فتحت عيني بإنزعاج و أنا أسمع صوت رنين الهاتف إستقمت من على السرير تم توجهت نحو الطاولة امسكت الهاتف و رفعت السماعة .
" روما ألا تعرفين أن البشرية تنام في هذا الوقت"
أطلقت روما ضحكة ساخرة
" تقصدين الكولا الكسول إنها التامنة فيليز الشمس وصلت وسط السماء"
توجهت نحو الأريكة و أسندت ضهري عليها لأردف بهدوء .
" هل أنتِ في العمل؟ ألا تستطيعين القدوم إلى المنزل ؟"
قابلتني بالصمت إعتقدت أنها لم تسمع ما قلته
" روما "
عقدت حاجبي عابسة أما هي قهقهت على فعلتها تم ردفت
" أسفة أنا أمام المنزل لا أصدق ما تراه عيناي فيليز هل كل هذا أصبح لك الآن أنتِ حقا محضوضة "
تنهدت بأسى و إستقمت مغادرة الغرفة.
" أنهيت حظي على هذا لا أظن سأكون سعيدة الحظ في المستقبل "
نزلت السلالم لتأتي ليز نحوي.
" الفطور جاهز "
قالت بلطف لأبتسم بدوري.
" حسنا هناك ضيف في الخارج سأفتح الباب و بعدها سوف أتناول فطوري "
أومأت لي لأنهي الإتصال تم فتحت الباب قوست شفاهي بعبوس لتفتح روما درعيها فعلت المثل و عانقتها إستمر ذلك لدقيقة كاملة لم نلتقي مند شهر تقريبا.
دخلنا لأغلق الباب تم عرفتها على ليز لنتوجه نحو المطبخ مددت لها كأس من القهوة .
" تبدين جميلة في هذا الفستان
ردفت و أنا أنظر إليها ليحتل الخبث على ملامحها
" أنا دائما مثيرة أوبس اقصد جميلة "
قهقهت على كلامها من هذا الذي سيقول العكس شعرها الأشقر و جسدها المنحوت و فستانها الابيض الذي يظهر مفاتنها ملامحها اللطيفة كل هذا لا شيء أمام زرقاوتيها.
" أنتِ على حق "
جلست أتناول فطوري بينما هي كانت تترثر و تتدمر من والدها الذي ترك أعمال الشركة كلها لها استغرقنا ساعة و نحن نتحدث عن ما مررنا به في هذا الشهر إستقمت من على الكرسي و صعدت إلى غرفتي
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE
عاطفيةماذا عن فتاة هاجرت والدها و وطنها خوفاً على حياتها و هاربة من الفقر كيف سيكون مصيرها جميع حقوق النشر تعود لي و الرواية من تأليفي بالكامل Velez Geta Casper Alexander البداية : 2023_02_20 النهاية : 2023_06_09