بداية رماد الحب البارت الأول

353 15 5
                                    

في إحدي أرقى مناطق الإسكندرية
التي تدل علي الثراءة يوجد منزل مصمم بحتراف
يهدء الأعصاب رائع جداً، كأنه لوحه فنيه، كانت هناك فتاه نائمه وترتدي قميصا نوم ابيض اللون والغرفه التي تنام فيها كلها باللون الابيض، ويوجد ستائر بيضاء شفافة اللون علي السرير..
تتطاير من الهواء النقي الذي يأتي من شرفة الغرفه وشعرها الاسود منسدل علي السرير ويأتي شخص يرتدي بنطلون اسود اللون وعارى الصدر يمسك بورده حمراء في يده، ويذهب علي السرير ويجلس بجانبه هذه الملاك النائمه ويقترب منها ويمسك الورده الحمراء ذو الرائحه الجميله ،
ويقول : حببتي مِسك قومي  وحشتيني صباح الهنا يا روحي .
" وظل يمشي الورده علي أنحاء وجهها مداعب خدودها ، وجسدها وفجاءه فتحت عيونها الجميله ذات اللون الرمادي اللؤلؤي وهي تنظر له وتبتسم .
وتقول : صباح الهنا علي عيون احلي راجل في الكون واقترب منها ووضع الورده في شعرها واقترب منها وقبلها قبله عاشقه علي شفتاها وابتعد عنها قليلا .
وقال اكرم : يالا قومي يا عمرى علشان نفطر سوى.
فقالت : حاضر ياروح قلبي وقامت من علي السرير .
وقال أكرم لها: أمال الجميل كل شويه بيحلو كدا اي دا بقا يا عم شكلنا مش هنفطر إنهارده تعالي كدا نلعب عروسه ، وعريس فضحكت .
وقالت مسك : بس بقي يا أكرهم هو انت مبتزهقش،وأمسكها من خصرها ولكنها أفلتت منه وذهبت منه مسرعه وظل يجرى ورأها وهي تجرى.
وتقول له : لو مسكتني هعملك الا انت عايزه وظلت تجرى  وهو يجرى ورأها وتنظر له وتضحك وفجاءه دخلت الحمام  وجاء يدخل ولكنها اغلقت الباب في وجهه وظلت تضحك
ضحكتها الساحره الذي طلما عشقها ويعشق مرحها وخفة دمها .
، نعم انه أكرم السيمرى! الذي  تحلم به جميع الفتيات برغم انه متزوج  ولكن لا يعشق سوى واحده فقط هي حبيبته مسك فقط.
كان أكرم قد ذهب  الي الحديقه الذي يخرج لها من شرفة الغرفه وكانت الحديقه مطله علي مدخل غرفة نومهم وجلس ينتظر قدوم محبوبته الجميله ، لكي يتناول الطعام معها وامر الخادمه الاجنبيه بتحضير الفطار لهم والذي لابد ان يكون فيه الاكلات التي تحبها مسك واهمها النوتيلا  التي تعشقها . 
في مكان اخر  كانت هناك فتاه  تدعي ريم الحسيني..
كانت تقف في المطبخ تحضر الفطار في منزل في حي شعبي ويبدو عليه انهم فقراء كثيراً و كانت والدتها تجلس علي سرير متهالك قليلا ويبدو انها متعبه  كثيرا وتجلس بجانبها اختها الاصغر مكه  وتتحدث مع والدتها وتقول لا تقلقي يا ماما علينا احنا بخير والحمد لله وانشاء الله هتعملي العمليه وهتقومي بالسلامة وجاءت ريم وهي تمسك بالصنيه الذي يكون عليها الطعام ويبدو طعاما بسيطاً فول وطعمه وطماطم وظلو يأكلون هي واختها وظلت ريم تطعم والدتها وكانت والدتها الحنونه تدعو لهم بأن يستره الله معهم وان يفتح لهم ابواب الرزق ويبعد عنهم أولاد الحرام وبعد ان انتهو من
تناول الطعام قامت مكه بأخذ الطعام الي داخل المطبخ .
وقالت ريم : هنزل لي الشغل انا
وانتي يا مكه خالي بالك من ماما ومن نفسك ولو في حاجه قوليلي كلميني علي طول .
فقالت مكه : إهدي كدا يا ريم ومتقلقيش
انا مع ماما وإنشاء الله كل حاجه هتتحل متقلقيش يا حببتي  قومي انتي البسي علشان متتأخريش والمشرف يعملك  مشكله .
فتحدثت ريم : حاضر يا حببتي  انا هقوم ألبس دخلت ريم الي غرفتها المتهالكة قليلاً ويبدو عليها انها صغيره جداً ويوجد بها سرير صغير لها واختها مكه وذهبت ترتدي ملابسها البسيطه التي لم يكون لديها غير طقمين من الثياب تغير فيهم وتحاول ان توفر اي قرش يأتي لها من عملها لكي تصرف علي اهلها وعلي علاج والدتها وذهبت تأخذ حماماً لكي تستعد لي الذهاب الي اوتيل السيمرى الذي تعمل فيه ريم،  وارتدت ريم بنطلون
چينس اسود وبلوزه رماضي بكم وتركت شعرها الطويل الحريري الذي يزينه بعد التموجات التي تزيده جمالاً الذي يصل الي خصرها و كانت تمتلك بشره قمحويه جميله وتمتلك عيون جميله هادئه  بنيه اللون ذات رموش كثيفه ووجهها مدور  ومتوسطة الطول، ذات جسم رشيق  من يرها يقول ان هذه الفتاه لا تبدو فقيره ولكنها جميلة جدا يبدو عليها الهدوء والبراءه واستعدت لذهاب الي هذا الأوتيل وسلمت علي أختها ووالدتها وانطلقت وعندما نزلت الي الاسفل في شارع الحاره  الذي تعيش فيه في إحدي العشوئيات وجدت ريم شاب اسمه محمد الشهير ب موءه  يعترض طريقها .
ويقول : لها مش ناويه تحني بقي يا ريم  دا انتي لو وافقتي
بس اننا نتجوز ! هعيشك احلي عيشه بدل العيشه الضنك الا انتو عايشنها دي ، والشحططه علي السكك  دا كفايه يا بت
اني موءه بيحبك وهيدلعك ويهننك .
فقالت ريم : والنبي يا موءه مش ناقصاك علي الصبح ،
انا اصلا متأخره ومليون مره قولتلك لو انت أخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزك وخالي الدلع والهنا لي نفسك وابعد من
وشي كدا .
فقال موءه : منفعلا مش عارف شايفه نفسك على اي علشان حلوه شويه وبعدين الا يخليكي ترفضي الاسطي موءه علي سن ورمح .
فقالت ريم : يا استاذ موءه ابعد عن طريقي مش فضيالك .
فقال موءه : انا عايز اعرف بس اي الا يمنعك تجوزيني .
فقالت ريم : انت اهبل يا عم  انا اتجوز واحد بيشرب مخدرات ، وبيبع مخدرات وكل حياتك حرام ، في حرام وغير كدا متجوز وعايز تجوزني وابقي الزوجه التانيه والنبي يا استاذ موءه
ابعد عن خلقتي بقا يا أخي واقتربت منه وابعدته عنه وذهبت
الي الاوتيل تتحدث مع نفسها ،
وتقول : هو انا ناقصه بلاوي علي الصبح ياربي ما كفايه البلاوي الا بشوفها في الشغل ولا المشرف الا هينفخني علي التأخير ، وهيخصملي فلوس تاني من الرتب الا اصلا مش ناقص خصم  وظلت واقفه ليأتي تاكسي وجاء التاكسى واوقفته وركبت.
وقالت : له علي العنوان وذهبت الي هذا الاوتيل .
" في مكان أخر تحديدا عند عاصم السيمر،الذي يمتلك شركة السيمرى ويمتلكو أيضاً أكبر أوتيل في الإسكندرية وهو أوتيل السيمرى وهو الذي يدير شركة السميرى من بعد والده  الذي انتهي به الحال لأخذ استراحه وتسلم كل شئ لأبنه عاصم السميرى ولكن أكرم السيمرى ظابط في الشرطه وعاصم هو الذي يدير أعمال عائلة السيمرى ويتميز عاصم السيمرى طولا بعرض يمتلك عينان جميله مثل الصقر ويمتلك
بشرة تميل إلي السمار الرجولي الجذاب ويمتاز بالكريزما العاليه التي تجعله حلم كل الفتيات كان عاصم السيمرى في مكان ما ليس في قصر السيمرى وإنما في منزل يمتلكه يذهب له لنزواته  كان نائم علي السرير عاري الصدر ويوجد بجانبه فتاه عاريه تغطي جسدها بشئ يظهر اكثر ما يخفي وعندما قامت من النوم هذه الفتاه الذي تدعي نيره وجدت ان عاصم غارق في النوم واقتربت منه بجراءه .
وقالت نيره : عاصم قوم يالا هتتأخر
علي الشغل فقام عاصم من النوم غاضبا ويبدو عليه ان وجهه لا يبشر بالخير ابدا فقام وبكل هدوء .
وقال عاصم : انتي لسه بتعملي اي هنا ، مش قولتلك مش عايز اشوف وشك غير بمزاجي .
فقالت نيره : مالك يا عاصم في اي انت عنت بتعاملني وحش لي دا انا حببتك نيره ولا نستني فقام عاصم من علي السرير
وقال : حببتي ههه انتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا دا  كان زمان يا قطه انتي مش شايفه انتي فين دلوقتي انا مستحيل احب وحده سهله كدا بتسلم نفسها لأي حد الله اعلم كام واحد
نمتي معاه .
فقالت نيره : بصدمه انت اتجننت يا عاصم ازاي تقول عليا كدا  انا نيره النحاس بتقول عليا كدا فقترب عاصم
وقال : انا اقول الا انا عايزه انتي شايفاني غلطت في اي يا بنت النحاس اظنك فاهمه قصدي انتي وحده سهله مأخدتيش
في ايدي يومين وبقيتي في حضني وغمز لها .
وقالت نيره : يعني انت مبتحبنيش وضحكت عليا يعني دا جزاتي يا ابن السيمرى إني حبيتك ووثقت فيك .
وقال عاصم : اه دا جزاتك انتي عندي تحت
جزمتي يا بت فاهمه ويالا بقا غورى من وشي ومعنتش عايز اشوف وشك بصراحه كدا زهقت منك روحي شوفي حد تاني يظبطك انما انا بح خلاص ويالا بقا يا حلوه بره كانت نيره تشعر بالصدمه من كلامه الجريح بالنسبة لها .
فقالت نيره : غريبه امال انبارح
الا يشوفك يقول بتحبني وانت بتطردني يا عاصم حاضر يا عاصم هتشوف نيره هتعمل اي.
فقترب عاصم منها وامسك شعرها بين يديه
وقال : انتي اتهبلتي في عقلك يا بت انتي انا عاصم السيمرى بتهدديني انتي اتجننتي انتي شكلك اتجننتي في عقلك معاش
ولا كان الا يهدد عاصم السيمرى يا زباله انتي فاهمه ويالا اطلعي بره ورمها علي الارض .
" ودخل عاصم يأخذ حماماً لكي يستعد ليذهب الي الشركه  ودخل الي المرحاض غير مبالي بها واخذ حماماً دافئاً وبعد ان انتهي ارتدي افخم البدل اناقه وكان وسيما جدا
طولا بعرضا وضخم بعض الشيئ وكان يستشور شعره بعناية  وكان حقا وسيماً فهو ليس اي شخص إنما هو ابن عائلة السميرى مهلك القلوب ومعذبها تتمناه جميع الفتيات ذات الطبقات الغنيه زير نساء ولديه خبره كبيره في التعامل مع النساء ورجل اعمال شاطر جدا، بعد ان هندم ثيابه وكل شئ نظر الي نفسه ،نظره اخيره وابتسم ابتسامه تدل على الرضا انه راضي عن نفسه وينظر بغرور كم هو وسيم .
" كانت هذه الفتاه نيره النحاس قد ذهبت وتتدعي علي عاصم السيمرى وتقول لن انسي إهانتك لي يا ابن السيمرى،سأنتقم منك أشد انتقام حسنا انتظر وسترى نيره النحاس ماذا ستفعل وذهبت إلى منزلها وهي في كامل غضبها .
" عند اكرم السيمرى ومسك زوجته كانت قد خرجت
من الحمام وترتدي هوت شوت جميل ورقيق ويبدو انها تضح لوشن ذو رائحة جميله جدا وجذابه واخذت الاستشور تنشف شعرها الطويل الجميل واقتربت من حبيبها ،وهي تمشي
خطوات بطيئه  ووضعت يديها الصغيرتان الناعمه علي عيناه وتقول انا جيت وبحركه خبيره من اكرم كانت في اقل من نصف ثانية تجلس علي قدميه في أحضانه .
وهو يقول : وحشتيني اوي اوى اتأخرتي عليا يا روحي .
وظل يستنشق عبيرها ورائحتها الجميله التي تسلب عقله .
قائلا : أنا بعشق رائحتك أوى، فقتربت منه وقبلته علي خده .
وقالت مسك : يالا يا اكرمتي نأكل علشان احنا عندنا يوم طويل أوى لسه هنروح نشوف ماما وبابا وهنتفسح ورولا وحشتني جدا وعاصم وحشني فظهر علي اكرم الغضب والغيره .
وقال اكرم : مين الا وحشك
فقالت :  عاصم اخوك وهي تذهب مسرعه في حديقة المنزل تجرى من أمامه 
فقال اكرم : تاني بتقوليها تاني فظلت تجرى وهو يجرى ورأها وبعد ان امسكها وهو يقول بغضب معنتش اسمعك تقولي
علي اي حد ان هو وحشك غيري .
فقالت مسك : مالك يا اكرومتي دا عاصم زي اخويا وانت
عارف اني متربيه معاه من وإحنا صغيرين من ساعت ما ماما
وبابا اتوفو وانا عايشه معاكم وانت عارف إن انا وعاصم اصدقاء واخوات .
فقال اكرم : عارف بس بغير عليكي من الدنيا كلها وحتي لو
اي حصل متقوليش انو وحشك
فقالت مسك ضاحكه : حاضر يا إبن عمي
فقال اكرم : والله يعني انا بقيت ابن عمك مش جوزك وحبيبك .
فقالت مسك : وهي تقترب منه وتحتضنه انا صحيح بنت عمك وبحبك من وانا صغيره بس انت دلوقتي ابن عمي واخويا
وابويا وجوزي وحبيبي وكل حاجه ليا في الدنيا كلها انت يا أكرم النفس الا بتنفسه وانت الحاجه الحلوه  الا عايشه علشانها انت نور عيوني  يا أكرم وقامت بحتضانه .
فقال اكرم : انا كل ده في حياتك يالهوى ياناااس انا معايا قمر مدلعاني بحبك يا احلي مسك في الدنيا، وابتعدت عنه وذهبو معا يفطرون ليذهبو إلي العائله .
" عند ريم كانت قد وصلت إلي الاوتيل وعندما دخلت
وجدت المشرف ينتظره ويوبخها علي تأخيرها .
ويقول : لها المشرف انه سيتم خصم من راتبها .
فظلت ريم تترجاه ان لا يخصم من راتبها وان المواصلات كانت زحمه ولكن هو لا يبالي فأمرها لكي تذهب إلى عملها وهي تعمل هناك عاملة تنظيف الغرف والحمامات وتحضر القهوة
وبعض الاطعمه فهي تعمل 3 وظائف طوال اليوم تنظف وتطبخ وتحضر المشروبات .
" فذهبت ريم إلي غرفت تبديل الملابس لكي تبدل ملابسها للملابس الخاصه بالعمل وكان لها صديقتها الاتنيم هناك اسمها نورا وبعد ان انتهو من تبديل الملابس .
" ذهبت كل واحده الي عملها واعطي المدير الي ريم التعليمات
ان تذهب الي الجناح الذي يسمي بالجناح الملكي الذي خصص فقط للمدير عاصم السيمرى لانه سيأتي اليوم الي الأوتيل  وامرها المشرف ان تذهب تنظف غرفته و تجعلها جميله وان لا تغلط غلطه واحده لكي لا يتم خصم من راتبها لانه سيصل في اي وقت .
" وذهبت ريم لكي تنظف الغرفه الملكيه التي طلما حلمت ان تراها وفرحت انها ستراها، وكانت تحدث نفسها وتقول يا ترى هو مدير الاوتيل بيكون شاب ام رجل عجوز بتأكيد رجل عجوز ليس شاباً لم يأتي الي هنا منذ زمن وممكن ياريم يكون ايجا بس انتي مشفتهوش يمكن علشان متعينه جديد ومكملتش سنه وقالت لنفسها هو اي الغباء ده، انا اي الا بيخليني
افكر كدا انا مالي اصلا المدير شاب ولا راجل عجوز ولأزالت هذه الفكره من رأسها وذهبت الي مكان الجناح الملكي المصمم بجمال ورقي لم يكون له مثيل .
عند عاصم السيمرى : كان يجلس في مكتبه ودخل مدير اعماله وصاحب عمره رامي الاحمدي  وابن عمته .
وقال رامي : اهلا اهلا اخيرا شرفت ما لسه بدرى اي يا عم عاصم مفيش شغل مستنيك انت مش عارف إن احنا عندنا إجتماع انهارده ولا اي
فقال عاصم : اهدي يا عم حيلك حيلك محسسني ان انت المدير هو مين المدير فبتسم رامي .
وقال : يا عم انت المدير بس بردو مش علشان الشركه شركتك هتيجي علي مزاجك لا يا حبيبي مش عايزك تنسي إن انا هقفلك فظل يضحك عاصم .
قائلا : إنت يالا اهبل ولا اي تصدق بالله لو حد غيرك بيكلمني  كدا لأموته
فقال ; رامي بمزاح موتني ما انا عارف انك نفسك تموتني ، وظلو يضحكون معا .
وقال عاصم ; والله انت اهبل وربنا ابتلاني بيك يا عم انت .
فقال رامي : بجديه هتعمل اي في الاجتماع والوفد الا جاي .
فقال عاصم : هعمل كل خير انشاء الله وحدد معاد الساعه ٨ بليل وهيبقي في الاوتيل وانت قولهم علي معاد الإجتماع
وانا هروح دلوقتي الاوتيل اشوفه وانت ابقى كلمني وخالي بالك انت من الشركه .
فقال رامي : هو دا الكلام ماشي يا عم عاصم  الا تشوفه وابقي سلملي علي الموزز الا هتشوفهم  في الاوتيل
فتحدث : عاصم قائلاً  موزز اي دول كلهم شمال .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 30, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سجيةُ مُغرميWhere stories live. Discover now