≤مادة اليوم≥

38.1K 870 67
                                    


قد يعذب الإنسان الذي يحبه بحبه، تعلم هذا صحيح..؟!

تأوهت بألم عندما نقر جبينها بأصبعه ويسحب هاتفها من بين يديها، قائلا لها ببحته.

بدل أن تتقمصي دور الشاعر راجعي دروسك، لديك امتحان الأسبوع القادم..

رمقته بانزعاج قبل أن تنهض من مضجعها، تقف على السرير لتتمكن من الوصول إلى قامته.

لازال أسبوع أمامي، كما أنني أرغب بتمضية الوقت معك..

ابتسم باستنكار من عبثها، يعلم مغزاها بالفعل.

يمكنني الجلوس بجانبك وأنتي تدرسين حلوتي..

نفت له برأسها وتلف يديها حول رقبته، هامسة له.

احملني..

بلل شفتيه بطرف لسانه يمنع ابتسامته ويحملها من خصرها، لتلف ساقيها حول خصره.

أفكر هذه الأيام كثيرا في شقيقتي وأبي،.. ماذا إن وجدوني وحاولوا إبعادي عنك..؟!

بهدوء تحدثت لكنه استشعر الحزن في نبرتها، ليجلس على حافة السرير ولازالت تتوسط حضنه.

وهل أبدو لك كرجل يتخلى عن فتاته ببساطة..؟!

بابتسامة جانبية همس ويداعب وجنتها بأنفه، وسرعان ما احتلت تلك الابتسامة المحببة لقلبه على ملامحها الجميلة بينما تنفي برأسها.

لتنسي أمرهم إذا وكأنه لا عائلة لديكِ، سواي..

كلماته قد لامست قلبها وبشدة لتعانقه بقوة قائلة له بابتسامة.

مجرد حديث بسيط منك أشعر وكأنما نجمة تضيء بداخلي، أنا حقا أحبك جيون..

ازدادت ابتسامته إثر حديثها اللطيف، ويلف يديه حول جسدها يعانقها بقوة.

السنة قد قاربت على الانتهاء، لتظهري حبك لي بنتائج مبهرة إذا..

زمت شفتيها بانزعاج إثر حديثه لترفع رأسها تحدق به بسخط،ليقابلها باقترابه منها يعض وجنتها بخفة.

متوحش..

همست بألم وتبعثر شعره الغرابي بفوضوية.

لم أريكِ جانبي المتوحش على السرير بعد..

وسعت عينيها بصدمة مما نطق به، ليقهقه بقوة إثر ذلك، شكل ملامحها ووجنتيها التي احمرت لكلامه جعلها تبدو سخيفة.

"في قبضته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن