الحياة ليست بحياة... والموت ليس بموت
والحب ليس بحب... والكره ما هو إلا حزن
والأفكار ما هي إلا حفرة تُملأ بكل طموح ناظراً للمستقبل من أعلاها ولكن أتعلم؟!
حتى المستقبل ليس بمستقبلكشاب يبلغ من العمر عشرون عاماً تكون الحياة ورديةً. حسب ماسمعته في صغري وحسب ما رأيته أيضاً.
أخذه لعنة الزمان أم أنه قدر يلاحقني وحدي وبيده سكينة تالم. لا أعلم
وإن كانت ظنونك أن أجوبتك لدي هنا وسط سطور أدونها وأنا في مقتبل عمري وتملؤني من الداخل الشيخوخة فدعني أكذب ظنونك
يالاحماقتك سيدي القارئ، أنا هنا لأسألك!
تتطابق أسئلتي مع أسئلتك لا أعلم ولكن..
لكنت ممتناً لو وجد أحدكم جواباً لها......
رشفة من فنجان القهوة الفرنساوي الزيادة هي بالنسبة لي المذاق الأوحد الخالي من مرارة الدنيا خصوصا مع إصطحاب سيجارة الكليوباترا معها، رغم أنها أبغض وأدنى أنواع السجائر إلا أنها الأقرب إلى قلبي رغم كل ما تحمله بداخلها من عفن وذلك ما يسمونه (القطران)
لكن يا عزيزي، أهناك فارق بينها وبين الحياة!
من الخارج هي ناعمة بيضاء حريرية بيدك كملمس طفل رضيع ومن داخلها تحمل لك غير الظاهر.
كل ما هو سئ ومضر ومع كل حرقةُُ بها تحرق صدرك وإن أمعنت النظر فهي تحرق جميع أعضائك شئت أم أبيت هي ضرر ولاكن لا بد منه وسط ذلك السرك الذي نحن به.
إعتدت دوما الإستيقاظ دون تفاصيل تُذكر في شقتي التي إستأجرتها منذ عامين هنا وسط الذكريات التي لم تكُف عن ملاحقتي فإستسلمت للجلوس بين صفوفها هنا وسط المدينة(وسط البلد).
لأجد نفسي صباح كل يوم عل قهوة النفاق الكُبري في تلك المدينة(زهرة البستان)
هنا كان أول لقاء ووهنا لم أرد أن يكون آخر لقاء.
رغم صغر سني إلا أنه قد إبتلاني الرب بنظرتي دائماً حولي لأرى أشخاص هنا كاذبون وهنا من ينافق وهنا من ترك وعداً لفتاة أحبته بصدق وهو يعلم أنه لن يمر عاماً علي هذا الوعد حتى تكون هي مع غيره.
تأخذني دائما أفكاري لبقعة سوداء لا أعلم ماهيتها ولكنها تعجبني في عتمتها.
أخذت أداعب أفكاري كعادتي حتى أتاني إتصالات هاتفيا من رقم مجهول ولكن تَبيَّن لي أنه رقم أجنبى من خارج البلاد فلم يطل بي الأمر حتى رددت لأجد فتاة تعرف ماهيتي وتحدثني أنه لدي معاد مقابلة مع دار نشر بباريس وتهنئني بأن طلب نشر كتابي قد تمت الموافقة عليه بصدر رحب من قِبَل رئيس إدارة دار النشر شخصياً وأنها ستبعث لي رسالة نصية بها تفاصيل ماسيتم من إجراءات ومعاد رحلتي للذهاب للعاصمة الفرنسية.
إستَغربَت من برود ردة فعلي على كلامها لكن دون ردة فعل منها شكرتها على المكالمة وأخبرتها أنني في إنتظار رسالتها النصية وأغلقت المكالمة دون رد منها.
..."رحلة دون عودة"
في بداية أي رحلة الإنسان بيكون مُيقِن إن ليها نهاية حتماً هتحصل شاء من شاء وأبي من أبي، لكن العشم بيكون مسيطر على البني آدم إنه خلاص رحلة تبدأ حلوة أو لأ بس يكمل فيها ومش عايز أي مفاجآت.
بس مهما هربت تظل المفاجآت تلاحقك حتى لو كنت في
. . . . ....
رتبت حقيبة رحلتي التي لا أعلم لأي مدي ستطول بعدما تلقيت رسالة نصية مضمونها "معاد رحلتك في تمام الساعة الثامنة مساءً"
بعدما ودعت غرفتي صاحبة الأوراق االمبعثرة على أرضيتها. أوراق جميعها تحمل أفكارا.ً لم تكتمل ولن تكتمل
تركت رسالة لأبي بعد رفض كبريائي لمكالمته هاتفياً أو زيارته قبل سفري في بيت العائلة ذلك البيت الذي إمتزجت بيه الخيرات مع المصائب.لما الكبرياء؟
ولما أهلي!
ولماذا ذاك الجفاء؟!
جميعها أسئلة دون أجوبة..
كرحلتي أناPart1
منتظر الدعم لتقديم البارت التاني
مهو إنت مش هتقدري ببلاش
أنت تقرأ
دون مسمى
Randomرواية تشمل كل أحداث حياتك و حياة من حولك. هي مأزق لا تقع به وإن وقعت فإترك لعقلك زمام الأمور. ذاك من يقال عنه صديق ليس بصديق و الحبيبة رغم ما مرت به لا تستحق السماح و إعلم أن الأهل ليسوا دائما في مساعدتك فقد يكون كل ذلك بسببهم.