الفصل التاسع و أربعون

739 38 9
                                    

ايفانا

هل نعيش في الماضي أو المستقبل أن الحاضر .. ام الثلاثه معا.
_....._....._....._

جو صامت يصاحبه ظلام دامس لا تستطيع أن تبصر شيء بسببه ، صوت انفاس لاهثه يتابعها صوت كسر أغصان الأشجار مع صوت ركض أقدام ، ربما هي أجواء مرعبه و تجعلك تظن أن الشخص الذي في هذا الموقف يتعرض لأكثر شيء مرعب حدث له في حياته و حياته علي المحك ، و لكن نحن ليس كذلك فعلا اعني نحن كذلك و لكن في نفس الوقت ليس كذلك ايضا لماذا ؟ حسنا أنها اجابه لا امتلكها لأنني لا امتلك الوقت من الأساس حتي اتكلم و اصف لك الوضع.

" لن اذهب معكي في مغامره مثل تلك مره اخري " قال صوت بجاني يلهث و هو يتكلم و لم التفت لأنني اعرف من ذلك الشخص و هي ليندا.

" انتِ من جلستي علي قدمي يترجاء مني أن يذهب معي " أخبرتها لتعلم أنها من جلب ذلك لنفسها لقد أخبرتها لا يجب ولكنها براس ماعز لا يفهم.

" و لكنني لم أكن أدرك أن الوضع سيكون هكذا " قالت بسخط و كأنها تحدث نفسها و تخبرها أنها السبب و بالفعل هي السبب ما ادراني أنه سيحدث كل هذا.

" حسنا ليندا اصمتي الان دعينا نري ماذا سيحدث لنا " قلت بياس و نحن نزيد من سرعه ركضنا و خلفنا الكثير من الاقدم تركض خلفنا.

" لا لا .. لا نعلم ماذا سيحدث لنا هذه المره " قالت ليندا برعب عندما كنت ارفع يدي الي الامام حتي افتح بوابه اخري و لكنها اوقفتني.

" و لكن هل ستظل هكذا قدمي بدأت تؤلمني " بادرت بقولي لها و لكنها نظرت لي بعدم موافقه ، تبا حقا لول أنني فقط جعلت البوابه تدرك مكانها في أول محاولة.

" لا تخافي هذه المره سانجح " أخبرتها و هي نظرت إلي صامته ببرود ، حسنا لن اهتم لو ظللنا هكذا سنموت و الذي خلفنا يتمكنون منا ، رفعت يدي و بدأت اغمض عيني و لكن للاسف لا أستطيع التركيز في شيئان في وقت واحد ، يجب علي التوقف عن الركض لأنني هكذا سافتح بوابه اخري لا اعلم اين ستجعلنا نذهب هذه المره.

" دعينا نتسلق شجره " قالت ليندا و هي تزيد من سرعة ركضها حتي عندما تتسلق شجره لا يأتي من خلفنا و يمسكها لذلك فعلت مثلها ، ركضت باسرع سرعه لي ثم تشبثت بغصن شجره كأن أمامي و بدأت بالصعود سريعا و ليندا فعلت نفس الأمر و يبدو انها محترفه في هذه الأمر.

" سحقا ايفانا اسرعي لقد اقتربوا " قالت بصوت عالي و ببعض القلق لأنها تسلقت شجره أمامي ، و لكن ماذا افعل أنها اول مره اتسلق شجره ناهيك عن أنني الان اريد الإسراع حتي لا يتمكنوا من الامساك بي ، و قبل أن يلمس ذلك القطيع من الثور قدمي استطعت الصعود الي اعلي الشجرة مما جعل ليندا تزفر براحة و هي تنظر إلي و تدفع رأسها علي الشجرة تاخد أنفاسها.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن