تنهد هو لايزال يجلس بينما هي تتكئ على كتفه .
نظر لها ووحد انها نامت .
ملامحها جذابة للغاية . لون الشمس و وهي تغرب البرتقالي على وجهها الصافي .
القليل من خصلات شعرها السوداء متناثرة على وجهها بطريقة فنية .
منظرها كان صحي للعينين .
مهبيكار كانت مثالية بالنسبة لها .
لست من النوع الذي يخاف كل شئ . لاتظهر لك مخاوفها . لكنها تخاف عندهم .
شعر انها لم تعد تخشئ شئ . لانها فقدت كل ما لديها . انها من الصنف الذي لا يخشى الموت .
بل تعتبره حلا .
مهبيكار لم تكن كما توقع كل من رائها مرة واحدة . ولم تكن كما توقع من لم يحاورها .
انها ليست ملاكا . علم انها لا تحمل قلبا ابيضا و روح صافية ابدا .
ليست كم يخلو قلبهم من الكره و الحقد .
علم ان بداخلها شيطان كبير . هي وفقط ليس لها المفتاح المناسب لتخرجه به .
مفتاح يمثل القوة .
لانها ببساطة اعترفت له احدى المرات انها حاولت قتل ماثيو عدة مراة لكن الامر لم ينجح .
لن يقول ابدا ان ذلك خطأ . وان الانسان لايجب ان يكون سيئا مهما حدث .
على العكس تماما . لقد احب ذلك بها .
لايجب للانسان ان يكون ضعيفا دائما .
يجب ان تنتقم . لتخمد نيران قلبك التي تكون مشتعلة لسنين .
تكون ضعيفا بالبداية . يظلمك البشر . وبما ان الحياة عادلة نوعا ما. تعطيك فرصة للرحيل ثم العودة بشكل اخر .
عندها تحقق انتقامك .
هو عاش في الظلام ل12 سنة بينما عاشت هي بالظلام ل21 سنة .
لذا يقدر حقا انها عانت . عانت اكثر مما يتحمله اي شخص اخر .
اخبرته كيف انها ركعت عند اقدام عمها مثل العبدة تترجاه وهي تبكي ان لا يتركها مع ماثيو. كيف انها ضربت من طرف ماثيو لاول مرة بشارع مظلم و مرعب .
كيف صفعها ولكمها الى ان اصبحت ملبده بالدماء اكثر من الدموع .
كيف ركلها الى بطنها بكل قوته الى ان تقيئت الدم ولم يشفق عليها ابدا .
عندما انحنت على اقدامه تطلب منه ان يتركها بينما كل ما قام به هو دفعها برجله كشحادة بلا كرامة .
عاقبها بحتقارها بتجويعها و انتشال الملابس من عليها .كل ذلك مع انثى لاتكاد تبلغ 23 سنة .
عاشت كل ما هو سئ و مؤذي .
فكرة انك من تضحك او تبتسم بحياتك تبدو مستحيلة . لكنها عاشتها هي .
ان تعانق نفسك في لحظاتك السيئة و ان تمسح دموعك بنفسك بدون ان يساعدك احد فكرة جد مرعبة .
لذا هي تعلقت بافغار بشكل كبير .
لانها استشعرت الاهتمام لاول مرة . احست معه بالراحة .
تعلم انه شيطان كماثيو او كثر . لكنها اصبحت تهتم لنفسها فقط .
افغار ساعدها و عاملها بلطف لذا هو افضل من ماثيو بالنسبة لها.
حتى وان كان افغار قاتلا مؤجورا و رجل عصابة فهي لا تهتم . وان كانت جرائمه بحر و جرائم ماثيو كاس من الماء فان بالنسبة لها الشرير هو ماثيو . الشيطان و اللعين الوحيد بالنسبة لمهبيكار هو ماثيو .
منذ مدة تبنت هي فكرة ان الجميع شياطين وان العالم مليء بالشر .
لذا لم تكن تهتم لان تجد ملاكا .
بل تهتم ولوجود منقذ .
وان كان من انقذها من ماثيو هو لوسيفر فهي ستعتبره ملاكا بالنسبة لحياتها .
الشعلة التي تخرجها من ظلام عذابها .
وكان مستحق لقب
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي~
Storie breviمطفئة جدا . تحطمت الى اقصى الحدود . لم تكن لها حياة وردية مليئة بالسعادة . كانت تعطي لحياتها لقب {عذابي الاسرمدي} ببساطة الحياة ليست لحظات جميلة وممتعة . انها سيئة جدا. خصوصا بعدم وجود سند لك . عندما تصبح اعلى امنياتك رؤية وجهك بدون ضرب . وان تستي...