ما زلت أحمل ذكرى الظهيرة على شفتاي ، قد قبلت باجي ! و لِم استطع النوم الليلة الماضية ، تبين أن باجي كان مقبلاً جيداً كما كنت أتخيل
كنت على يقين من أنني أحب باجي ، و أردت أن أكون بجانبه في جميع الأوقات ، حسناً .. أردت أيضاً تقبيله لكن حين حدث ذلك فعلاً الشيء الوحيد الذي فكرت به هو ريوسي و ريوسي و ريوسي و قبلاته
لقد غزا ذهني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد فكرت كثيراً في سبيل لإخراج نائب القائد من رأسي والخيار المتماسك الوحيد الذي وجدته هو قضاء المزيد من الوقت معه وتذكير نفسي كيف هو أحمق وكم كرهته ، بعيداً عن مدى كان مقبلاً ومتحدثا سلساً و رائعا
كالعادة كان ينام هناك بذلك القناع المضحك ، كدت أن أشعر بالسوء لإيقاظه ، لكني تذكرت أني لم أنم الليلة الماضية بسببه رميت الحقيبة مع البينتو التي أعددتها على صدره ، مما جعله يفزع ، وخلع قناعه ليرى ما كان يحدث و حين رآني أعطاني نصف ابتسامة
"جئت لتناول الطعام معك" قلت و جلست إلى جانبه "صباح الخير أولا ، اليس كذلك ؟" اردف بتسلية و تجاهلته فحسب
"الن تأكل مع كيسكي ؟" هززت رأسي ، وشاهدته وهو يجلس بجانبي و يُبعد الكيس الذي ألقيته على صدره " إهمم ؟ هل حدث شيء ؟"
"لقد قبلنا بعضنا"
توترت حين رأيت عيون ريوسي الداكنة تتسع و ينظر إلى بعدم تصديق كما لو كنت مُجرما ، تنهد بعمق و سرعان ما عادت الإبتسامة المتعجرفة "أنا سعيد لأجلك ، تشيفويو" ضرب كتفي بخفة "هل تواعدتوا ؟"
"ليس حقاً" تمتمت "سارت الأمور على ما يرام و نعم ، قبلنا ، ولكنِ اصُبت بالإحباط عندما علمت انها كانت طريقته في تعليمني درساً" تذمرت
"اكانت قبلة كيسكي سيئة ؟" سخر ريوسي
"لا ، على الإطلاق" زفرت بحرج ، لم أصدق أنني كنت على وشك أن أقول ما سأقوله "لكنه ربما لا يُقبل مثلك"
ندمت على صراحتي ، ظهرت ابتسامة ريوسي الماكرة على وجهه مرة أخرى ، لقد أيقضت غرور شخص الأكثر تمحوراً حول نفسه
مرر إبهامه على شفتي السفلية مما جعلني اجفل ، الصق شفتيه المُسكرة على شفتي ، اردت الابتعاد ، لكن جسدي بأكمله يتوق لذلك ، لقد عرفت كيف أن تفكيري في الامس كان خاطئا ، كانت قبلة باجي أفضل ألف مرة من نائبه من كل ناحية ، ولكن قبلة ريوسي كانت ستجعل قلبي يخرج من صدري ، كان يُقبل برقة و حُب ، أردت أن تستمر اللحظة إلى الأبد ، لكن عندما فتح فمه ، و تلاشى طعم الغرفة من فمي ، شعرت بالاستياء
