الخامس عشر.

1.2K 83 128
                                    

نأسف على التأخير كالعادة..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق.. 😘❤️

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"يكفيكَ بكاءً جيمين، الفتيات لم يبتعدنَ كلّ ذاكَ البعد على أيّ حال."

قالَت سومي التي تجلس بإرهاقٍ على إحدى الأرائك في غرفة المعيشة وبجوارها حليمة بينما جلسَ جيمين على الأريكة المجاورة، أما يونغي فقد ذهب مع ديانا..

"هل تُطلقين على ذاتكِ لقب أمٍّ حتى؟ كيفَ لكِ أن لا تأبهين لمغادرة ابنتكِ هكذا؟!"

قالَ بعينين دامعتين لتجيب بسخرية:

"مغادرة ماذا جيمين؟ چاز في بيتِ خالتك الذي تذهب أنت إليه كل يوم، أين هي المغادرة؟!"

فقط اكتفى بنظرات استنكارٍ لها بينما قالَت حليمة ضاحكة:

"سيبك منه يا سومي، كلنا عارفين إنه بيعيط عشان ناميسا، هو وهي عاملين زي البطة وعيالها، لازم يكونوا سوا."

"حتى أنتِ يا تيتة؟"

قال متذمرًا لتبسط حليمة ذراعيها مشيرةً له باحتضانها لينتقل بجوارها محتضنًا إياها بينما قالت:

"يا حبيبي ناميسا بعيدة نص ساعة بس من هنا، مش كل شوية كنت تتصل بيا وعايزها تتجوز وتقعد تشتكيلي بالساعات؟ أهي اتجوزت أهي، زعلان ليه دلوقت؟"

"معرفش، مش متعود أدخل البيت ملاقيهاش مستنياني ولا نقعد ننكش ف بعض سوا، مش متعود يا تيتة."

"بكرة تتعود يا عيون تيتة، وبعدين كدة كدة هنروح نشوفها بكرة."

"بس هنروح تاني يوم ع طول كدة؟"

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن