الدور الارضي(1)

46 8 29
                                    


قررت ام علي بعد قرار الإزالة لبيتها ان ترجع لبيت العيلة هي وإبنتها ، ولأن البيت كبير ويوسع من الحبايب ألف استأذنت من أخواتها لتسكن في الدور الأرضي المليان كراكيب وفيران، وتفتح مشروع صغير لها، وخاصة ان بيت العيلة على شارعين الباب الرئيسي على شارع عريض ويوصل لحوش البيت ويصعد بعدة درجات للدور الأول، ويوجد أبواب وشبابيك تؤدي للدور الارضي؛ وهذه الأبواب توصل لشقة منخفضة وباب خلفي يخرج لعطفة جانبية، وهي الشقة التي ستأخذها ام علي والممتلئ كراكيب تعود لجدودهم ولم يرغب والدها وجدها التخلص منهم.
ولأنها ست شجاعة قالت لاخوها الصغير ابو محمود اللي ساكن في الدور الأول انها هتنضف البيت وحدها، وكان الارضي واطي حبتين، بينزلولوه ب3 سلالم، ولأن ابنتها أمنية صغيرة في العاشرة، قالت لها :- بنت يا موني اطلعي اقعدي مع بنت خالك وقولي لكوتا يجي يساعدني.
موني:- حاضر يا ماما.
كوتا هو محمود ابن اخوها بس محمود بيحب اسم كوتا

 كوتا هو محمود ابن اخوها بس محمود بيحب اسم كوتا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ام علي 52 سنة

محمود(كوتا) 15 سنة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

محمود(كوتا) 15 سنة

خديجة(ديجا) 12 سنةبنت صاحبة ام علي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خديجة(ديجا) 12 سنة
بنت صاحبة ام علي

خديجة(ديجا) 12 سنةبنت صاحبة ام علي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امنية(موني)العمر 10 سنوات

نزل كوتا من الدور العلوي وهو يصيح بأعلى صوته:-اعااااا
ام علي:- مالك يا واد.
كوتا بهدوء مصطنع:- ده حماس.. مبسوط علشان هتسكني معانا.
ام علي بفزع :-اعاااااا الحقني يا كوتااا فااار.
كوتابصوت مرتفع:- انا هانفخوه(بهمس) مع إني مش بحب الحجات دي.
ام علي :- سمعتك يا واد، هو في حد بيحب الفيران.
وبدأت عملية مطاردة الفيران وقتلهم، وأظهر كوتا شجاعة أعجبت عمته في مطاردة الفئران وقتلهم، وكلما قتل فأر ألقاه في الحاوية، وكلما القى فأر صاحت ام علي (جدع يا كوتا)(راجل يا كوتا)( سندي بصحيح ياابن اخويا)، وكان كوتا يضحك من صرخات عمته المعروف عنها الشجاعة في عائلتها وانها لا تخاف من شيء.
ام علي:- اعاااا.. اعاااا،العرسةيا كوتا، اضربها.. انت بتهرب فيييين اعااااااا.
كوتا وهويغلق أذنيه من صراخها، ويصرخ هو الاخر لتسمعه:لااااا، مش بهرب ، انا بجري بس هههههههه.
ام علي:- يالهويييي، واعااااا، انا بخاف من العرس، منك لله يالساني ازاي اقول ما بخفش من الفيران.. اعااااااا.
كان كلاهما يقفزان بفزع من سرعة العروسة، ورغم تخن ام علي لكنها كانت تقفز برشاقة أجبرت كوتا على الضحك وهو يتخيل ان عمته تدوس على العروسة بالخطاء وما ستفعله بعدها.
ام علي :ياختي ياختي ياختي.
كوتا:- مافيش حاجة كبيرة اضربها فيها.
ام علي:- خد الخشبة دي.
كوتا:- هههههههه هاتي ياعمتو وبطلي نط.
وبدأ يجري وراء العرسة التي اختبأت في شق بالحائط، وخرج من نفس الشق فأر كبير وجرى نحو ام علي.
كوتا :-تعال ياض هتموت النهاردة.
ام علي:- لااااا، الكلب مسك هدومي واعااااا، اوعى تضرب ياوا.. (لم يتوقف كوتا) ااييي، بتضربني يا واد.
لم يتمالك كوتا نفسه وبدأ يضحك بقهقهات عالية وقال مكذباً ما حدث:- عييب، ده الفار هو اللي خبط برجلك هههههههه(كذبت ام علي نفسها وصدقته) خد يا فأر، خد دي كمان هههههههه خلاص مات ياعمتو وو.
ام علي بارهاق شديد ونفس منقطع:- الحمد لله خلصنا على الكلب ده.
كوتا :- عمتوووو ده فأر مش كلب.
ام علي :- عارفة، عارفة.. فاضل العرسة
كوتا:احنا نرش مبيد خلاص.. أنا فرهدت هههههههه (وهويتذكر قفزات عمته).
ام علي:وانا كمان.. احنا نحط مصايد، انا مش حمل الفرهدة دي تاني.
كوتا:- حلو نحط جواها لانشون مسموم.
صعد منزلهم واحضر طبق لانشون واعطاه لعمته التي قالت:- بوشك على على باب الخلق هتلاقي الراجل بتاع المصايد هناك.
كوتا:- عمتوو،ماتكليش اللانش .
كانت أم علي لا شعوريا تلتهم اللانشون وتقول:- طعمه حلو، خسارة في العرسة.
كوتا ضاحكاً:- هههههههه طب هنحط السم للعرسة في ايه؟
ام علي :- بلاش السم، في قطة والدة في الاوضة التانية، بلاش الغلبانة تاكلوه.
كوتا:- امممممم، طب نعمل ايه؟
ام علي:- جيب 3 مصايد كفاية، وصمغ فيران وكراتين، وانا هاروح لعم سعيد اجيب جبنة.
كوتا:- ماهو لازم سم للعرسة.
ام علي:- خلاص نحطه جوه الجبنة في المصيدة.. بس انت عارف عمتك يا كوتا قلبها رهيف.
كوتا:- اممممم المعنى؟
ام علي باستعطاف:- خش نضف الدم وشيل دماغ الفار.
كوتا وهو يجري خارجا:- هههههه كله الا ده،انا هجيب الجبنة بطريقي بس نضفي انتي.
ام علي بهمس:- ندل(بصوت مرتفع) كوتااااا (وقف على الباب) ماتقولش لحد إني كنت بصوت خايفة، ده سر بنا يا واد.
اكمل خروجه ضاحكاً، وهو واثق ان خامس حارة سمعت صراخ عمته:- حاضر، حاضر هههههههه.
... يتبع
KotaMohamed1
شكراً كوتا على مشاركتي مغامراتي

فرقع لوزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن