Part 1

19 4 9
                                    

"التاسع عشر من ديسمبر الساعه الثامنه صباحا بمعمل جامعه استراليا الوطنيه"

كانت "انازيا"تتحرك بهدوء في معمل الجامعه بينما تحرك بصرها بتركيز بين بعض الاوراق
كانت تنحني تصب تركيزها بشكل فائق على الاوراق مما جعل بعض من خصلاتها السوداء تسقط على جبينها تداعب عينيها تعيق نظرا قليلا لذا رفعت اناملها ترفعهم من جديد بجانب اذنها
.. حركت تلك الانامل بسلاسه علي بعض القارورات الزجاجيه تقوم بخلط المواد التي بداخلهم
.. كانت تختار موادها بعنايه تقيس بعينيها مقدار المحلول الذي تريد خلطه ولكن ما اكملت صب المحلول بدورق المعمل حتي فار الخليط بسرعه يحرق يديها مما جعلها تصرخ صرخه مكتومه وتضيق حاجبيها بالم حتي انها لم تستطع امساك القاروره بيدها المحترقه فسارعت بوضع الخليط بجانبها علي طاولة المعدات تأن بألم وهي تمسك بيدها تحرك عينيها تبحث عن دواء للحروق فهي تضعه جانبها دائما تحسبا لأي حوادث كهذه ولكن لسوء الحظ لم يكن متواجد حولها ولا بالادراج الخاصه بالمواد

اطلقت تنهدا من فمها دليلا على ان صبرها قد بدأ بالنفاذ لا تستطيع تحمل هذا الالم المحرق وهي لا تملك صبرا من الاصل

هل قلت انه بدأ بالنفاذ؟...حسنا احذفوها هو قد نفذ بالفعل
حركت بصرها سريعا للشخص النائم امامها وصرخت بأعلي طبقات صوتها
"راااينوو" ايا الاحمق هل انت اصم ام ماذا الا تستطيع سماع صرخاتي"
انتفض الشخص النائم امامها على الاريكه الجلديه باحد اركان الغرفه مجيبا اياها بصوت مبحوح اثر النوم
:"لم تصرخين هكذا ان لم اكن اصم فساكون بعد صراخك هذا ماذا تريدين بحق السماء الا استطيع النوم قليلا ايتها الشمطاء"

قلبت "انازيا" اعينها بملل ونظرت له بهدوء" فلتذهب لتحضر دواء الحروق من اجلي فقد فار الحمض على يداي"

ضحك راينو بسخريه ينظر ليدها المحترقه _"لم ماذا كنت تفعلين ؟! تلعبين بالمواد ام ماذا .. ما بك يا جميله ليست عادتك ان تخطأي بالمعادلات"

_"فقط فالتصمت كل هذا بسبب ذلك اللعين... بحق السماء من يقوم بتصويت مشروع التخرج بواسطه قرعه غبيه من عينه معلما بالجامعه من الاصل"

_"هل تمزحين انازيا هل ستقومين بتلك التجربه حقا بحقك يا فتاه حتي اشهر علماء العالم لم ينجحو بها وانتهي الامر بدمار كبير فقط استسلمي وقومي بتقديم شكوي على ذلك الاحمق"

اجابته بنظراتها الواثقه التي تدل على دهاء وثبات صاحبها _"راينو عزيزي ساقوم بتلك التجربه حتي لو استراليا بكاملها عارضتني لانها بكل بساطه ستكون اول خطوه من خطوات انتقامي الجميل"

قضب حاجبيه دليلا على غضبه بعد ما استمع لحديثها يجيبها بحده طفيفه_"هل تريدين الموت ام ماذا ألا زلت تريدين الانتقام؟؟؟ الا يكفيكي ما حدث من قبل"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

استوماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن