الفصل الاول

65 6 8
                                    

«تماسكت بقدر ما استطيع ترجيتُ نفسي أن تُفصح عما بداخلها
بكيت قهراً علي حالي الذي لا يرضي به الظالمُ لــ مظلومهِ
قوانين رُصتْ لـتعدم نفسي قبل روحي
تقاليد أُقيمت لتستعبدَ افكاري »

لن ابدأ قصتي بوصف أبطالها بل سأبدها بذالك اليوم الذي غير حياتي للأبد…
انا اسيل احمد عمران وهذة قصتي…

١٥/٩/٢٠١٩…

في يوم هادئ اخر ممل وروتني استيقظت على صوت منبه هاتفي مددت يدي محاولة اطفائه لينتهي بي الأمر اقبل سجاد غرفتي بشفتي
تاؤيت بألم من الوقعة ونهضت العن جامعتي
احك رأسي من الصداع القوي فماذا اتوقع من نومي لثلاث ساعات فقط
اغتسلت و غيرت ملابسي ( بنطال اسود ضيق ، قميص ابيض واسع طويل أسفل الركبة ، حجاب ازرق فاتح)
حملت حقيبتي وبدأت وضع اشيائي بعشوائية إلي أن انتهيت ارتديت حذائي لِـ أهم بالخروج و الاتصال على صديقتي نورا
_ نورا : انتهيتِ ؟
_ اسيل : للاسف نعم
_ نورا : ههه كسوله
_ اسيل : داا الكسل فن
_ نورا : نننننني الكسل فن هيا اغلقي انا سأكون عندك بعد دقائق وداعاً

_ اسيل : هاااا اللعينه لقد أغلقت في وجهي ، ساقدمها قربانً يوماً ما اقسم

وصلت اخيرا لاركب معاها و نتحرك الي وجهتنا التي من خلالها سنصل الي الجامعة
وحتي نصل دعوني اعرفكم بنفسي جيداً انا اسيل ابلغ التاسعه عشر جامعة طنطا الطفلة الاول في عائلتي اعيش في بيت عائلة في قرية صغيرة يعيش معنا  عمي و زوجة عمي وأبنائهم ( ايمن ، رحاب )
ايمن اكبر مني بخمس سنوات لكن لا عقل إطلاقاً
لدي شقيقة تصغرني بسنتين تدعي ريتاج  والدي احمد عمران يعمل موظف في شركة بيسطة لكن نملك بعض الأراضي الزراعية لذا الوضع جيد وامي تعمل أيضاً كمدرسة للأطفال الصغار
نحن نعيش معاً في بيت واحد مكون من طابقين لنا أقرباء آخرون خالي يونس ، خالتي فريدة ، عمتي عزيزة
خالي وخالتي ليسو هنا في القرية بسبب حكم وظيفتهم و زواجهم هم يعيشون في الاسكندرية المدينة البحرية الجميلة اما عمتي هي تعيش معنا في القرية
ليس لي الكثير من الأصدقاء حقاً لست شخصاً اجتماعياً ( نورا صديقة الثانوية ، هبة صديقة  الجامعة ، سارة صديقة الطفولة )
سأكتفي بهذا القدر فقط وصلنا بالفعل

_ اكره هذا المجمع بشدة ااااه لما المسافة طويلة هكذااا
بخمول و ملل شديد تحدثت عابسة
_ نورا : توقفي عن كسلكِ هذا و اسرعي سنتأخر
_ ماذاا ! كم الساعة ؟
_ نورا : اخرجي هاتفك و ستعلمي !
_ نورااا الحقيبة ثقيلة
_ نورا : اااه فقط بعض الصبر أنها التاسعة بالفعل

_ نورا : اسيييل انتظريني
تجاهلت صراخها وانا اسرع كل شيء إلا محاضراتي أجل يمكنكم القول اني دودة كتب

خَلفَ نَافِذَة الحَافِلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن