و دفعني بيده الضخمه سقطت على الارض .. تألمت كثيرا بسببه

أدرت نفسي لأنهض مرة اخرى لكنني شعرت بيد أحدهم يساعدني نظرت و كان الملك صدمت من مجيئه المفاجئ نظرت إلى ذلك الرجل السمين الذي ارتجف خوفا " هل أنتي بخير ؟ " قال بينما ينظر الي بنظرات غريبه " نعم " قلت و نظفت نفسي تجمعت الدموع في عيناي لسببين الاول هو ان ذلك كان مؤلم جدا و الثاني هو انني شعرت بإحراج .. نظر مايكل بغضب شديد الى الرجل الذي بدأ بالإعتذار نزلت دموعي و حاولت اخفاء دموعي و انيني لكن ذلك بات بالفشل نظر مايكل إلي و ازداد غضبه " كيف تجرأت و ضربتها أيها الحقير " قال بغضب و أمسك ذلك الرجل من قميصه بقوه و بكلتا يديه " آسف أنا اسف سيدي لم أقصد أنا آسف .." "لقد قالت لك بأنها جائعه أليس كذلك واجب عليك إطعام السيدات أيها العفن السمين ""أرجوك سيدي ارجوك لن يحدث ذلك مرة أخرى أقسم لك .. ""أخرس .. حرس أمسكوا بهذا الفيل و ارموا به بالسجن حالا ً " قال مايكل و بأا ذلك الرجل بالبكاء أفلته مايكل و تقدم اربعه من الحراس و قيدوه ليرموه بالسجن .

The King Of Desire ~ ملك الرغبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن