حنين

بارت ٣٩

"هي القصـــة مزال طويلـــة ! " ..

ضحكات حنين بتعب من صباح و هي تعاود قريب اطيح الظلام و موصلات حتا للنص حكايتها .. خصلات شعرها كتراقص بفعل الرياح الباردة للي كضرب بشرتها الشاحبة
البرودة فميريكان زاااايدة نغزة على للي كنتصوروه .. عاد ديال شهر ١١ .. واخا هكاك الدنيا محركة و كلشي تكب على برا .. الضواو شعلوا معلينين على البداية ديال حياة آخرى و ناس آخرين ..

حيدات النظاظر كتحك عينيها كتحس بيهم ناشفين من العيا ..
- سمحيلي نسيت راسي (ضارت شافت فيها) صحيح مزال طويلة .. بلا منشدك مشا الحال ..

- نوو أَتْ أُول ... انا صراحة كلت غا امتى تواصلي للمعقول (سكتات شويا) بسباب داك ماهدي راك هنا !

- تت سبابو ماشي مباشر .. (هزات راسها) صدعتليك راسك سمحيلي ..

مليكة جراتها عندها معنقاها حاطة ليها راسها على صدرها : ماتشديش فخاطرك ماي لاv .. رتاحي حسبيني ماماك ..

نييييييت كانت كتقلب عليها و لو داك الشويا للي عاودات الى ان كتحس بذاتها منهارة .. يديها طايحين و عينيها كيتلصقوا ... غمضات حنين عينيها خلات حواسها فايقين اتكلموا مع محيطها .. صوت الطوموبيلات و الهضرة و الطالون اكتاسحوا طبلة وذنيها و ريحت القهوة و ليصونص و الباغفاه تغلغلوا ليها مع نيفها ..
و ديك الباغفاه كانت كتعرفها مزيان ..

حلات عينيها حسات براسها مشات بيها عينيها للحظة كتقلب بعنيها على مصدرها .. كي غدير ليها و هي كالسة فوسط  66 ألف واحد .. بالخف حركات عينيها مشافت والو هي ترجع لطبيعتها ..

هزات راسها فيها مبتاسمة عنقاتها : شكرااا على كلشي تشرف بيك أ طاطا مليكة ..

حركات راسها : و انا كثار .. (بفضول) قولي ابنتي معامن ساكنا هنايا ؟

- صاحبتي .. كاريين انا وياها ..

- آه نايس مزال ماكملتيلي ماعرافتش شنو جابك و لا راك معامن .. (كملات) الى محتاجة شي حاجة و لا أي حاجة اجي لعندي و لا عايطلي .. و إلا خافتي من شي حاجة و خاصينكم رجال نقول لولدي اجي عاندك ..

ضحكات لتصوراتها : واخا ضروري نشوفك ..

هزات مليكة اديها ردات ليها شعرها ورا وذنيها : خاليلي يور فون نامبر .. تاقدر تعياطلي وقت ما حبيتي و كمليلي .. غنكون دايما كنستاناك .. إلى بغيتي اجي عندي لادار و نهضرو بخاطرنا ..

- شكرا .. شكرا بزاف ان شاء الله مرحبا ...

تحركو اديها لجيبها جابدين تيليفونها .. خدات نمرتها و صونات عليها حتا طلعات ليها و قيداتها فالريبيرطوار ..

- انا قيدتها ليك بسميتي ..
سميتي حنين ..