بارت 10 💜✨

582 33 7
                                    

تذكير: استر : لن اتزوج هذا الامبراطور.
.
.
.
.

في صباح اليوم التالي...بدأت استر بالتخطيط....و كانت ايمي تعمل على ذلك أيضا....كانت الخطة أن يسرقن المفتاح من الحارس أثناء نومه في وقته المعتاد بواسطة عصى تصنعانها من العصي والقش الموجود في الزنزانة

بعد خمسة أيام...جاءت خادمات لأخذ استر للتجهيزات للتتويج....لكن المفاجئة كانت أنهن لم يجدن كل من استر وايمي...

وصل الخبر بسرعة إلى كارلوس....وبسرعة أخبر الجنود أن ينتشروا في المدينة ويبحثوا عنها...وخرج للبحث بنفسه...

قبل امتطائه لحصانه أمسكت يده ايلين...وقالت بصوت لطيف كما لو أنه ملاك: انا قلقة عليك وعلى استر....رجاء عدم بسرعة

قال لها كارلوس ألا تقلق و امتطى حصانه وانطلق....

لكن بعد انطلاقه بدأت ايلين بقضم أظافرها وأظهرت وجه حاقد لا يتوقع أحد رؤيته على وجهها....

وقالت فيي نفسها:(اتمنى أن لا تعودي ايتها ال***)
.............

في مكان في وسط المدينة كانت استر وايمي مارتا...فجأة رأت استر مجموعة جنود يسيرون بسرعة....و أحدهم علق اعلان على الحائط....ذهبت استر لتراه فوجدت صورتها وصورة ايمي كأشخاص مطلوبين...وان جائزة من يجدهما عالية للغاية.....

أمسكت يد ايمي وهربتا بسرعة...دخلت الى محل ملابس وحصلت على ملابس أخرى مع رداء لها و لإيمي...

الملابس👇🏻

وعند الدفع لم يكفي مجوهرات استر التي تبقت معها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعند الدفع لم يكفي مجوهرات استر التي تبقت معها...بل البائعة كانت تخدعهما...اضطرت استر لخلع حذائها واعطائه للبائعة...قبلت به لأنه باهظ...ولكن بعد خروج ايمي وتستر شكت بهما البائعة

وعندما خرجت ورأت صورهما معلقة...ورأت المكافئة ركضت بسرعة لتعلم الحراس بالامر

وصل الخبر لكرلوس فذهب بسرعة للمرأة...أخبرتهم مواصفاتهن وكانت متطابقة...و قالت أنهن ابتعن من محلها ملابس...وعرضت عليهم الملابس ليروها...

اعتقدوا أن أمر الملابس لن يفيدهم كثيرا...حتى أخبرتهم البائعة أن هذا التصميم مميز بوجود رسم وردة على الجانب الأيسر من غطاء الرأس...

فبدأوا يستعدوا لاكمال البحث...وكانت المرأة تنتظر المكافئة....اعطوها ربع المكافئة لأنها لم تسلمهما للحراس...

و بعد البحث الطويل أصبح الوقت مساء....وكانت استر وايمي لا تجدان مكان للمكوث فيه...فالبائعة اخذت كل اموالهن بنصبها عليهن....لم تعلما اين تذهبا الاثنتان...اقترحت ايمي أن وعودا إلى القصر لأنها خائفة على سيدتها...لكن استر تأبى ذلك...وتستمرا بالسير حتى اصلا أسفل شجرة على هضبة عالية قليلا....كان الهواء لطيف...جلستا قليلا للراحة ومع رؤيتهن لغروب الشمس مع هذه الإطلالة الجميلة....

كانت استر ستنهض لاكمال السير...لكن امسك أحد كتفها....وعندما التفتت وجدت كارلوس واقف خلفها ووجهه يعلوه تعبير غاضب....وكان الحراس محاصرين للمكان بأكمله

امسك كارلوس يدها بشدة وآلمتها...وقال لها بغضب: هل انتي غبية؟....انتي مجرمة...وهربتي من السجن أيضا؟

دفعت يده وقالت بصوت عالٍ: انا لست مجرمة يا هذا...وانا لم اهرب من السجن بصفتي مجرمة...

حاول الاقتراب منها لكنها أمسكت حجر مدبب من الأرض و وضعته على عنقها وقالت: اذا اقتربت ساقتل نفسي الآن

اخذ حذره..وكانت ايمي خلفها تبكي وتقول رجاءً توقفي سيدتي....

بدأت تعودي بخطواتك إلى الخلف...وهي تهدد بهم بقتلها لنفسها...وكان مع كل خطوة يقترب كارلوس و يحاول تهدأتها....

من دون علم استر وصلت إلى جرف...و مع خطوتها الأخيرة انزلقت وكانت على وشك السقوط لو لم يلحق بها كارلوس بآخر لحظة...

كان ممسكا بيدها...وهي الأخرى تحاول النجاه بصعوبة...

كانت دموع تغمر عيناها و وجهها احمر بسبب خوفها من الارتفاع

فقال لها مع ابتسامة ساخرة: لا اعتقد انك حقا تريدين الموت

شتمته وقالت: بالطبع صغيراتي بانتظاري في المنزل(هي مجوهراتها)

غضب كارلوس لانه أعتقد أن صغيراتها شيء آخر... اعتقد أنهن طفلاتها من رجل آخر...فسحبها بسرعة...وعندما وقفت أمسكها من خصرها وقال لها:من تقصدين بصغيراتك...أخبريني هيا

كانت مصدومة...و قبل أن تكمل كلمتها انها مجوهراتها قبّلها كارلوس

التفت جميع الحرس و ايمي بالاتجاه المعاكس مع شعورهم بالحرج...

حاولت استر أبعاده لكنه كان قويا كالحائط

ثم ابتعد عنها رويدا...فصفعته وعيونها مليئة بالدموع....

انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم+ في بارت قريبا
بايي💜✨

«لا اريد ان أتزوج الامبراطور»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن