قُبلاته وحده

773 21 9
                                    

وضعني على الارضية بلطفٍ يبتعد عني نحو خزانته وملامحه لم تتبدل حتى الان ، هو بلا تعبير

"اذاً امم"
انا قلت يداي تتشابكان خلف ظهري وتحملان الكيس الورقي الابيض الذي احضرته لاجله بينما افر بفستاني بتوتر

"لقد اوصلتني والدتي الى هنا"
لم اعلم ماذا اقول

"حسن خيراً فعلت"
هو قال بصوت خفيض وذات الحنق بنبرته يرفع قميصه وحاولت الا انظر لجسده

هو وضع قميصا اوسع ، كان ذو لون ماروني على صدره كتابه بالانجليزية وفي الخلف علم بريطانيا
هو يرتديه عندما لا يشعر بالراحة في قطع اخرى

فجاة هو ازلق شورته الصحراوي القصير وانا وجدت ان المصباح مثير للانتباه ، واو المصابيح امور عجيبة

انا كنت احدق بالمصباح بينما ارد عليه

غرفته كانت مظلمه بينما يفتح جزء من الستارة تعطي مظهر وضوء القمر مع بعض النجوم المتفرقة
والمصباح الذي انار الغرفة كان فوق طاوله العمل خاصته ذو لون شمسي هادئ

حدقت بهيكله يتمدد فوق السرير ،
انا خطوت نحوه اتسلق الفراش حتى جلست فوق ركبتاي بين رجليه (مو بطريقة قذرة ليروح بالكم ؛)

"بسس"
همست للذي كان يلعب بخاتم الثنائي الذي ارتداه معي وليكس ، هو لم ينظر الي ، قلبي اعتصرني وغاض بشدة

"Hey!!"
اخبرته ارفع صوتي ، انا حقا ازعجته هذه المرة

"لا تفعل بي"
بالكاد كونت جملتي بسبب شعور الغضة داخل حلقي وعيوني لم تستطع تمييز نظراته بسبب الدموع التي تجمعت بها لكنني اظنه رفع ناظريه نحوي

هو زفر رئتيه ثم شعرت بيديه فوق خصري تضعني فوقه تماما وجهي كان يوضع فوق صدره وباقي جسدي ينام فوقه بين رجليه اشعر بأمان لا يوصف

احد كفوفه وضعها فوق فروة رأسي والاخري فوق ظهري ، انا لم احتمل الحرقة وظللت ابكي
كان الامر خارج عن سيطرتي ، انا لم اره منذ مدة ليست بهينة ثم انني لا اطيق ان يتعامل معي من بين اجمع الخلق والعالمين هكذا

ظل يردد بأنه اسف بعد كل جملة عتاب غير مفهومة كنت اكونها له

انا ابتعدت عنه بعد ان هدأت اسحب شهقاتي معي
قابلته بوجهي امسح عيوني بظهر يدي

هو كان يحدق بي مبتسماً يصطنع الحزن بقصد السخرية من وجهي

"انا سأعود الى المنزل"
قلت احاول النهوض وهو اسرع يضمني بين جسده يخبرني انه اسف بين ضحكاته

"اذا مالخطب ، اتقبلين جميع الفتية ثم يقع اللوم علي واكون الشخص السيء ومن عليه ان يعتذر هنا؟"

"هيوون .. لا تفعل"

"انتِ حقاً لم تقبلينهم دوما ؟"
استسفر وعادت ملامحه الممتعضة

"هيي انهم فقط صغاري لا يجب عليك ان تشعر بالغيرة او اي شيء"

أشعر ان وجهي يحترق لكثرة ما بكيت وربما بسبب نظراته المغرية ايضا ، ورائحته ، ومن المحتمل ان صوت انفاسه أيضاً ..

"اذاً هل يعد الجحش ذو ال 24 و 23 عاماً مجرد صغير عندكِ انسه ايفيلين بينما انتِ مجرد 21 عاماً؟"
جملته خرجت بكلماتٍ متقطعه بسبب وجهه الذي كان قد حشره في داخل عنقي حيث بعد كل قبلة يضعها ينطق كلمته بجعل روحي ترتعش بذهول

"ليس كذلك انه فقط .."
لم انهي جملتي بسبب التأوه الخفيض الذي خرج مني لا ارادياً بسبب قضمه بشرة رقبتي هناك

هو احضر وجهه يبتسم ، رفع حاجبه نحوي : "نعم استمع ، فقط ماذا؟"

تباً ..


عيونه كانت تتنقل بين عيناي وشفاهي ، فعضضتها عندما ارتجفت برعشة بسبب لمساته فوق خصري اسفل تيشيرتي الابيض العريض

"همم؟"
قال بجانب نسيج شفاهي ومسح بارنبه انفه على خدي

"قوليها ، احتاجكِ ان تقوليها ايڤ"

انا اطبقت عيوني بسبب الخدر الذي انتشر حولي انطق كلمتي

"kiss me"
همست بضعف بعد ان اسند جبهته فوق خاصتي ، كلانا منهكين لكثرة ما يحصل جوف جوراحنا بهذه اللحظة

شفاهه المسكر اصطدمت بشفاهي تتحرك باحترافية تامة توزع حبها الي ، رائحة النعناع التي هي هناك جعلتني اجن اسحب خصلات شعره حتى نهايته ثم عقدت كفاي خلق عنقه ارفع جسدي عن الفراش الصقه بخاصته

هو اسقط جسده فوقي والسرير اصدر صوت لثقلينا فوقه

جسده فوقي تماما
اوساطنا تجانست وتمازجت
الجو يحترق

نشوة ه.ه.جحيث تعيش القصص. اكتشف الآن