1

533 33 1
                                    

صوت مطر خفيف
رائحة شوكولاتة ساخنة
و صوت نار
كل هذه الاشياء كانت تغطي عن الهدوء و الصمت الذي في منزل ليشيا
قاطع الهدوء نغمة هاتفها امسكت الهاتف ل تجيب بعد ما قرأت اسم المتصل ..
ها هو المطر يصبح غزيرا
بعد الاتصال ب ١٦ دقيقة كانت ليشيا بجانب مرآب قديم و كبير و تمسك مظلة داكنة و وجهها بلا تعابير
خرج من المرآب ملئ بالدماء و الكدمات و المطر قد اغرقه تمامًا
لمح وجودها و توسعت عيناه لكنها لم تنتبه له
كانت ليشيا تنظر الى المطر انزلت نظرها لتراه بتلك الحالة لتتجه له بذعر القت المظلة و وقفت امامه تحدق به بصمت بينما تتصفح وجهه إلى ان قطع هذا الصمت بقوله لها ماذا جاء بك الى هنا ؟
ردت : الم تقل لي انك لن تتأذى ؟
الم نتفق على ان تخبرني ان كنت ستذهب الى مشاجرة ؟
ابتسم ابتسامة متوتره وقال : اسمعي عزيزتي لم اكن اريد ان اجعلك قلقة
:لكنك جعلتني اشعر بشعور اسوء من القلق
: ليشيا سوف تمرضين لماذا القيتي بالمظلة
: اذا تبللت سوف اتبلل معك
: سوف تمرضين
: وانت ايضا ... لنمرض سويا
: لا تكوني غبية
امسك بالمظلة و وضعها فوقهما
و قال :لنعد
بينما كنتم بالطريق نبست له : لما لا ابقى معك الليلة ؟ يبدو انك ستمرض
: لا يستح- عطس
: فعلًا لا يستحق
: هيا بحقك ليشيا سأكون بخير
: امم صحيح ( كانت تسلك له )
ارجعها لمنزلها و ذهب هو لمنزله

استيقظت ليشيا مبكرًا و تجهزت بسرعه لتتجه لمنزله وصلت وقد فتحته لها لونا
: يايي ليشيا هنا مانا انظري
دخلت ليشيا و كان من الواضح ان ميتسويا لم يستيقظ ولم يجهز اخوته و لم يستطع من الاصل
لذا اخذت ليشيا مكانه اليوم و اخذت تجهزهم و تعمل الفطور ثم اخذتهم و توجهت لحضانتهم
و في الطريق تتمنى ان يستعيد ميتسويا صحته
لحظة اغلاق الباب كان ميتسويا قد اصبح تركيزه افضل و سمع الباب و ضن انها امه لذا عاد للنوم

ill?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن