غَضبُ العِشّق | 1

652 84 46
                                    











تعليقات بين الفقرات و ضغطت زر على النجمة بأمكانها اسعاد شخصٌ ما فلا تبخلوا 🤍.

جيوُن بوڤ

كانَ حُبًا من الِلقاءِ الأول ، الذي قد كان بالفعل يومُ زواجُنا مِن بعضِنا

قد كانت جميّلة و مِن اصولٌ ملكيّة نقيّة نادِرة بزماننا الحالي بحيث انه قد بدأت اصوُلُها تنقرِض لكثرة اختلاط الاعراق

قد كانت فرصةٌ ذهبيّة وُضِعّت بيّن يديّ و لكننيّ لم احسِب حِساب ان اغدوُ مُسيّراً لِهمسُ صوتُها أو لشخصيتها الغامِضة و الحذِرة أو لكِم انها تُثيّر اهتمامي بأبسط فِعل او قوُل .

لم احسب حساباً لِكُل ذلك .. و ها انا اغدوُ اسيّراً بِحُبها كما لو انني لم اُحِب قبلُها او بعدُها و ذلك يهزمُنيّ شرَ هزيّمة يحبيّبتيّ

و يّاليّت لو ان حُبيّ لكِ قد كان حُباً عادياً تُبادليّنيّ اياه فنتسامر انا و انتِ الليالي كُلها بِحُب و عِشق و قُبلاتٌ حُلوة من بيّن الفنيّة و الاخرى

الا ان الحقيقة حُبيّ قد تحول لِعشقٌ قد بدأ يؤذيّكِ و يُبعدُكِ عنيّ لا يمُر يومٌ و ليّلة الا و نحنُ مُتشاجِريّن و السبب دائِماً هيّ غيرتيّ عليّكِ مِن نسمةُ الهواء.

و ها انا اعودُ بعد رِحلة الحرب التي دامت لأربعة اشهُر

مُشتاقٌ و الشوق قد وصل لآخِره اُريّدُ احتضانِكِ وملئ رئتيّ برائحتُكِ و تبادل بعض الكلمات القليلة بيننا كما دائماً حتى وان كُنا سنتشاجر ..

لكِن لِما الآن و الجحيم اراكِ تفقديّن وعيّكِ و تسقطيّن ارضاً باللحظة التي اصبحتُ بها بِداخِل اساوِر قصرنا

الذي قد قُلب رأساً على عقِب لسببٌ اجهله ؟ و الخدوُش تملئُ وجهكِ ؟ اننيّ اكادُ ارى فؤاديّ يخرُج من بين اضلُعيّ لكيّ يستلقيّ بِقُرب جسدُكِ الواهن ...



❈-❈-❈-❈-❈-❈-❈-






ادريانا بوڤ

اشعُر بالوهن و البرد يضرُب عِظاميّ .. اتذكر رؤيتي لجونغكُوك يدخُل اساوِر القصر الذي فشلت في حِمايته اثناء غيابُه عنا

قد فشلت بتأدية ابسط واجبٌ عليّ الا وهو حِماية و رِعاية قصرُنا اثناء غيابِه ..

لابُد من انه خائِبُ الأمل و الظن بيّ الآن .. و كأن شِجاراتنا اليوميّة لا تكفيّ و الآن نظرتُه نحويّ ستختلف بِلاشك ..

جبَابِرَة الحُب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن