مرحبا اسمي ساكورا هارونو عمري 18 سنة... حسنا سنخبركم حكايتنا من بدايتها إلى يوم ما.... في الواقع عشت في الميتم لم أعرف اهلي قط منذ بدأت أعي على هذه الحياة القاسية وانا اعيش في ذلك الميتم العين... حسنا الأمر لا يتعلق بالمكان بل بالأشخاص... لطالما استخدمونا في أمور غير أخلاقية بدأ ذلك عندما بلغت 13 سنة..جعلتني مديرة الميتم ... عاهرة ، لم أكن وحيدة.... كلنا عانينا هذه المعاناة تركت كل الرجال الذين أحضرتهم يفعلون ما يريدون بي مقابل المال ، قاموا بضربي وحرقوني بالسجائر ولكن الآن استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإخفاء تلك الندوب بالمكياج وأحيانًا يجب أن أذهب إلى المستشفى ... لكنهم سيقولون إن الندوب قد شفيت ولكن الأمر ليس كذلك لأنني ما زلت أشعر بآلام ، لماذا؟ لماذا؟ تركتموني وحدي؟ لماذا امي... أبي... كنت بحاجتكم كثيرا لماذا؟ اذا كنتم لا ترودونني لماذا انجبتموني... لماذا علي ان اعيش هذا الجحيم... صرت اكره اليل واخافه ومازلت كذلك مازلت خائفة وسأظل.... رغم هذا كما قلت لم أكن وحيدة كانت معي هيناتا عرفتها منذ الأزل... نحن كالاخوة وللأسف حتى في المعاناة واينو أيضا رغم أنها أتت إلى الميتم بعدما فقدت والديها في حادث سير كانت دائما تصرخ في اليل بسبب الكوابيس وترجوا السيارة القادمة ان تتوقف ولكن انا وهيناتا دائما معها لتهدئتها... حتى بدأت مديرة الميتم تتاجر بنا ولم نجد من يهدأنا من يبقى بجانبنا لكننا معا رغم كل هذا.....
مرحبا اسمي إينو ياماناكا عمري 18.. اظن ساكرا اخبرتكم كيف كانت حياتنا التعيسة... كيف كانت مديرة الميتم العينة تحضر أولئك الشواذ إلينا في منتصف اليل من أجل إشباع رغباتهم... لو تعرفون كمية الخوف حين ننتظر العذاب.. حسنا كنا نفعل ذلك دون مقاومة لسببين الأول لو اعترضنا سنتعرض لضرب اكثر لكن إذا شعرو بالرضا سيكون اقل والثاني قالت مديرة الميتم اذا كنا عاقلات ولطيفات مع الزبائن فانها ستسمح لنا بانهاء دراستنا وهذا ماحدث كنا نجتهد في الدراسة ونحصل على المراتب الأولى لكن نكره الجميع كنا نحن الثلاثة معا منذ بداية طفولتنا كنا نعمل في الغسل وعمل الخادمات في الميتم حسنا احيانا نعمل عمل الرجال ونعتني بالبستان إلى أن بلغنا 13 عاما وبدأت المأساة توقفت مديرة الميتم كمعاملتنا كالخادمات وصرنا عاهرات في البداية كان مؤلما وجحيما مع رجال أضعاف حجمنا واصبحت مديرة الميتم تقدم لنا طعام افضل وملابس افضل حتى سمحت لنا بالدراسة دون أن نضرب من أجلها كما في السابق وتعطينا احيانا بعض المال يالسخرية يبدوا اننا نعجب أولئك الأوغاد ويرسلون لنا الهدايا والملابس لا نستطيع الهرب لان الزوار هم العمدة رئيس الشرطة حتى رئيس البلدية اهم عملائنا واثقة.... اعتدنا على الجحيم حاولنا ان ننسا في النهار في المدرسة... وحاولنا ان نستمتع بالهدايا لكن كل ليلة ننتظر 12 عشر ليلا ليبدأ الجحيم والألم.... مرت ثلاث سنوات على هذا النحو كنا في المدرسة الثانوية حت اتت هيناتا يوما تبتسم قالت وجدت حلا سنهرب... ضحكنا يومها على نكتتها لا نعرف ربما ضحكنا الما لان ذلك شبه مستحيل.... لكنها اقنعتنا اخبرتنا انه خلال العامين الماضيين كانت تسرق من " زوارها اليلين" وتجمع المصروف الذي تعطيه المديرة حتى جمعت مبلغا كبيرا وطلبت المساعدة من مديرة المدرسة تسونادي وقالت إنها سترسلنا إلى صديقة لها في مدينة بعيدة تدعى كوريناي تعيش مع ابنتها الصغيرة ميراي وزوجها... لكن علينا انهاء السنة واخذ اوراقنا الثبوتية وجمع الأغراض" هدايا الأوغاد" رغم ذلك كانت ثمينة ونحن ذاهبات إلى المدينة احتجنا إلى أغراضهم....مرحبا اسمي هيناتا هيوغا عمري 18 سنة... حسنا ساكمل لكم قصتنا... عندما قررنا الهرب من الجحيم... في البداية لم انو الهرب كنت طفلة تتعرض العذاب وفكرت كثيرا في الانتحار لكن كنت خائفة من الدم من السكين.. ثم قررت سرقة أموال مغتصبينا بعد أن يستمتعو بجسدي و ينامون براحة كبيرة... بعد أن اغتصبوا طفلة كنت أقف رغم كل الألم النفسي الجسدي والعاطفي وافتش ثيابهم اخذ بعض المال واخفيه في البداية بغبائي ظننت انني انتقم لكن مع مرور الوقت بدا المبلغ يكبر لذا كنت اسرق حتى مديرة الميتم ولكن لكثرة "ارباحنا" لم تعرف إضافة إلى المال القليل الذي تقدمه لنا على طاعتنا كبر المبلغ أصبح بإمكاننا استأجر به بيت وبعد عامين كان مبلغ سيسمح لنا باستاجار بيت لعام لذا من هنا بدأت افكر في الهرب وعندما رأيت المديرة تسونادي ولطفها رغم عصبيتها اخبرتها كل شيء في البداية بدت متشككة ثم اريتها جسدي بكل الكدمات أرادت اخبار الشرطة لكن قلت ان كبارها من أهم زوار " ميتمنا" ثم فكرت في العمدة لكنه كان يطلبني بالذات كثيرا.... اخبرتها انه لا حل لنا الا الهرب فقررت مساعدتنا... قالت إنها ستسجلنا في مدرسة هناك ما أن ننهي العام هنا سنهرب في الصيف واعطيتها المال الذي جمعته فوقعت عقود لاستاجار بيت لمدة عام لكن باسمها وهكذا من المستحيل ان يجدنا احد كما اننا سنعمل عند السيد غاي زميل لصديقتها كوريناي
في مطعم في مدينة بعيدة عن هذه القرية اللعينة... بدأنا نجمع أغراضنا وناخذها لمنزل السيدة تسونادي.. رغم كل هذا مازلنا نحتمل الجحيم... لكن لم يتبق الكثير لم تعرف مديرة الميتم لأنها لا تهتم بغرفتنا فكل مايهمها هو مكان حضور *اصدقائها* ارسلت السيدة تسونادي أغراضنا إلى صديقتها وقالت إنها وضعتها في البيت المستأجر المفروش... والليلة غادرنا لن نحتمل يوما اخر طلبت منا مديرة الميتم ان نجهز أنفسنا لضيوف واغلقنا غرفتنا أخذنا حقائبنا وخرجنا من النافذة... كنا قد ودعنا السيدة تسونادي اليلة الماضية شكرناها كثيرا... قالت لها ساكورا انها لن تنسى فضلها يوما.. ستعود يوما إلى هنا وتجعلهم يدفعون الثمن... حسنا من يهتم المهم اننا غادرنا...
في تلك اليلة كنا نركض وصرخت اينو
نحن احراروصلنا إلى محطة القطار اشترينا تذاكر واخذنا اول قطار... سنغادر الجحيم إلى الأبد
كونوها نحن قادمات
(يتبع... مارأيكم بالقصة حتى الآن اتمنى ان تصوتوا)
أنت تقرأ
العشق المتعب
General Fictionالقصة تتحدث عن ثلاثه صديقات هيناتا واينو و ساكورا تربوا في الميتم وعاشوا كاخوات ورغم صعوبة الحياة الا انهم اجتهدوا من أجل النجاح ولا يهتمون باي أراء خارجية او علاقة عاطفية. كل هذا يتغير عندما يقعون في الحب هل يستطيعون مواكبة غنى الاولاد الذين وقعوا...