Ch 18 V2 (يتيماً منحوساً)

380 37 74
                                    

أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل أحيا على مرّ الزمان بمأتمِ
تجتاحني تلك الرياح.. تطيح بي في مهمة قفرٍ.. ودربٍ أقتَمِ
وتمرُّ بي كل العواصف والردى يدنو مع الأمواج

و اسمك في فمي أنا لم أزل أشكو إليك..
ولم تزل ذكراك قنديل الطريق المعتمِ
والكل يا أبتاه محض توهُّمِ وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي في حضنك الحاني
ألوذ وأرتمي وكأنّ كفك لا تزال تمدها

 ولم تزل ذكراك قنديل الطريق المعتمِ  والكل يا أبتاه محض توهُّمِ وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي في حضنك الحاني ألوذ وأرتمي وكأنّ كفك لا تزال تمدها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

. الجزء الثالث نسل الشيطان .

الفصل الثاني..،
تشابتر الثامن عشر (يتيماً منحوساً)
عندما كنت صبياً

قبل ٤ أعوام تقريباً
هذه احداث العام ونصف الذي اختفى به ايناس، القفزة الزمنية

قبل يبلغ ايناس الرابعة عشر، عندما كان بواخر الثالثة عشر من عمره
بعد عاد من لقاء الملكة المجنونة زمردة وشقيقتها بعد حاولت خطبت ايناس لي اختها وعندما رفض طردته

وقف مقابله قعقاع: سوف ارسلك للأكاديمية يا ايناس
يقف الصبي النحيل القصير برعب وهو يحدق بوجه هذا الملحي ذو راحة عود قوية تكاد تسبب مشاكل بالجيوب الانفية

يقف الصغير مقابله، بأعلى صوته: لماذا لا تسمح لهم يرافقوني؟ لماذا ترسلني وحيداً؟
التفت قعقاع نحوه بنظرات ثاقبة تجمد ايناس بمكانه، واقترب القعقاع منه: هل تعارضني يا صبي؟
تعتقد لان نزعت عنك الطوق يعني بأنك حر؟
اقترب بخطوات نحو ايناس الذي يتراجع بخوف، اقترب القعقاع بينما يمد يده واقترب أحد الخدم ووضع بيده سوط: ربما تحررت من العبودية لكن الحقيقة تظل بأنك مازلت من ممتلكاتي، مجرد شيء اشتريته بأموالي
ربطت اسمك في اسمي، وانت الان قاصر تحت رعايتي لذا لا تجرأ تعارضني

تراجع الصبي للخلف بخوف وهو يرى قعقاع رجلاَ ضخماً وكلما اقترب كانت ظلاله تزداد طولاً وضخامة بسبب انعكاس الإضاءة عليها

أعلى صوت وقال: ان والــــدك يأمرك تثبت
شعر ايناس جسده تجمد للحظات هل قعقاع يلقي تعويذات؟ أو لأن أصبح ابنه؟ أم أنه يخشاه ولا يستطيع يعارضه؟
رفع قعقاع يده واتسعت اعين الصبي بخوف وقبل يهوي عليه السوط توقف قعقاع عند آخر لحظة: استعد للرحيل، وودعهم

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن