في صباح اليوم التالي كان يوم العطلة الاسبوعية
استيقضت سحر وهي تفكر في امر ماكس هذا ولما تشعر وكأنها تعرفه
شعوراً غريبا يراودها كل ما تتحدث اليه
ولكنها اجبرت نفسها على تلافي هذا الشعور
فهي حبست مشاعرها في قفص ورمت مفتاحه مع يمان في قبره اخذت حماما باردا وغيرت ثيابها
ارتدت تنورة سوداء قصيرة من الجلد تصل الى نصف فخذها و اديداس اسود من الجلد أيضا بلا اكمام وسترة سوداء قصيرة.
وحذاء اسود طويل يصل الى فوق ركبتيها
ورفعت شعرها الى الاعلى.. بشكل بوني تيلنزلت سحر الى الاسفل تفكر في خطة تنسج خيوطها في رأسها عن كوينز
قطع تسلسل افكارها قدوم ليو ونايا اليها بابتسامة قائلين
"صباح الخير عزيزتي سحر"نظرت سحر اليهم بابتسامة شاحبة مردفة :- صباح النور. ثم بدأو بتناول الفطور...
اومأ ليو لنايا باخبار سحر بامرٍ ما...
فهمت نايا ليو والتفتت الى سحر التي كانت تتناول فطورها بجمود دون ان تنضر اليهم... اردفت نايا كاسره صمت سحر....نايا : عزيزتي سحر.. !
سحر بجمود: ماذا يا نايا....؟
نايا : انت تعلمين ماهو اليوم...؟
سحر بلا مبالاة : يومٌ كأي يوم... ماذا فيه يعني..؟
نايا : انه يوم السلام العالمي .. كيف تنسين يوماً كهذا.. يا سحر.....
سحر بجمود : على العكس لم انساه .. ولكنني قلت لك.. يومٌ كأي يوم...تلافى الاثنان التعقيب على كلامها...
اردف ليو: سحر اليوم سنقيم حفلة في القصر ... ندعو اليه كل المقربين الينا وكل شخص نعرفه..
سحر : هذا جيد. وما المطلوب مني؟
نايا:- المطلوب منكي هو ان تحضري في وقت الحفلة وتحتفلي معنا...
قامت سحر من مكانها وقالت ببرود:- اعذروني .. فانا لست بمزاج جيد للاحتفال....ضرب ليو المنضدة بكفه وقال بغضب:- كلا ... لن اسكت على هذا ايضا .. ستأتين الى الحفلة .. وهذا امر
نظرت سحر اليه وقالت بلا مبالاة:- حسنا كما تريدون .. سآتي في وقت الحفلة والآن اعذروني هناك عمل علي القيام به..
أنت تقرأ
إكسير الخلود..
Actionغامضةٌ هيَ الحياة، غامضة بصورة واضحةً للغاية .. لعلَّ وضوحها الكبير هوَ سرّ غموضها .. أم لعلّ عطشُ الإنسان للمزيد من الحقائق يجعلها تبدوا بذاك الغموض ... الحياة تعطي وتأخذ بقدرٍ متساوي .. تضحك وتحزنُ بذاتِ الكيل .. موازنةٌ كونيّة صوّرها الخالق بأبهى...