يوجد بوليانا واحدة =Part 2

41 2 0
                                    

داخل ذلك الكازينو المعروف بالأرجنتين يوجد رهانات وربح وخسارة يوجد نصب وإحتيال حيث نبيذ عاهرات، كل ما هو محرم موجود بذلك الكازينو بالظبط في طاولة البوكر تجلس تلك الجميلة ذات الخصلات النارية الطويلة بفستان أبيض قصير يغطي القليل من أفخاذها الممتلئة ويبرز منحنيات جسدها هي ليست بناصعة البياض لكن بشرتها تحمل لون برونزي مثير، بينما عينيها تراقب ذلك العجوز العاهر الذي تجلس زوجته بجانبه لكنه اللعين ينظر لها بدون خجل وضعت يدها على أذنها تحاول أن لاتحرك شفتيها التي يغلفها اللون النبيذي وهي تتكلم
(ليباي أنا أقاتل حاليا كي لا أقطع لعنة رقبة هذا العجوز بسكين مربى)
نعم سيداتي وسادتي هذه المثيرة اللبقة بالحقيقة إسمها يتصدر القائمة لخمسة وأربعين دولة
هي ليست لطيفة أبدًا لذا إن بدت لكم كذلك ولو لثانية إحذفوها من دماغكم لأنها الآن تضع سلاحًا تحت فستانها الذي يبدو جميلا ولبقًا كما تضع خنجرًاصغيرًا حادً بين ظفرها والأظافر التي تضعها
قد يبدو صغيرًا لكنه قد ينحر رقبتك في ظرف ثانية
حركت ذلك السائل الأحمر القانٍ المتواجد بذلك الكأسبشكل دائري بأناملها الرقيقة تستمع لرفيقها
(زعيمة إسكبي ذلك النبيذ وأدخلي الحمام)
لمعة إستمتاع إستحوذت عسليتيها و إبتسامة لعوبة مستحوذة على شفتيها الملونة بنفس لون نبيذها
نظرت نحو ذلك العجوز بعينيها العسليتين الحادتين
لتزيد من إبتسامتها مكراً. عقلها الآن يفكر بالطريقة التي ستقلتلها به دون أن تخرب أظافرها الجديدة
(زعيمة أعدكِ أنني سأذهب بك لتعدلي أظافرك بعد المهمة)
كأنه يتربع داخل تفكيرها اللعين ليعلم بما تفكر
إبتسمت حينما سمعت كلماته ليس وكأنها لاتملك نقودًا لتعدل أظافرها لكنها تحافظ عليهم بحياتها
آخر مرة ذهبت لتعدل من أظافرها قتلت الإمرأة لأنها قالت لها أن اللون لم يعجبها على يدها ، نعم
هي مجنونة وتصبح مختلة حينما يتعلق الأمر بأناقتها.
فجأة أمالت بذلك الكأس ليخرج محتواه ويسقط على ذلك الفستان الأبيض الذي ترتديه.. قوست شفتيها بحزن مصطنع لتحمل كأسها وتتجه للحمام ولكن ألقت نظرة أخيرة على ذلك العجوز الذي يناظر كل حركة تقوم بها وكأنها بحركتها تلك تناديه ليأتي خلفها ..
فتحت باب الحمام لتنظر نحو الفتاة بحدة وتتجه نحوها هامسة بجانب أذنها
"إذهبي بسرعة أيتها الجميلة وإلا سأشوه وجهك البلاستيكي متأكدة أنك لاتودين خسارة وجهك الذي كلفك الملايين .."
ابتعدت عنها قليلا لتحوم بأظافرها الطويلة التي تغلفها باللون الكُمَيت حول وجه الفتاة..

لتخرج الفتاة بسرعة خائفة من هذه المجنونة التي تهددها بالتأكيد ليست غبية لتظل بالحمام وتخسر وجهها الذي أنفقت عليه إثنان مليون دولار ..

إبتسمت وإتجهت نحو المرءآه تعدل من أحمر شفاهها..ولا كأنها كانت تهدد إمرأة الآن وستقتل
رجل بعمر أكبر من والدها لا حقًا
إبتسمت بجانبية حينما دخل ذلك العجوز لتستدير تسند بظهرها على منضدة الحمام
" هل تعلمين انني لم أرى بالمكان فتاة بنفس
جمالك."
بحقه هل هذا العجوز الآن لا يزال دماغه الصغير عالق بقرن الألف وتسعمئة رجاءًا قوموا بتحديثه
لأنها ستقتله دون أن تستمع لترجياته التي تعجبها

اقتربت منه بإبتسامة تحاول أن لاتقتلع عيناه التي يجولها بجسدها بكل عهر وتقزر
" بالطبع لم ولن ترى فتاة مثلي فيوجد من بوليانا واحدة فقط.."
"وذات لسان أيضا.. كم راق لي هذا إذن يا بوليانا الوحيدة مايمكننا ان نفعل كي نكسبك"
نكسبك! هل هذا العجوز الخرف يراها صفقة مخدرات أو أسلحة.. هل قلت لكم أن بوليانا لاتمتلك ذلك الصبر
الذي يجعلها تقف مع هذا العجوز دقيقة أخرى.. لكن
واللعنة الملل يفتك بها لذا عليها أن تبقى معه حتى
يدخل أسيباي اللعين الغرفة الذي يضع بها المستندات
داخل الكزينو.. لذا نفت فكرة قتله حاليًا رجاءًا ركزوا على كلمة حاليًا والتي تعني خمسين ثانية أخرى سيبقاها هذا اللعين على قيد الحياة

"وهل ستفعل أي شيء.. أخشى أنك لن تقدر على طلبي؟"
"أي شيء.. هيا أخبريني ماتودينه"
"تضحية دموية.."
رفعت حاحبها بمكر وتنظر نحو أظافرها وكأنها تودعهم تناظره وهو يقطب حاجباه من جوابها الغير مفهوم بالنسبة له
"مالذي تقصدينه بقولك تضحية دموية"
إبتسمت تبتعد عن بار الحمام بخطوات بطيئة
لتصل له تلعب بأزرار قميصه
" أخبرتك أنك لن تقدر.. لاتهمني قدر الدماء التي ستنزلها كل ما يهمني أنك ستضحي تضحية دمويةمن أجلي"
هزت رآسها بقلة بإستمتاع حينما مسح جبينه بتوتر
" أنت حقا غريبة.. "
أومأت برأسها تشير بيدها على نفسها
"معك حق أخبرتك.. يوجد بوليانا واحدة وإن كانت هناك أخرى سأقتلها لأبقى أنا فقط.."
قهقه العجوز بتوتر على كلامها كلمة واحدة تجوب
برآسه وهي هذه الفتاة مجنونة لذا تكلم كي تظن أنه
لايخاف
"كم قدر الدماء التي تودينها.."
رفعت من أكتافها بعدم مبالات لترفع من الكأس الذي أحضرته معها تمده نحوه
" بقدر ماتود ملأه بهذا الكأس.."
إبتسمت بسخرية حينما رأت يده ترتجف يشد يأخذ
الكأس ويشد عليه بقوة
"كنت أود ذلك لكن ياجميلة لاتوجد أداة
ستنزل لي دمي.."
أخرجت من حقيبتها علكة بطعم الليمون تضعها بفمها
لتنفخه على شكل بالونة ثم تفرقعها وتخربه بعدم مبالات
"ومن أخبرك أنه لايوجد.."
بهذه الجملة رجع العجوز للوراء يبحث بجيوبه عن هاتفه لترفع يدها تلوح بهاتفه
"هل تبحث عن هذا إنه معي دعنا نلتقط به بضعة صور لأن جودة الكاميرا الخاصة بهاتفي ضعيفة مارآيك؟"
إقترب منها بضعة خطوات يمد. يده المرتجفة
"صدقيني زعيمة أنا لم أفعل شيء لما تقومين بإخافتي"
زفرت الهواء بضجر حينما نبس بذلك
"لما تؤدي دور المسكين غرودي وأنت قمت بخيانتي"
نفى عدة مرات
" أرجوك زعيمة إغفري لي "
نفت بملل
" لست من خلقك لأغفر لك عن ذنوبك "
" كما أنك غير ممتع غرودي"
مدت يدها اليمنى
لترجعها بقوة نحو المرءآه فتنكسر لأشلاء صرخ بفزع ونفى برأسه يركع أرضا طالبًا المغفرة رغم أنه
يعلم جيدًا أن سيدة الجحيم لاتغفر لأحد بينما هي إبتسمت لصراخه وكأنها تستمتع به
"وأخيرًا بعض الإستمتاع "
لتحمل قطعة من الزجاج بيدها المملوءة
بالدماء وتمدها نحوه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نهاية البارت يا اخوان
آسفة كان قليل لكنني سأعوض
هذا رابط حسابي باليوتيوب :https://youtube.com/channel/UCMXlwhMC2KAjZ26bUlaxRIw

وهذا رابط حسابي الأنستغرام :
https://www.instagram.com/hadil_novels/

 LA PATRONA  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن