ايلا : افغار هل جننت ؟!!
اجاب بهدوء : كلا انا بكامل قواي العقلية
ضحكت بستهزاء لتردف .
ايلا : انت تلعب بالنار افغار .
افغار : اعلم جيدا ما افعله . لن يحدث شئ .
ايلا : افغااار . اعدها له بدون مشاكل . ان اكتشف ماثيو الامر لن يتردد بقتلك وقتلها . سيشك بانها تحبك او انت تحبها .
افغار: وتريدين مني ان اعيدها له يعنفها مجددا ؟؟؟؟ هل الامر عادي بالنسبة لك ؟؟
تنهدت واردفت .
ايلا : افغار ، انا لم اقصد ان الامر عادي او انني لم اشفق عليها . لكن خطتك هذه ستفشل حقا . لنفترض انه لم يشك بك . سيظن انها هربت وعندها سيجدها ويعذبها اكثر او قد يقتلها .
افغار: ومذا تريدين مني ان افعل ؟؟
ايلا : فل تعدها له بدون مشاكل . وحقق انتقامك افغار . لقد خدمت ماثيو لمدة بشخصية مزيفة (روبرت) كان من الممكن ان يكتشف الامر ويقتلك لكنك غامرت من اجل انتقامك . رجاء لا تنسى ذلك . علاقتك بماثيو الغاية منها الانتقام منه . وعلاقتك بمهبيكار الغاية منها الانتقام من ماثيو . لاتنسى ذلك .
اوما لها بحسنا لتردف .
ايلا : اتمنى ان تجد القرار الصحيح افغار . لاتخطئ رجاء .
افغار : حسنا .
ايلا : تعلم جيدا ان ماثيو قد جن على ما اظن . اصبحت تصرفاته غير طبيعية ابدا . بالامس كاد يقتل احدى الخادمات ضربا عندما سمعها قالت ان مهبيكار كانت تتعذب مع ، انا خائفة جدا ان يكتشف انك وراء هذا الموضوع ويقتلك .
ضحك افغار تم اردف .
افغار : هل تظنين انه سيقتلني بهذه السهولة ؟؟ هههه اقتلع امعائه اقبل ان يفكر بذلك .
ايلا : افغااار سوف تقوم بذلك . سوف تقتله لكن بالوقت المناسب . الان كل ما يجب ان تقوم به هو الاكمال بخطتك تلك التي قررتها بالبداية عندما كنت تفكر بعقلك
افغار : اجل . معك حق . كنت افكر بعقلي ، ايلاا انا سقوم بما قررته الان . مهبيكار لن تبقى مع ماثيو ابدا . انت لم تري حالتها ابدا بالبداية . وجهها كان مشوها مشوه جدا . شفتاها مجروحة . خدها منتفخ . عينها كانت زرقاء جراء لكمة قوية . وجهها كان ملوثا بدماء جافة على خدها و اسفل فمها . كانت بحالة يرثى لها . حتى يديها ايلا . كانت اصابعها منكسرة و ملتوية. اثار حروق عالية على يديها . اثار الضرب بالسوط كانت بكامل جسمها على ما اظن . حتى عنقها كان يحتوي على علامات ضرب و جَلْدْ .
ايلا ، مهبيكار عانت معه بشكل لا احد يستطيع تحمله . من غير كل ذلك الضرب والتعذيب قتل اخوها امامها . تخيلي ان تري اخوك يقتل بثلاثة رصاصات امام اعينيك بينما ايادي شخص اخر تكبلك . هي لم تستطع حتى احتضان اخوها لاخر مرة قبل أن يودع الحياة .
قضيت اكثر من شهر مع مهبيكار ايلا ، بسببه تخاف حتى من ظلها . امد يدي لاخذ شيء من قربها تبتعد بسرعة من شدة الرعب .
لقد تدمرت نفسيا وجسديا بسببه ايلا .ايلا : انا اتفق معك افغار . لكن هذا سيؤذي كلاكما .
تنهد بتعب ثم اردف .
افغار : انا مشوش حقا .
ايلا وهي تربت على كتفه : سيكون كل شئ بخير . فكر بعقلك افغار .
اوما لها لتذهب .
ظل يجلس على كرسي الحديقة يفكر بشرود .
احس بها تضع يدها على كتفه.
التفت لتبتسم له
مهبيكار : ل لقد جلبت لك هذا .
قالتها وهي تمد له غطاء من الصوف .
اكملت
مهبيكار : الجو بارد ، دثر نفسك به
ابتسم لها بهدوء ثم اردف .
افغار : اجلسي
قالها وهو يشير لها جانبه .
جلست بقربه ليضع الغطاء عليها
مهبيكار: ههه لقد جلبته لك . الجو بارد.
افعار : لقد اعتدت على البرد . كنت اعيش بروسيا . الجو بارد جدا هناك ، لذا يمكنك ان تتغطي به انت.
ابتسمت له واردفت
مهبيكار : في الحقيقة انا ايضا اعتدت على البرد .
افغار : كيف ؟؟
شردت وهي تتذكر تلك اليلة .
[مهبيكار: م...مذ..ا تري...د
لم يجبها وقام بسحبها ووضع راسها وسط المياه بينما هي كانت تخبط على حافة الحوض بقوة نتيجة عدم توصلها بالهواء .
ظل يضغط على راسها وسط المياه لكي لا يترك لها مجالا لرفع راسها .
بدات فقاعات الهواء تخرج من الحوض مصحوبة بصراخ مكتوم بالمياه .
رفع راسها لتشهق بقوة تحاول جمع اكثر كمية من الماء لرئتيها .
ظل شادا على شعرها بقوة ليقول بحدة
ماثيو : مذا قلت لك ها . قلت لك ان تقفي ولاكن انت لم تفعلي .
مهبيكار ببكاء: ا....ااانا.....لم..لم است..طع
ماثيو ببرود : لم تستطيع حسنا . فل تحاولي اخراج راسك الان
قالها ليعيد اغراق راسها وسط الماء لمدة شبه طويلة بينما هي كانت تتخبط بيديها في الماء تحاول مقاومته بكل قوتها اعاد اخراج راسها مجددا من الماء
مهبيكار وهي تحاول التنفس : ك..ككفى لن.....اعارضك...لن اغارضك مجددا
ا اقسم.
ماثيو ببرود : يجب ان تتذكري هذا اليوم جيدا ولايجب عليك نسيانه لكي تفكري مئة مرة قبل ان تقرري شئ ما .
قام بوضع راسها مجددا بالمياه وعادت هي الى نفس حركاتها لمحاولة إنقاذ نفسها. كانت تخرج فقاعات الهواء من المياه دالة على انها كانت تصرخ بقوة وسط تلك المياه . لم يرفع راسها الا بعد مرور حوالي دقيقتان او بالاحرى عند اشتداد مقاومتها بشكل اكبر بكثير من السابق
رفع راسها فاخدت تكح وتتنفس بقوة وسرعة كبيرة
ماثيو : فل تعارضي مجددا لكي اقوم بسلخ جلد هذا عن لحمك .
اومات له بسرعة عدة مرات وهي ترتعش من البرد و الخوف بنفس الوقت.
اخرجها من الحمام ليردفماثيو : لم تردي ان تاكلي في البداية . اذن لن تاكلي ابدا
اتجه نحو المكيف وضبط حرارته على 10-
ماثيو : ستبقين بهذه الملابس المبللة
اخذ الغطاء من على السرير
ماثيو : اقسم ان وجدتك قمتي بتغير ملابسك هذه ساجعلك تندمين و سيكون كل ما رايته مني لحد الان مجرد لعب مقارنة بما ساقوم به معكحمل صحن الطعام بيدن وتجه نحو باب الغرفة ، خرج واقفل الباب .
جلست هي على السرير ترتعش من شدة البرد و الرعب الذي عاشته قبل لحظات]
اصفق امام وجهها لتستفيق من شرودها .
افغار : اين ذهبي ؟؟
مهبيكار : ا اا الا لا شئ . تذكرت شئ ما فقط .
افغار : يمكنك اخباري ان كنت تحتاجين لذلك .
مهبيكار : كلا . انا بخير . اشكرك
بالمناسبة ، ما سر ذلك الوشم ؟
قالت وهي تشير الى الوشم الذي على عنقه .
2011-03-12
افغار : انه امر معقد . يمكن ان نقول ان سر هذا الوشم هو ما اخطط لفعله ب
2023-03-12
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتردف .
مهبيكار: تضع وشما منذ 12 سنة من اجل ان تحقق به شئ بهذه السنة ؟؟!!!!افغار : الامر ليس كذلك . انا لم اقم بذلك منذ 12 سنة. وضعت هذا الوشم قبل 8 سنوات فقط .
مهبيكار: يبدو ان الامر سري . لانك تتحدث بالالغاز .
ضحك بخفة ثم التفت لها .
نظر لها لمدة . كانه يريد حفظ ملامح وجهها. لقد كانت جميلة . تسائل فقط . كيف لماثيو ان استطاع تخريب وجهها بكل برود ؟؟ لما لم يعاملها بلطف لتحبه ؟؟
صوت من داخله حدثه ب (وما شانك انت ؟؟!)
ابعد بعد ذلك تلك الفكار من عقله بعد ان شعر بها تتكئ على كتفه .
افغار بهدوء وهو يمرر يده على شعرها : مابك ؟؟
مهبيكار : لا شيء ، اريد فقط ان ارتاح . لذا اتخذته هذه الوضعية .
ضحك بهدوء ليردف.
افغار: هذا يعني ان كتفي مناسب للراحة
مهبيكار بشرود : كلا ، يعني انك انت مصدر راحتي . عندما اكون معك لا اخاف ابدا . احتضانك لي عند بكائي يجعلني ارتاح . يجعلني أشعر بالامان .
لم يعلم بما سيجب . لقد بدا يتعلق بها اجل لكنه يستطيع منع نفسه . لكن هي ، ان اتعلقت به سيكون الامر خطرا . لن يستطيع ابقائها معه ولن يستطيع تركها و جعلها تتالم .
افغار ليس ملاكا . هو لا يشفق على الناس دائما لكن بالنسبة لمهبيكار حدث ما لم يستطع تفسيره .
تسائل . لما يحتضنها دائما ؟ لما يواسيها ؟ لما يمسح دموعها عندما تبكي ؟ لما كان يراقبها عند نومها ان احتاجت لشئ ما ؟ لما عندما يدخل إلى منزله كل مرة يبحث عنها اولا ؟
فسر ذلك بعتقاده انه يفعل ذلك فقط لانها مظلومة . لانها ذكرته بنفسه .
لكن مع ذلك يعلم ان تلك مجرد اسباب ثانوية . وان هناك شئ ما بداخله يجعله يتصرف معها كذلك .مهبيكار: هل تمانع؟؟
افغار وهو يربت على راسها وظهرها بلطف : كلا . يمكنك ان تاخذي راحتك .......................
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي~
Short Storyمطفئة جدا . تحطمت الى اقصى الحدود . لم تكن لها حياة وردية مليئة بالسعادة . كانت تعطي لحياتها لقب {عذابي الاسرمدي} ببساطة الحياة ليست لحظات جميلة وممتعة . انها سيئة جدا. خصوصا بعدم وجود سند لك . عندما تصبح اعلى امنياتك رؤية وجهك بدون ضرب . وان تستي...