هو لا يُصدف مَاذَا يرىٰ؟
وهى لا تُصدق مَاذَا ترىٰ؟
علامة الصدمة والإندهاش أحتلت كلًا مِنهمَا
هل قَابلت عدوًا لها أم صديق لها قَدِيم؟
إنه ابن خالها "بِيتر" ، بيتر من الأشخاص الذين نجحوا فِي التقرب من سُونا ،وهو شاب يمتلك من العُمر ستة وعشرون عام، وهو شخص مُثقف ومَرح ويعمل فِي شركة والده بعد أن تخرجَ مِن جَامعته، لديه مواصفات الشاب الوسيم، ذُو مَلامح تقع لها جميع الفتيات : شعر أسود مع عيون بُنية وبشرة قمحاوية وأنف طويل مع فم تَحسبه مَرسوم وهو ذو بِنيةٌ قَويةٌ وكَتف عريض.
____________________هذه هى مُواصفَات فَارس أحلام جميع الفتيات تقريبًا
:((~
____________________
"كيف وصلتَ إلى هُنا؟" نَبست سُونا التي تَبدلت ملامِحها من الصدمة إلى الابتهاج
فأردف بيتر "كُنت مارًا وحسب ،فَقررت شِراء الاسطوانات ولكن كيف أنتِ هُنا ، أليس مِن المُفترض أن تَكوني في جَامِعتُكِ؟"
قهقهت ثم نَبست سُونا "يجب عليكَ زيارة طبيب ليُعلاج عقلك، اليوم يوم الجُمعة، كَيف لِي الذهاب؟"
أردف بيتر وهو يُجاهد في تذكُر ما اليوم؟ "من يعمل مع والده يكاد يفقد عقله"
أومئت له سُونا ثم نبست "لكن يا عزيزي هذه الاسطوانات سأخذها أنا وليس أنت"
هى بالأصل كَانت تحمل الاسطوانات بِيدهَا طيلة الحدِيث مَعه.
"لكِن مُنذ متى وأنت تُحب الاسطوانات؟ "نبست سُونا
هذه المُغفلة لا تعلم أنه جَاء بالأصل لِيشتريها ويُقدمها كهديةٍ لها.
فأردف بيتر ردًا على سؤالها "منذ اليوم"
_____هل تظنون أنه واقعٌ لها أَم مُجرد قَريبته؟
_____
ظلوا يتبادلُون الحَديث بينما يسيروا فِي إتجاه البَائع لِيعطوه النقود
فَرفع بِيتر يده وهى بها نقود بعدما سَمع البائع وهو ينبس الثمن
ثم خرجوا من هذا المكان، لِيروا الطريق والسماء والشمس
بيتر سيُوصلها إلى مَنزلها بكُل تأكيد
"لكن هذا القميص يُناسبكَ وكثيرًا" نبست سُونا
وهي تُحدق بِملابس ابن خالها بيتر، لِترمق قميصه الأبيض مع سِروال بُني اللون
فأردف بيتر "شكرًا ، ولكن ملابسكِ تجعلني أظُن أنكِ بعُمر الأربعين لا بالعشرين"
لكِن فِي نظره مهما إِرتدت مِن ملابس ستظل جَميلة
من الذي يراها ولا يقع لها؟!
هي لديها ملامح إيطالية يقع لها كُل مَن يَلمحها فقط: رموش طويلة ومقلاتاها تحتوي على عَدستان بُنيتان فَاتحتان اللون وشعرها الطويل يَكاد يُغطي ظهرها بأكمله مع بشرة صافيه وفاتحة اللون وحواجبها وأنفها ليسوا أقل جَمال مِن باقي ملامحها وأبتسامتها التي تُسحر أيسر مَن يراها وشَفتاها الممتلئتان، جسدها ليسَ بسمين ولا رفيع.
____________هي في مَقلاتاه مِثالية تَكادُ تُخلى مِن العيوب.
_____________بعدما سخِر مِن ملابسها هى بالكاد سيطرت على أعصابها لكي لا تؤول الأُمور لِلكمه
هى لا تعرف كيف تلكُم؟ ولكن يكفيها شَرف المُحاولة.
هَل سيتركها تلكُمه هَكذا بِكُل سهولة؟! لا بل أخذ قدميه وركض
هي خَلفه تَصيح عليه"سأُريك مَاذا ستفعل ذُو الأربعون عام؟"
هو لا يهتم لأي شئ، أو كيف ينظُر له الناس مِن حوله؟ هو واقع لكيفية جعلها له شاب مُراهق فِي الثامنة عَشر مِن عُمره.
بما أن المنزل قريب من مكان بيع الاسطوانات، فإنهم يوشكون على الوصول
هو توقف عن الركض وهى أيضًا تَخطت أنها ستلكمه
هل لأنها لن تعرف؟نعم بالطبع، فهى لن تَخوض حربًا مع ابن خالها لأنهم يعلموا من سَيخسر؟
هل هو ذُو البُنية القَوية والكَتف العريض؟
أَم هى الهذِيلة الضعيفة؟
.
.
.
"هل ستذهب فِيور إلى الجامعة غدًا" نَبست سُونا وهى أمام منزلها
فأردف بيتر "أنتم بالأصل غير مُبالين لِجامعتكم " فَشهقت سُونا قائلةً "لا تقل هذا، بل نحن مُتفوقون"
فَأومأ بيتر ساخرًا مِنها على حديثها لِيردف "إذهبي الآن إلى الداخل، رافقتكي السلامة"
كلاً منهم ذهب إلى طريقه.
.
.
.
تَنهدت ثُم دَلفت المَنزل وأَعلمت والدتها أنها قد عادت لكن بلا جدوى لأن والدتها إتجهت لِجَارتهم ، لِتتجه إلى الأعلى لتضع أسطواناتها.
كان مَنزلهم حديث الطراز في ذلك الحين
منزلهم يتكون من طابقين: الطابق السُفلي هو حيثُ يُقيمون فيه ويأكلون بِه ويُشاهدون التلفاز ويُمارسون كُل أنشطتهم، أما الطابق العُلوي حيثُ يَخلدُون فيه إلى النوم
كُلًا مِن الأب والأم لديهم غرفتهم الخاصة وسُونا لديها غرفة خاصة وإلينا كذلك.
غُرفة سُونا تَطُل على الطريق مُباشرةً بِها نافذة تُحب سُونا أن تقف بِجانبها وتستنشق الهواء كُلما شعرت بالضيق، سريرها مُريح بالنسبة لِجسدها، لديها مكان تضع بِه بعض الكُتب والأسطوانات، ولديها جهاز يُدعى "كُمبيُوتَر" تُراسل مِن خِلاله فيور ابنة خالها ويوجد مرآة بِغرفتها لكنها قليل ما تتجه إليها لِترمق نَفسها.
كيف تملك تِلك المُواصفات ولا تُحب النَظر لَذاتها؟!
.
.
.
هى بالفعل إتجهت للأعلى لِتمسك بِمقبض الباب لِتفتحه وتَدلف الغُرفة وتَفتح الأضواء الموجُودة واتجهت لِتضع الاسطوانات الجديدة بِجانب أصدقائها القدماء.
.
.
.
"يجب أن أُحضر آلة الاسطوانات مِن غُرفة أبي لأُشغل هذه الاسطوانات" نبست سُونا تُحدث نفسها وهى تتجه لِغرفة إلينا
كيف ستذهب لإلينا وهى يجب أن تذهب لِغُرفة والدها؟! نعم إنها ذهبت لإلينا لِتأخُذها معها لِيحملوا الآلة معًا.
"إلينا ساعديني فِي حمل آلة الاسطوانات" نَبست سُونا بينما تَدلف غُرفة إلينا، لِتجدها في حِيرةٍ مِن أمرها فِي تَنقيه ملابسها.
أردفت إلينا:"حسنًا حسنًا، أنتِ لا تَستطيعين أن تفعلي أي شئ من دوني أبدًا"
"هل ستذهبين للخارج؟"نبست إلينا لِتومأ لها
فَأقترحت إلينا على سُونا الخُروج مَعها لكن
أردفت سُونا "لا إذهبي أنتِ، أنا سأمكُث لأُشاهد التِلفاز بَعدما أنتهي من سماع الاسطوانات"
إنتهت إلينا من إعداد ذَاتها، هى فقط وضعت بعض المُرطب على شَفتاها وبعض العِطر مُرتدية ثَوب زَهري يَصل إلى ساقيها مع حِذاء ذو كعب مُتوسط وحقيبة لونها كَلون الثوب مع ترك خُصلات شعرها مُنسدلة .
أظُن أنه حتمًا سيقع شخصٌ ما لها إذا رأها هكذا.
هى جميلة بدون وضع اي مساحيق تجميل هي ملامحها صغيرة ولطيفة شعرها يكاد يتخطى كتُفها مع مَقلاتاها البُنية وأنفها وحواجبها وشفتاها الساحرة.مَن ستُقابل هذه الفَتاة فاتنة الجمال والمظهر؟
______________________
نهاية البارت😭
اي رأيكو في مواصفات البطلة؟
لو فيه حاجه مش واضحة ليكم اكتبو وقولولي:)
لو افترضنا أنه بيتر بيحب سُونا واتقدملها هل هتوافق ولا لا وليه؟!!!
مين متشوق لموصفات البطل؟!😭~

أنت تقرأ
الخيالُ الدَافئُ
Fantasy"لديه مَقلاتان تُعالجان تلف الفُؤاد ، وثُغره يحمل إبتسامة تُدمر ما أَصلحته مَقلاتاه"