ادارت الفتاة يديها على خصر جونغكوك، و كان بإمكانها أن تتلمس عضلات خصره... و كان بإمكانها معرفة أنه لا يرتدي شيئا غير هذا القميص الأسود... مما جعلها تحس بلمس جلده...
ما أن وصلا إلى متنزه ، كان المكان مكتضا بالناس، ...
لاحظ أن نيما لم تكن مرتاحة
_ هل انت بخير؟_ لا احب الاماكن المكتضة بالناس!
_ لنغادر الى مكان افضل ادن!
بعد بضع ساعات قليلة من ركوب الدراجة النارية، و الاستراحة خلال ذلك في محطات مختلفة...
إلى أن قال جونغكوك_ لقد وصلنا!
أنهما في متنزه هان، ... المطل على نهر، ... مكان جميل رومانسي، خصوصاً في تلك الساعة...
الليل قد حل، و الاضواء تنير المكان...
كان جونغكوك ينظر إلى نيما دون توقف!
لاحظت نيما ذلك، فقالت:
_ ماذا هناك؟
_ تبدين جميلة تحت الانوار الخفيفة هاته!... عينيك! عينيك جميلتان!خجلت نيما و اذارت وجهها نحو المياه أمامها... محاولة تخطي كلامه...
_ اليس المكان جميلاً...
_ أنت اجمل!اقترب من وجهها تم قبلها بلطف، توقف قلب نيما عن النبض، و كادت تفقد صوابها... مالذي حدث للتو!
فقالت في نفسها
"هل هذا حقيقي؟ هل قبلني حقا؟"ثم قال الشاب المتهور
_ واعديني يا نيما! كوني حبيبتي!
YOU ARE READING
الشاب من المتحف
Romanceقصة تتحدث عن طالبة، تعاني من الوحدة، ترى شاباً وسيماً في المتحف، ستحاول جاهدةً التقرب منه، بالرغم من أنه لا يزور المتاحف كثيراُ... شاب منغلق، غريب و غامض.