•بـدايـه•

863 40 5
                                    

/...... في شِقه هادئه كان بطلنا جالس على كنبه، خصلات شعره الثلجيه تُغطي عينيه القرمزيه كلون غروب الشمس، كان يَحمل بيده هاتفه ويُقلب في صور له مع والديه شعر بسعاده تغمر قلبه وهو يتذكر لحظاته الجميله لهذه الصور، تَوقف عِند اخر صوره نظر الى التاريخ وقد لمع الحزن في عينيه، أشتاق لهما لم يراهما مُنذ أشهر قرر ان يتصل بهما اليوم. ولكن كالعاده يَحصل على رِساله قصيره «اسف صغيري انا مشغول، اعدك عندما انتهي من عملي سأتي لرؤيتك قريبا، احبك» لقد أعتاد والده أرسال هذه الرساله عِندما يكون مشغولاً أما والدته فَـ تكتفي بإتصال قصير تسأل به عن حاله فقط، كان يتفهم انهما مشغولان ولكنه يبقى بحاجه الى حنانهما فهو لم يتجاوز 11 من عمره، ولكنه إعتاد على العيش وحيداً وكان يومه يمر بأن يذهب للمدرسه يعد طعاما له ولأخيه ينظف المنزل ويحل واجباته ثم يخلد الى النوم بعد الإتصال بوالديه ثم يستيقظ على أمل انهما قد يَعودان قريباً.. كان والده جَراحاً مشهوراً لأنه كان خبيراً في مجاله وقد عالج الكثير من الإصابات الخطيره أما والدته فقد كانت ممثله مشهورة لبراعتها بالتمثيل لذلك كانا يسافران كثيرا أما هو فـ يبقى في المنزل مع اخيه الكبير البالغ 22 سنه كان لايزال في الجامعه احب شو اخيه الكبير ماركوس.
لكن ماركوس كان بارد المشاعر مع اخيه الصغير، لِسبب سَتعرفونه قريباً....'
- لذا نعود الى الزمن الحالي حَيث شو كان جالس على الكنبه يشاهد فلما الى أن جاء ماركوس وقد إرتدى حِذائه وهَمْ بِالخروج ولكن أوقفته يد شو ممسكاً بكمه «الى اين انت ذاهب؟» سأله شو بفضول «وما شأنك؟!» رد ماركوس ببرود «إن الوقت متأخر، لا تَخرج هذا خطير!!» قال شو بقلق وهو لا يزال ممسك بكم ماركوس دفعه ماركوس وقال«ابتعد، وتوقف عن التمثيل وكأنك مُهتم لا عِلاقه لك بي!» حزن شو وتَرك اخاه يذهب ولكنه كان قلقا عليه فـ قبل أيام إنتشر خبر عن مقتل عائله مكونه من أب وأُم وطِفله في الرابعه من العمر على يد مُدمن إقتحم بيتهم قرر شو الذهاب خَلف اخيه لحمايته، على الرغم من أن أخيه ضِعف عمره ولكنه قرر بالفعل إرتدى حذائه وخرج مُسرعاً ليلحق بأخيه عندما إقترب منه بدأ يسير ببطء حته لا يُلاحظ أخيه وجوده فيحصل على توبيخ منه وربما يعاقبه لان الخروج لمن في سنه خطير جداً ماركوس ليس مهتم بشو ولكنه سيحصل على تَوبيخ من والديه اذا علما انه أهمل شو وتَعرض للأذى بسببه،كان ماركوس واقفاً وكأنه يَنتظر شخصاً، إنتبه شو أن احد ما يقتربْ من أخيه بِحذر وكأنه ينوي شراً فجأه أخرج الشخص سِكيناً وجرى بإتجاه ماركوس «ماركوس خلفك!!» صرخ شو محذراً أخاه ركض شو بإتجاه أخيه الذي تَجمد من الخوف ودفعه لتتجه السكين نحوه وتدخل في جانبه صرخ من الالم الشنيع الذي ملئ جانبه! هرب الشخص عند سماع صوت شخص يصرخ عليه بالتوقف وكان يحمل سلاحاً كان ذلك هيرو صديق ماركوس الذي يكبره بعام بدأت دموع ماركوس بالنزول وهو يهز اخاه الصغير المغطى بدمه وهو فاقد الوعي «انهض أيها الغبي!، لنأخذه للمشفى بسرعه!» قال هيرو بصوت غاضب ومرتفع حَمل ماركوس أخيه وركبوا جميعاً سياره اجرة وصلوا للمشفى ودخل شو غرفه العنايه المركزه لان الجرح كان كبيراً وعميقاً إنتهى الاطباء من تخييط الجرح وخَرجت المُمرضه لِماركوس الذي كان قلقا على أخيه الوحيد رغم بروده الدائم معه....'
-«ان حالته مُستقره الان لكن ربما تسوء، لِذلك سيبقى في المشفى لِعده أيام، ويمكنكم زيارته» قالت الممرضه بصوت هادئ لتبعث الراحه في قلب ماركوس وهيرو. دخل ماركوس الغرفه أما هيرو فـ دخل بعد أن شَكر الممرضه، نظر هيرو الى السرير طفل بشعر أبيض ووجه شاحب مع جهاز للتنفس مغمض العينين. «انه بسببي، قال لي ألا أخرج ولكني عارضته وأُنظر الى أين وصلت بعنادي» قالها ماركوس بندم «لا عليك أعلم انك نادم ولكن ما حدث يثبت لك كم أن شو يحبك» قال هيرو للتخفيف عن ماركوس....'

الرجاء ملاحظه الأخطاء والتنبيه عليها.
هذة اول مره اصنع فيها قصه لذلك اريد التطوير من نفسي.... وشـكـراً.. ʚ♡ɞ

أخـوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن