•°||[ لم نكن سيئين ولكن ساءت بنا الايام||°•

البارت الاول

النمسا..

١...

:روزي هيا تعالي بسرعة العشاء جاهز هيا قبل أن تعاقبنا برميل المتفجرات
روزي : حسناً انا آتية

_في غرفة الطعام.........

.جلست بين اخواتها يتناولون طعام العشاء الذي كان عبارة عن قطعة صغيرة من الخبز مع طبق صغير من الحساء وكوب من الماء

.كان هاذا هو طعامهم يوميا مع الافطار و العشاء

.بعد العشاء كل واحد يأخذ طبقه ويذهب به إلى المطبخ

.كل يوم يكون جلي الاطباق على اثنتين من الفتيات

_في المطبخ ....

كانت روزي ومعها صديقتها المقربة ايمي يجليان الاطباق

روزي بهدوء:ايمي

ايمي بنفس الهدوء:نعم

روزي بقليل من الارتباك:اريد أن اقول لكي سر

ايمي بحماس:ما هوَ

روزي بخوف وارتباك:هصصصص اخفضي صوتك والى ستسمعك برميل المتفجرات

ايمي بخوف و فضول: حسناً حسناً والان أخبرني

روزي بصوت خافت :اريد أن اهرب من الميتم

انصدمت ايمي من كلام روزي وسقط الطبق الذي كانت تحمله من يدها فدوا صوت كسره في المكان وعلى صوت كسر الطبق أتت مديرة الميتم

المديرة بغضب وفحيح مثل الافعى وعينيها تشع غظباً :من منكما الذي كسر الطبق

نضر الفتاتان لها بخوف وأرتباك

المديره بصراخ هز اركان الميتم:أن لم تعترفا فسأعاقبكما معاً

أمسكت ايمي ذراع روزي بخوف ودموعها على خدها وگانها تبحث عن الأمان

روزي كانت خائفه ولاكن حركة ايمي جعلتها تتصنع الشجاعه وهي من الداخل كالقط الخائف

روزي بشجاعة مزيفه:ااانا من اوقعة

كادت ايمي أن تتحدث دفاعا عن روزي ولاكن روزي
أسكتتها وهي تقول:لقد انزلق الطبق منّي بسبب الصابون

اقتربت المديرة من روزي وگأنها ذئب انقض على فريسته وصفعتها على وجهها بقوة وأخذت تجرها بيدها إلى خارج المطبخ

توقفت عند الباب الذي يؤدي الى الباحة الخلفية من الميتم

فأخذت صوطاً كان معلقا بجانب الباب

المديرة بخبث وبنبرة انتزعت منها معالم الرحمة
:والان من اين أبدأ هل أشوه وجهك الجميل ؟

روزي لم تبدي أية ردة فعل أو مقاومة للأنها متعودة على هاذا العذاب

اخذت تضرب روزي ضربا شديدا بدون أن تأخذها أية شفقة أو رحمة على هذه الطفلة اليتيمه