كان ملقى على الارض يذرف الدماء اثر
الرصاصه التى تلقاها اثناء محاربته ليراه صديقه ويركض له
-جونغكوك.....جونغكوك استفيق يا رجل انت اقوى من هذا
امسكه صديقه الذى كان يبكى وهو يهز الذى بحجره
ليصرخ بهاتفه الاسلكى
-نريد الاسعاف هنا بسرعه لقد اصيب الجنرال جيون
كان يصرخ بهستيريه ليأتى صديقهم الثالث
-جيمين تعال وساعدنى بحمله لنذهب به من هنا
نبس وهو يبكى ليبدأ الاخر بالبكاء ايضاً وهم يحاولو
حمل صديقهم الشبه فاقد للوعى
-تايهيونغ احمله وضعه على ظهرى
-حسناً
وضعه على ظهره ولم يكف تايهيونغ بالصراخ فالهاتف اللاسلكى طلباً للمساعده
وكل هذا تحت نظرات ذاك المصاب ليرو طائرة هيليكوبتر تحلق وتنزل لهم جاءت الطائره
طلباً لندائات تايهيونغ بالمساعده
رفعو صديقهم المصاب وصعدو هم ايضاً تاركين باقى الجنود يحاربوا ببساله
وصلو للطوارئ الخاصه بالمحاربين ليدخلوه غرفة العمليات ليخرجو تلك الرصاصه
كانت الرصاصه قريبه من قلبه وبعض الشرايين الحساسه فنسبة النجاه ضئيله جداً
فى ذاك الوقت هو كان شبه بوعيه ليرجع
الى الماضي ويتذكر كل شئ مر به وكأنه يستعيد
شريط حياته
FLASH BACK
-امى اود عندما اكبر ان اكون جندياً واشارك بالحروب وادافع عن بلدى واحارب كل من يود الإعتداء عليها وكل عدو لها
-اعدك انك ستكون كذلك صغيرى الشجاع والآن هيا كى تنام
-ولاكنى لا اريد
-اول قاعده لتصبح جندياً شجاع ويهابه الجميع يجب ان تكون قوى وصحتك جيده ولكى تكون قوى وصحتك جيده عليك بالنوم الكافى وان تأكل طعاماً صحىّ وايضاً التدرب بجد
-عُلم سيدى
نبس الطفل بدرامه وهو يضع يديه بجانب رأسه ويقف بأعتدال مثل الجنود
لتقهقه عليه والدته وتضعه بفراشه مقبله جبينه وتذهب
ليغمض الطفل ذو الثمانى اعوام عينيه ويذهب
الى عالم الاحلام
مر على هذا اليوم إحدى عشر عاماً
هذا الطفل الآن اصبح مراهقاً
يرتدى ملابسه لأول يوم له بالجامعه.... بعد
ان انتهى من ارتداء ذهب لوالدته
-امى لا اصدق ان حلمى يتحقق انا الآن بالجامعه التى لطالما حلمت بها
-انى سعيده من اجلك صغيرى انت ارهقت نفسك بالدراسه حتى تدخل الى تلك الجامعه مبارك لك بنى
