لم ادرك حينها

2 0 0
                                    

ربـااااه...
لماذا الان ادركت اني عاشقٌ هائم تائه
لماذا اصبحتُ لا انام الا وطيفه في ذهني؟
لماذا اصبحتُ اسرح في نظرات عينه !
لماذا اصبحتُ اتمنى لو اراه صُدفاً ؟
لم يكن لقائنا في ذاك اليوم الا اجزاءاً من الثانيه
ولكنني لم انجو منها لسنين

ربـاااه...
اصبحتُ اريده بكل مافيني !
لم ارى نفسي ضائعا في حُب احدا الا في تلك السنين
اصبحتُ اقدمه على نفسي في الدعاء !
اصبحتُ اهمس لك في سجودي قائله
(اللهم ان كان خيرا فاجمعني به وان كان شرا فاجعله خيرا واجمعني به)
هل وقعت في هلوسة الحُب ؟
هل استطيع انجو من ذاك اللقاء ؟
هل استطيع ان انجو من تبادل نظرات ذاك اللقاء؟
والسؤال الذي لا اريد ان اسأل حتى نفسي فيه
هل من شعورٌ متبادل ؟
انه السؤال الذي لا اريد اجابة منه
لانني اريده بكل مافيني !
لانني احُبه حتى لو لم يرى ذالك
لا استطيع !!
ليس بيدي
احبه حتى وان لم يكُن يوما ماً قدري

Toleb

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 16, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عنوان افتراضي - اكتب العنوان الخاص بكWhere stories live. Discover now