00:07

636 17 3
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.

Either pov :

دلفَ اضعا الرمز 0307 وكله شوق وغبطة لملاقاتها باسرع وقت ، هو ابتسم عندما وجد المكان مزين  يضع حقائبه عند المدخل
"لطيف"ابث قائلا محدقا حوله

مبتسماً خطى خطاه نحو غرفة النوم يفتح الباب بحذارِه ، ملامحه قلبت لما قابلتها عيونه

هي كانت منحنية بجذعها نحو الارض تبحث عن شي في اخر رف تضع يديها على ارضية المكان تقابله بجذعها الاسفل وتغطي جسدها بقطعه خفيفة بيضاء من القماش الحرير ، كانت مفتوحه مذ الظهر وحتى اسفل الظهر ، حبل حمالتها الاسود برز ، وشعرها مسدول فوق القاع ..

هو خطى نحوها وقد سحبها بسرعة وشدة جعلت خصلاتها الامامية تطير حول عينيها ،

احد كفيه ثبتت جسدها لجسده والاخري ابعدت خصلتها خلف اذنها لتستطيع النظر ، انبس بصوت غاضب اجش صاراً فوق اسنانه : "لا تقابليني بلعنة مؤخرتكِ وانتِ كالجنة كي لا تضطري لرؤية جانبي الهمجي الذي كنت احاول السيطرة عليه بالكاد امامك ، اتفهمين؟"
يده كانت تتحرك بين خصرها نازلةً الى ما تحته تارةً ثم ترتفع الى ظهرها حيث بشرتها المكشوفة ترتجف تارة اخري

حدق بضعف حول ملامح وجهها لمدة معينه ثم حشر وجهه بين رقبتها وشعرها يسحب اكبر نفس من رائحتها الى رئته ، : "اه يا وجعي انتِ" بصوت خفيض قال داخل رقبتها ثم ابتعد ببطئ يحدق بوجهها مجددا

لما تواصلت اعينهما رأي عيونها العسل تبكي بحرقة

"hey!!"
همس مما دعاها لوضع وجهها قرب صدره وكتفه كي لا يراها

"What's wrong bb!?!"
نبرته قلقة بافراط تارةً يمسد شعرها وكتفيها وتارة اخرى يحاول ان يجعلها تنظر اليه

"سافل ، لم قد تصيح في وجهي!!"
كلماتها خرجت متقطعه بين شهقاتها وبدوره ضحك وما يزال يمسد شهرها وظهرها يشعرها بالدفئ

"اسف" كرر كلمته عدة مرات يحاول تهدأتها والبسمة لا تغادره

هي اخيرا رفعت وجهها تحدق به وابتسم لها :
"تبدين كالنعيم" همس وكان عليها ان تحاول عدم اظهار ضحكتها لألا ينتصر عليها

نشوة ه.ه.جحيث تعيش القصص. اكتشف الآن