السّادس عشر.

1.1K 80 196
                                    

قبل رمضان أهو وأظن عداني العيب..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق.. 😘❤️

ولو مش هضايقكوا يا جماعة معلش، ياريت كومنتس بين الفقرات وحسسوني إن في ناس فعليًا بتقرأ. 💀

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

مرّرَت أناملها على عنقه ليبتلع ما في حلقه قبل أن تقترب لتلامس شفتيها أذنه هامسة:

"أريدُكَ.."

ابتعد إنشاتٍ تكاد لا تُرى لتثبُتَ نظراته على شفتيها بأنفاسٍ عميقة بعض الشيء ليهمس:

"في ماذا؟"

اقتربَت قليلًا ليتلامسا أنفَيهما، بإبهامها تلمّسَت الشامة على طرف شفته السُفلى ولا زالت نظرات كلّ منهما تقع على شفاه الآخر لتقول:

"أريدُكَ أن تخرج كي أبدل ثيابي قبل أن أشعر بالكسل لقضاء فرض المغرب قبل أن تؤذن العشاء."

"حسنًا."

قالَ دونَ أن ينتبه لما قالت مقتربًا إلّا أنها ابتعدت قليلًا واضعةً يدها على صدره لتمنعه لينظر إليها عاقدًا حاجبيه وكأنّه لتوّه قد بدأ في الاستيعاب..

رفعت حاجبيها كإشارة له كي يبتعد ليقول متذمرًا:

"هذا ليسَ عادلًا ناميسا!!"

نهض واقفًا بينما يزفر بضيق واضعًا إحدى يديه على خصره واليد الأخرى تخلّلت خصلاته لتجيب هي ولا زالت محتفظة بهدوءها:

"وهل كان عادلًا أن لا أعلم عنكَ شيئَا لستة أشهر بينما تعلم أنت كل صغيرةٍ وكبيرةٍ عني؟!"

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن