’سَعادةُ اَحَدهُم‘
دلف يونغي للمنزل الساعة الرابعة صباحاً
بعد انتهاء عمله ، فهو قد غاب ثلاث ايام
عن منزله الذي رغب بشدة على غير العادة
بالعودة له سريعاًاثناء عمله و إبحاره مع بعض القباطنة الذين كانا يتوجهون بسفينته معه الى شرق كوريا قد واجهو بعض الصعوبات
و الخلافات بين التاجرين هو فقط كان جالساً و يتربع على كرسيه يشاهدهم كيف كل واحد يحاول قتل الاخر و اخراج حقده عليه
تدخل بالامر بملل و حل الخلاف بينهما
لكنه تمزق قميص بدلته المفضل اثر الشجار مع القباطنة
العمالقةخلع ثيابه امام المرآة بعد إشعال الضوء بالغرفة المظلمة
قهقه على قميصه الممزق
و تذكر كيف جعل القبطان هينو
يدفع له سعر القميص اضعاف سعره
فقط لكونه المفضل لديهمن يجرأ على مخالفة اوامر القبطان يونغي ابن مين
قد يهلك بمكانه جثة هامدة انه يونغي اصغر القباطنة عمراً بينهما لكنه الاعلى شأناً و نفوذ ثري و معروف لدى جميع البحارين او غيرهمبعد استحمامه استلقى على سريره الازرق الغامق و غرق بالنوم اثر إرهاقه
عندما يكون بعمله عليه ان يكون عشرون ساعة
احياناً مستيقظاً من اجل ان حدث خطأ ما
بالسفية، كي يتدارك الامر سريعاً
و لا يكون خطراً على حياته و حياة من معهالثامنة صباحاً
كانت الشمس الصفراء تملئ السماء
و الارض بشعاع اشعتها الساطعةاربع ساعات كانت كافية بطرد النعاس
استيقظ من نومه و قرر تفقد المربية
التي ارسلها سوكجين لمنزله منذ ثلاث ايامخرج من داخل غرفته ببدلتة نومه السوداء الحريرية
بعد ان قام بغسل وجهه و تنظيف اسنانه
كفعل اعتاده منذ صغرهوجد المربية تقوم بأعداد الفطور و تتحدث مع جيمين
بمواضيع و احاديث و تيقن انه لم يفهم نصفها او ما تعنيهانحنت المربية بأحترام له سريعاً و ادركت انه هو صاحب المنزل و ليس هذا الفتى ذو العيون الزرقاء غريب الاطوار
استقام ايضاً جيمين من كرسيه و انحنى بخفة
ليونغي الذي بالكاد ردع قهقته على شكله المتلبكتماماً كما ارادها مربية لطيفة و متوسطة بالعمر
اي يعني عمرها يقارب الثلاثين او اكثر
اما الاهم إنها اكبر منه
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romanceفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم