love love love || VK

#16

نهضت باكرًا صباح اليوم
وتجهزت حال انتهاء الفطور مع العائلة
سوف تصل زوجة شقيقي تايونغ الليلة، من المريح أن الجميع سوف يكون متواجد بذلك الوقت كي لا أتحمّل مسؤولية الاستقبال لوحدي، ولكي لا يحدث أي نوع مشاكل كالمرة السابقة مع زوجة شقيقي تايجون

لكنني على الأقل مرتاحًا من ناحية زوجة شقيقي تايونغ، فهي لا تعاملني بشكل سيء على الأقل، لا أعلم إن كانت تحبنا أم لا، لكني أعلم أنها لا تكرهنا.. أو تكرهني..
ربما لأنها لا تملك أولادًا، أظن ببعض الأحيان أن كراهية زوجة شقيقي تايجون نابعة من شبه ابنها الصغير تايري بي..
كراهيتها نحوي ازدادت منذ انجابه رغم انني كنت بعمر صغير جدًا لأتلقى الكراهية منها لمجرد تشابه ليس لي علاقة به

"هل نذهب؟"
أومأت لتايمين عندما سألني، ومازلت إلى الآن لا أعلم إلى أين سوف نذهب فهو لم يخبرني، طلب مني تفريغ نفسي بصباح هذا اليوم وحسب
وفعلت ذلك

"لن تخبرني إلى أين سوف نذهب؟"
سألته بعد أن ركبنا عربتنا التي بدأت بالتحرك
استدار لي بكامل جسده ليبتسم بجانبية
"لا تغضب مني، وافهم سبب اخذي لك قبل أن تتسرع بالحكم علي!"

زممت عيناي بفضول من ابتسامته وسعادته الغريبة
لكنني شعرت بالقلق بذات الوقت بسبب ما قاله

أومأت له احثه على إكمال حديثه
"انظر.."
بلل شفتيه بتوتر لأعقد حاجبي

"توجب علي الذهاب اليوم لذلك المكان على أي حال..
لكنني فكرت أنه من الرائع إن رافقتني!
سوف نذهب للمكان الذي أعمل به عادةً"

أومأت له لأنني أشعر أن ذلك ليس كل ما في الأمر
"وزارة العدل والمحكمة؟ لا أملك مشكلة بمرافقتك إن كان ذلك مسموحًا لي"
أجبته فلماذا قام بتهويل الأمر؟

"أريدك بالحقيقة أن تلقي نظرة بنفسك على عملي وما يقوم به القضاة عادةً.. ربما قد يعجبك هذا العمل؟"
نفى برأسه بسرعة ليكمل حديثه
"لا تفهمني بشكل خاطئ، أنا لا أحاول الآن إرغامك على هذا العمل..
أريدك أن تلقي نظرة وحسب، لأنك لن تستطيع معرفة ما تريد فعله إن لم تخرج وترى كل شيء بعينيك!"

أخفضت رأسي لأعبث بأصابع يدي وأنا أقضم سفليتي
كلامه صحيح.. كيف لي أن أعلم ما أريده إن كنت استمر بالاصرار على بقائي داخل القصر؟

"حسنًا لننسى ما قلته، يمكنك البقاء بالعربة وانتظاري إلى حين انتهائي من عملي، ولن أتأخر عليك!"
رفعت رأسي لأنفي بسرعة، وعندها قررتُ الافصاح عن القليل مما أملك، ربما سوف يتفهمني ويساعدني

"أنا لا أملك مشكلة بالأمر أبدًا، بل انني أتطلع للتعرف على عملك أو باقي الأعمال.. لكن من فضلك، لا تخبر والدتنا أنني رافقتك اليوم لهذا السبب"