༺🌺 في الواقع لم يكن هناك فرق 🌺༻

༺ 🌺الفصل الثالث 1 🌺༻

و تنام لتجد نفسها تقف امام بوابه كبيره حولها من كل جانب سحاب حمراء و زرقاء و شعاع ابيض فوق منير لا تعرف لما دخلت الباب حتى صعقت من ما رأت

كانت صحراء جرداء و الشمس ساطعة يلهفها هواء ساخن جدا لتلمس خدها متسائله في نفسها «كيف اشعر بالهواء الساخن هكذا انا احلم كيف هذا»،

لتتحرك الى إحدى الجانبي و مازالت تمشي حتى تعبت و لم تجد شئ فقررت ان تعود ادراجها حتى لا تتوه رغم انها لم يكن معها شئ و هي الان تشعر

بأن شئ ثقيل على قلبها يضغط لا تعرف من هو ذاك الشئ لكن وجدت ان البوابه مقفوله حاولت فتحها لا تفتح ابدا فنظرت في شك

تحاول اغماض عينها و النوم مجددا لكن قد فات الاوان لهذا هي الان تائه،(اين انا ماذا افعل!!) لتبدأ في البكاء تريد ان تستيقظ.

*************************

يمشي بأقدام خفيفه لا يريد ان يضايقها يجدها نائمه في ثبات ليتأملها يمسك يدها يقبلها قائلا (ليله سعيدة اختي)،

ليبتسم لها بخفوت و حنان تاركها لتنام يغلق الباب مره اخرى، ينزل الدرج و هو عازم الا يجعلها تخرج لتقابل تلك العجوز اللعينه مرة أخرى

لا يرد ان يفقدها للأبد حتى لو لم تكن اخته من الدم و لكنها تظل اخته لم يعتبرها يوما انها ليست اخته غير شقيقه احبها و خاف عليها اكثر من اي احد،

ينزل الى غرفه مكتبه يفتح الباب يخرج اوراق و قلم يكتب في مذكراته نعم فهو ايضا يفعلها لكن لا يريد من اخته ان تعلم بالامر حتى لا تتنمر عليه ليتذكر انها

كانت دائمه الكتابه تكتب كل شئ كانت بارعه في استخدام الكلمات المناسبه و اتقان شكل الحروف اعجبه منذ صغرها كتابتها لذلك حاول ان

يتقرب منها بالكتابه لطالما كانوا يلهون و يضحكون كثيرا مع انها كانت عنيده بشده لا يعرف من من ورثتها ليتنهد يتذكر المزيد و المزيد.

*********************

لتجد شخصا يمشي وسط الرمال يحمل معه عصا طويله عليها نقوش غريبه لتتكلم( لحظه اذا سمحت) تنظر له لتصدم،

كانت اعينه محاطه بظلال غريبه و لون عينه اخضر فاتح جدا لتتوتر،(من انتي ملابسك غريبه جدا)، أستير( انا..... انت انسان!؟)،(نعم و لما تسئلين

لحظه عينك لما هي مختلفه هل انتي من بلد اخرى ام ماذا)،( انا تائهه هل تستطيع فتح ذلك الباب هناك ارجوك)، لينظر بعجب( ليس هناك باب هناك)،( اقصد

بوابه)، ليقوس حاجبيه (لا يوجد شئ هل انتي بخير)، تنظر له بخوف و قلق «كيف هذا!!»،( يبدوا ان اشعه الشمس سببت لكي في الهلوسات تعالي معايا اذا اردتي

وقتها تشربين ما يروي عطشك و تأكلين فأنا اراكي شاحبه جدا لكن)، يقترب يشتمها تضم يدها بخوف الى صدرها