Unexpected | YS ✓

10

عندما أكلت العائلة ( و يونقي ) الأرز والسمك المقلي ، بدأ يونقي في الاسترخاء.. شعر انه في منزله.. كان لدى هوسوك أخت كبرى ، لكنها عملت متأخرًا وظيفتها مصممة.. لذلك ، كان فقط يونقي و هوسوك و السيد جونغ والسيدة جونغ

"اذا يونقي ، كيف تحب الأرز المقلي والسمك؟" سألت السيدة جونغ

أومأ يونقي برأسه بابتسامة سعيدة جعلتها تذوب "انها لذيذة"

"شكرًا لك!" إبتسمت

"زوجتي تصنع أفضل أرز مقلي" تفاخر السيد جونغ بزوجته الجميلة

"أوه!" خجلت من كلام زوجها

ابتسم يونقي للاثنين.. من مظهرها ، فإنهم يحبون بعضهم البعض حقًا.. لم يسعه إلا أن يفكر في عائلته ، ووالديه المطلقين ، وإخوته وأخواته الذين تجاهلوه

"هناك ارز مقلي على زاوية شفتيك" سلمه هوسوك منديل

"انت لديك ارز مقلي على زاوية شفتيك" قال يونقي وفمه مليئًا بالسمك اللذيذ الذي صنعته السيدة جونغ.. مهارات الطبخ يسري في دم الأسرة

تنهد هوسوك بصوت عالٍ "ماذا قلت عن المضغ قبل الكلام؟"

"هفف" يونقي مسح فمه

قال السيد جونغ "يبدو انكما قريبان"

"لا شيء مثل هذا ابي" اشتكى هوسوك من ابتسامة والده

"ماذا؟" رفع ذراعيه مدفاعا "أنا أقول فقط.. ولا حرج في الإعجاب بالرجال!"

"إنه يحب شخصًا آخر" صاح هوسوك ، مما جعل يونقي يركل ساقه تحت الطاولة

"لماذا تقول ذلك بحق الجحيم!؟" انتحب يونقي و وجهه احمر

عبست السيدة جونغ "أوه" ، "ستجد شخصًا آخر يا هوسوك"

"أنا لا أحبه!" نفى هوسوك ، و فرك ساقه بألم

"فهمت" أومأت السيدة جونغ.. لاحظت وعاء يونقي الفارغ "أوه عزيزي ، هل تريد المزيد؟"

أومأ يونجي برأسه بتردد

"كل ما تريد!" ابتسمت له

تلك الابتسامة.. هذه الكلمات.. شعروا بالدفء والغموض.. جعلت يونقي يرغب في الغناء بسعادة.. جعله يشعر بالحب والعناية.. شعر وكأنه كلب أو قطة أو أي حيوان أليف آخر.. احتياج الحب والحنان ليشعروا بالسعادة في الحياة

من الواضح أن هذا لم يدم إلى الأبد ، لأنه بعد العشاء ، كان يونقي يستعد للمغادرة

كانت فكرة السيد جونغ هي إعادة يونقي إلى شقته.. كان الوقت متأخرًا ، وأراد التأكد من عودة الشاب سالمًا إلى منزله.. كان لدى هوسوك أيضًا واجبات منزلية.. لذلك بعد أن قال وداعه ليونقي، ذهب مباشرة

"هل استمتعت؟" سأل السيد يونغ بينما كان يقود سيارته إلى المنزل ، وعيناه على الطريق

نظر يونقي إليه وأومأ برأسه "نعم فعلت"

"أنت تعرف ، أنت دائمًا يمكنك العودة وتناول الطعام كل يوم"

تساءل يونقي"كل يوم" ، "هل أنت متأكد أنك لن تتعب مني؟"

أطلق ضحكة مكتومة وهز رأسه "بالطبع لا.. نحن جميعًا نحبك ، وقد أخبرنا هوسوك أنك لا تأكل كثيرًا.. نريد أن نعتني بك"

نظر يونقي اليه ، ثم عاد ينظر إلى النافذة "شكرًا.. أعتقد أنني سأعود"

"عظيم" توقف أمام المجمع السكني "تصبح على خير يا يونقي!"

"تصبح على خير يا سيد جونغ!" لوّح متوجهاً إلى الداخل

لم يكن السيد تشا هناك ، حيث كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساءً.. شعر يونقي بخيبة أمل بعض الشيء لسبب ما

ربما كان الرجل في المنزل مع زوجته.. اجل ، كان يعلم أن للسيد تشا زوجة.. كان يعرف القليل عن هذا الرجل.. شخص يحب أن يتصرف كما لو انه يهتم بـ يونقي

ذات مساء.. في الليلة الثانية انتقل إلى الداخل.. كان يونقي يجلس خارج الشقة ، يفكر في كل ما حدث في حياته الأسرية

لا أحد يريده

~ عوده في الزمن ~

"هل أنت هنا بمفردك يا فتى؟" سمع يونقي صوتا خلفه.. نظر إلى الأعلى، ورأى رجلا في أواخر الثلاثينيات من عمره ، وربما أوائل الأربعينيات.. كان يرتدي زيا رسميا للشرطه

عاد يونقي إلى ساحة انتظار السيارات أمامه ، ولم يقل أي شيء في المقابل

"لا يعيش الكثير من الأطفال بعمر 17 عامًا بمفردهم ، أنت محظوظ أليس كذلك؟"

أغمض يونقي عينيه "محظوظ جدًا"

"لا يسعني إلا القلق"

فتح يونقي عينيه ونظر إلى الرجل الذي يقف بجانبه.. انتظر أن يستمر في الكلام

"هل يمكنك الاعتناء بنفسك؟ العيش بمفردك؟"

كان الجواب لا.. لم يستطع.. لهذا السبب دعته عائلة هوسوك للانضمام إلى عشاءهم ، لأنهم كانوا يعلمون أنه لا يستطيع الاعتناء بنفسه.. كان يونقي مثل الطفل الكبير.. كل ما كان يعرفه هو أن ينتحب ، يبكي ، يسيء التصرف ، يسبب المتاعب للآخرين

شعر وكأنه عبء على الجميع.. قبل أن يترك والديه ، وخاصة بعد ذلك