الفصل الثامن

61 10 4
                                    

لو سمحتم ياريت تصوتو للرواية اعملو نجمة ⭐
الفصل الثامن 🦋❤
رواية شغف البدر 🦋❤
بقلم هدى كامل 🦋❤

يارا بدموع : الله يخليك يااحمد متعملش فيا حاجه انا اسفة والله مش هغلط فيك تاني حقك عليا سيبنى ارجوك

فى الوقت ده كان دخل عاصم وسمع كلام يارا الاخير
أحمد : عاصم بيه انا..
قاطعه عاصم : انت تخرس خالص
وقلع جاكت البدلة ولبسه ليارا

ودخلها المكتب بتاعه
عاصم : مين اللي عمل فيكى كده
يارا بدموع وبتقطع فى الكلام : ااا احم احمد يابابا حاول يتقرب منى ولما رفضت حاول حاول وانه يعتدعى عليا 
وانهارت فى العياط
عاصم : طيب استنى هنا
وقفل الباب وراه
يارا بضحك لنفسها : ياحراااام يااحمد، دى قرصت ودن صغيرة علشان تتعلم الادب، ونخلص منك
ـــــــــــــــــــــــ
عاصم فى غرفة المراقبه لوحده
وشغال قدامه كاميرا المراقبه اللى فى الارشيف ويارا بتقطع هدومها وبتعمل كل حاجه فى نفسها بنفسها وبعدين بتطلع تجرى وبعد شويه أحمد بيجرى وراها.

عاصم لنفسه : عمرى ما كنت اتوقع ان بنتى يوصل بيها الاستهتار انها تعمل حاجه زى دى،  انتى ادلعتى زياده يايارا ودلوقتى آن الوقت اللى تتعلمى فيه الادب اللى انا مش علمتهلك زمان
****
بيخبط الباب وبيدخل أحمد

أحمد : عاصم بيه حضرتك فاهم غلط انا معملتش حاجه
عاصم : اقعد يااحمد انا عارف كل حاجه وشغل كاميرا  المراقبة اللى فى الارشيف
عاصم : الكاميرا اللى فى الارشيف بايظه من فترة بس من يومين جبت حد يصالحها، يارا فى حد من الشركة هنا ساعدها فى اللى عملته، بس الظاهر انه ميعرفش انى صلحت الكاميرا
أحمد : طيب وهى بتعمل كل ده ليه
عاصم : يارا مغروره ومتكبره ممكن علشان خليتها تعتذرلك حست ان دى اهانه، بس اكيد حصل مشاكل تانى بينكم الفترة اللي فاتت، انت ضيقتها في حاجه؟
أحمد : فعلاً انا استفزتها فى الكلام كام مره الايام اللى فاتت بس مكنتش اتخيل انها ممكن تعمل كده
عاصم : انا دلعت يارا ومش كنت عارف انها ممكن توصل بيها الامور لكده انا مش عارف اعتذرلك ازاي
أحمد : ملهوش لازمه حضرتك في مقام والدى ومش هقبل انك تعتذرلى
عاصم : انا مش عارفه اتصرف معاها ازاى يارا بضيع منى
احمد بتردد : انا عايز اتجوز يارا
عاصم : انت متاكد يااحمد
أحمد : ايوه متاكد

عاصم : انا معنديش مشكله بس يارا مش هتوافق
أحمد : هتوافق اسمعنى حضرتك ( وقال الخطه)
ـــــــــــــــــــــــ
فى مكتب عاصم
يارا اول لما سمعت صوت بره رجعت تعيط بتمثيل تاني
ودخل عاصم وحضن يارا وبعد دقيقتين دخل أحمد
عاصم بعصبيه : هو ده رد الجميل اللى عملته معاك تعمل فى بنتى كده
أحمد : انا معل
عاصم قاطعه : انت فاكر انك هتهرب من عملتك فى بنتى ياحيوان
وبعد وقت من تهزيق عاصم لاحمد ويارا كانت الفرحه باينه فى عيونها ومستنيه يرفده من الشغل والبيت
ـــــــــــــــــــــــ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شغف البدر بقلم هدى كاملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن