بارت 1
بسم الله الرحمن الرحيم نفتح الوصية
الوصية بتقول ان كامل بيه كتب نصف ثروته لابنه فهد واخته وفرح وطبعا هيكون هو الواصى عليها لحد اما تكمل السن القانونى
فريده: والنص التانى
شهاب ( المحامى) : النص التانى لمرات فهد المستقبلية
فهد بصدمة: بتقول ايه مراتى المستقبلية بس انا مش خاطب حتى
شهاب : ما هو دا شرط الوصية انك هتتجوز وهيكون انت واختك ليك نص الثروة والنص التانى لمراتك
فهد بعصبية: ودى مين دى انت جاى تهزر
المحامى: البنت تبقى اسمها قمر عبدالله هاشم
فريده بعصبية وصوت عالى: لا بجد دا اتجنن على الاخر انا بشكك فى صحة الوصية دى اكيد دا مش اخويا اللى كاتبها انت ذورتها صح
شهاب : لو سمحتى يا هانم انا ساكت بس احتراماً لكامل بيه الله يرحمه وحضرتك تقدرى تتأكدى بنفسك ان دا خط وتوقيع كامل بيه
فهد : وان منفذتش
شهاب : يبقى فلوس كامل بيه كله هتروح للجمعيات الخيرية حضرتك معاك يومين بس تفكر فيهم يا فهد بيه عشان لازم فى خلال يومين تكون اتجوزت قمر
فهد ببأتسامة سخرية : والله العظيم لا دا فعلا اتجنن يعنى كمان حاططلى وقت
فريده بخوف ان الثروة فعلا تروح للجمعيات الخيرية: طب دى نوصلها ازاى يا متر
شهاب : الملف دا فيه كل المعلومات عنها
فريدة: خلاص يا فهد اتجوزها ونرميلها قرشين وتطلقها وخلص الموضوع
شهاب : الموضوع مش بالسهولة دى يا فريدة هانم مينفعش يطلقوا قبل سنة من جوزهم وفيه كمان حاجة لازم يخلفوا فى خلال السنة دى
فهد بتريقة : والله العظيم ومحددش بقى عايز الطفل يبقى ولد ولا بنت
فريدة: اهدى يا فهد وخلينا نفكر هنعمل ايه
فهد بعصبية شديدة: اهدى ايه انتى مش شايفة هو بيقول ايه
شهاب : انا مضطر استأذن وفكر كويس فى خلال يومين تكون قسيمة جوزكم موجودة على مكتبى والا انت عارف ايه اللى هيحصل عن اذنكوا
فهد بعصبية شديدة: شايفة اخوكى عايز يضيع كل حاجه انا اللى تعبت فى كل ثروة دى وانا اللى خليت عيلة الناصروى تبقى صاحبة اكبر شركات معمار فى العالم كله دلوقتي جاى وعايز يضيع كل دا وبيحطلى شروط
فريده: ممكن تهدى احنا مقدمناش اى حل غير كدا انت لازم تتجوز البنت دى
فهد : طب وسارة حب حياتى هقولها ايه
فريده: ملكش دعوة بى سارة سارة بنتى وانا هتكلم معاها المهم عايزين نوصل للبنت دى ونتكلم معاها
فهد بعصبية : تمام
فهد فتح الملف اللى فيه معلومات عن قمر واتصدم اما لاقى
يتبع
#يارا_عبدالعزيز
أنت تقرأ
امتلكني القمر
Romanceدي روايه من جروب الرويات علي الواتس اي روايه بقراها وبتعجبني بنزلها هنا