PART-4 "الرئِيسَة غِيتَا"

798 29 0
                                    

فتحت عيني بإنزعاج و أنا أسمع صوت رنين الهاتف إستقمت من على السرير تم توجهت نحو الطاولة امسكت الهاتف و رفعت السماعة .

" روما ألا تعرفين أن البشرية تنام في هذا الوقت"

أطلقت روما ضحكة ساخرة

" تقصدين الكولا الكسول إنها التامنة فيليز الشمس وصلت وسط السماء"

توجهت نحو الأريكة و أسندت ضهري عليها لأردف بهدوء .

" هل أنتِ في العمل؟ ألا تستطيعين القدوم إلى المنزل ؟"

قابلتني بالصمت إعتقدت أنها لم تسمع ما قلته

" روما "

عقدت حاجبي عابسة أما هي قهقهت على فعلتها تم ردفت

" أسفة أنا أمام المنزل لا أصدق ما تراه عيناي فيليز هل كل هذا أصبح لك الآن أنتِ حقا محضوضة "

تنهدت بأسى و إستقمت مغادرة الغرفة.

" أنهيت حظي على هذا لا أظن سأكون سعيدة الحظ في المستقبل "

نزلت السلالم لتأتي ليز نحوي.

" الفطور جاهز "

قالت بلطف لأبتسم بدوري.

" حسنا هناك ضيف في الخارج سأفتح الباب و بعدها سوف أتناول فطوري "

أومأت لي لأنهي الإتصال تم فتحت الباب قوست شفاهي بعبوس لتفتح روما درعيها فعلت المثل و عانقتها إستمر ذلك لدقيقة كاملة لم نلتقي مند شهر تقريبا.

دخلنا لأغلق الباب تم عرفتها على ليز لنتوجه نحو المطبخ مددت لها كأس من القهوة .

" تبدين جميلة في هذا الفستان

ردفت و أنا أنظر إليها ليحتل الخبث على ملامحها

" أنا دائما مثيرة أوبس اقصد جميلة "

قهقهت على كلامها من هذا الذي سيقول العكس شعرها الأشقر و جسدها المنحوت و فستانها الابيض الذي يظهر مفاتنها ملامحها اللطيفة كل هذا لا شيء أمام زرقاوتيها.

" أنتِ على حق "

جلست أتناول فطوري بينما هي كانت تترثر و تتدمر من والدها الذي ترك أعمال الشركة كلها لها استغرقنا ساعة و نحن نتحدث عن ما مررنا به في هذا الشهر إستقمت من على الكرسي و صعدت إلى غرفتي

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن