:شتاء سدّم:

:البارت العاشر:

غيم: نجد بسالك خالتي المها ماتجيب طاري سديم عند فارس؟
نجد: لا ما تجيب طاريها ابداً تصدقين مرات انسى ان عندها بنت يختي هي حنونه مرههه علي معقول تركت بنتها كذا؟ احس لا الموضوع وراه سالفه
غيم بنظره غريبه: لا مافي سالفه ولا شي خيروها واختارت فارس
نجد: معقول مو بنتها؟؟
غيم طقتها على جبهتها: لا يافاهيه اكيد بنتها بس مدري ليش ما اختارتها
نجد: الحين هي بعمرنا صح؟
غيم: اتوقع اي
نجد: متحمسه اشوفها ياخي
غيم: احس مستحيل ترجع الزبده خل ننام تعبت مره
هزت نجد راسها بالأيجاب

عند سديم الي كانت ترتب غرفتها وتسرح مره وتغني مره دخل ابوها
عبدالعزيز: سدومي
لفة سديم عليه: ياعيوني
ابتسم عبدالعزيز ونطق: بسجلك بمدرسه ومن بعد اسبوع بتبدين زين؟
هزت راسها بالأيجاب وطلع عبد العزيز من عندها
وظلت هي ترتب وبنص الترتيب جذبها بارت من اغنيه اشتغلت :
"عبرتي هليتها حزن وبكيت"
يا ردا عمره لحسوفه ما جنى
ذقت من دنيا حبيبي وما رتويت
"جنة الدنيا حبيبي والمنى"
سديم سمعة هالبارت واهتز كل كيانها حسة انها ذكرتها بشخص ما تدري عنه شخص تفقده بس ما تعرفه ولا تذكره

عبدالاله: دامك في ارض السعوديه ما ودك تشوف ولدك؟
عبدالعزيز: ان كان قصدك بفارس ما ودي التقي فيه واخته ما تذكره ولا تعرفه من بعد الحادث
عبدالاله: بس هي تذكر امها صح؟
عبدالعزيز:اي تذكرها وتعرف اشياء بسبطه عنها بس ماتذكر اي شي عن اخوها
عبدالاله: وليش ما قلت لها او تعالجها هنا؟
عبدالعزيز: في لندن مالقيت لها طب ابلقى هنا وبعدين انت ناسي اني ماخذها وهي تصرخ بسمه وماتذكر كيف كانت متعلقه فيه وما تنام الا على اسمه شلون بعد ما نسته اذكرها فيه
ان ذكرته هي بنفسها زين وان ما ذكرته خير وبركه
عبدالاله: بس هي اخته!!!
عبدالعزيز: مالها بالدنيا غيري وغيرك والباقي اغراب وانتهى الموضوع ولا اسمعك تجيب طاريه قدامها.

ويا محاسن الصدف الي جمعت سديم بامها في نفس الحي ونفس المربع وما يبعد عنهم الى شارع وباب .