لابأس.

8 2 0
                                    


سمعَ رَنين المُنبه لـ يُطفئه يريد المزيد من النوم، نظر إلى الساعة اخيراً "إنها تشير الى 7 الوقت مبكراً للـ9 على أي حال" عاد للنوم مجدداً دون أكمال أي واجب مدرسي.

نَهض بعد فترة لينظر للساعة مرة أخرى وهذه المرة جلس وذهَب ليـغير ملابسه "كيف يستطعون النوم على الأرض، اللعنة ظهري" يمسك ظهره وينحني بصعوبة

اكمل تغير ملابسه وحَضرت والدته الطعام ليأتي السائق لتردف والدته " اخخ لقد أتى " يبحث عن ردائه لـيقول "لابأس أُكل هناك، ربما"

خرج وعاد مرة اخرى " ماذا نسيت؟ " ركض بينما يتكلم بسرعة "انها النتيجة اللعنة الملعونة" ركب السيارة وفي اثناء الطريق يُفكر-لما أنا بهذا السوء من بداية الصباح وهي في الأمس جعلتني ابتسم؟

كُل شيء يهون ويكون ماضي لابأس" وصل للمدرسة وجلس بمقعده لينظر لهم بعد ان تذكر واجباته " فقط كتاب اللغة العربية نسيت اهـه " أتت صديقته لتحاول ضربه فـ التَوت يداها " أردت ضربك، يالـ حظك "

أبتسم ليقرأ قليلاً وأتت تلك المُزعجة تبتسم له من الصباح" أنتِ مجدداً، يالـا أزعاجك " أبتسمت وخرجت مجدداً ليقرأ قليلاً وأتت استاذة اللغة العربية لتقول "لديكم امتحان شفهي صحيح؟ رتبوا المقاعد لنبدأ" بعد إن اكملت الذين قبله بالاسماء

وصل دوره لينهض جلس امامها ليقرأ وسئلته بعض الاسئلة ليجيب عن نصفها هو لا يحب هذه المادة، عاد للجلوس مرة أخرى، ليقول " أريد النوم " اردفت تلك المزعجة "منذ أول مرة رأيتك لا تفكر بشيء سوى النوم"

نظر لها بحدة ليقول لها "أفضل من التفكير بازعاجاتك"بعد إن أكمل خرج أول شخص هو، إشتري بعض الكاكاو ليقول" أشعر بالدوار هو لذيذ ليته يخفف الدوار أو يجعلني سعيد "

عاد لفصله ليجلس وأكمل دروسه وقرأ من كِتابه المفضل قليلاً، رَن الجرس وأنتهى الدرس الرابع،ليأتي درس آخر وأتت أستاذة التربية الاسلامية لتردف" كيف حالكم؟لنبدأ الامتحان "

اكملت الذين قبله لتقول له المزعجة "أدعو من الله إن لا تجيب عن الاسئلة" ابتسم بجانبيه ونهض ليتعثر بحقيبة امامه لتقول الاستاذة " هل أنت بخير؟" تكلم معها باحترام "لابأس"

لـ تمتحنه وأجاب كُل سؤال دون خطأ واحد ليعود لمقعده ليردف "احترقي ياهذه اجبتهم جميعهم" لتقول بتغنج وقرف "لايُهم" وبعدها تسائلت " لما والدي أعطاني اسم وفاء! "

ليجيبها بابتسامة مبالغة "لأنه يعرف صفات الكلب" لتضحك الاخرى قائلة " اقسم إن جبهتك أختفت من القصف " ضحكت بتوتر على حالها ليكتمل الدرس وخرجوا

ذهَب مع صديقته المقربة للسير قليلاً لتقول هي "أمس كان يوم سيء حقاً" نظر لها "لما ماذا حدث؟" تكلمت بأنفعال "بعد رؤية امي للنتيجة وكلامها الذي لن ينتهي وايضاً أبي يزيد غضبها وايضاً مات شخص قريب منا لكن لااعرفه كثيراً "

تنهد لـيقول "لابأس كل شيء يذهب مع مرور الوقت فقط ابذلي جهدكِ بداية النصف الثاني" توقفت قليلاً لتقول "حسنا، سأفعلها" تعثر مجدداً ليلعن "مرتان حقاً؟" نظرت إليه لتقول "مابكَ إنتبه" ليقول "لنعود للفصل الآن "

بعَد عودتهم اكملو الأخير ليتفقوا "لن نأتي غداً" ليرن الجرس وانتهى الدرس، وَدع صديقته ليذهب خارج المدرسة ينتظر أستاذته متكئً ككُل يومٍ على الجدار ولكنه شارد لتقول له أبنة أستاذته "أنتَ شارد؟ لم تلاحظ وجودي حتى!"

أبتسم بخفة وذهب إلى السيارة بعد إن أتت استاذته ركبوا جميعاً لتردف الأستاذة "أنتَ لن تأتي غداً صحيح؟" همهم لها لتردف "أبنتي ايضاً لن تأتي، فقط أنا اذاً" أردف السائق "حسناً"

في طريقهم للمنزل ينظر من النافذة ليرى رجلٍ كبير في السن ليقول بداخله-ليتك جد جيد لاحفادك، واب حنون لـ اولادك-

بعد إن وصلوا إلى وجهتهم نزلت الأستاذة وَإبنتها بعد إن ودعته ليقول السائق " أنتَ لن تأتي الى بداية الإمتحانات؟ " أردف مجيباً "نعم بالفعل واظن أول يومٍ هو السبت"

ليقول السائق "نعم صحيح" وصل للمنزل ودخل كالعادة يلقي السلام على والدته ليغير ملابسه ورأى مكالمة من صغيرته ليركض لغرفته كـ المجنون لـيتكلم معها قليلاً.

~~~~

τσ вє Cσиτiиυєs.....

2023/1/18

Wednesday

جـون وَ صَغيـرتـهِ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن