༺ 🌺الفصل الثامن 1🌺 ༻

17 5 4
                                    

تنزل سريعا فلم تعد تستطيع السيطرة على اجنحتها بعد لتهبط سريعا على ذلك الشئ لتضع يدها على فمها بصدمه، ليطلع من الماء بحزر

ليتفاجئ بها في وجهه و قبل ان يلتقطها تحلق اجنحتها ليتسمر مكانه، انطوني( يبدوا انكي تحبين اقتحام ممتلكات الغير كثيرا لدرجه

اقتحامك لوقت استحمامي)، استير (اسفه لم اقصد حقا كنت اتعلم الطيران مع استير)،(اه فهمت اذا)، لتحلق ذاهبه سريعا ليشدها من يدها

لتغتص لأسفل البحر لتخرج رأسها تشهق تنظر له بغضب،( انت كيف تجرؤ) لتضرب بقبضتها سطح الماء لتأتي المياه في احدى عينها لتتألم تمسكها

ليقترب يمسك وجهها( لا اهدئي لا تجعليها تصبح حمراء) لينفخ في عينها اليسرى حتى هدأت عن الالم لتشعر بشئ ينكزها من اسفل

بسبب حركات البحر و الامواج ليبتعد هو،( هل انتي بخير الان)، استير (نعم شكرا لك حقا توقف الالم، لكن هناك شئ..) بغضب لتمد يدها اسفل الماء تمسك بشئ

ليقترب هو مفتوح العينان بصدمه و قشعريره تسري في عروقه لتدرك استير ما مسكت تتركه لتغتص في الماء من كثرة احراجها احمر وجهها

، وجه كان احمر لاول مرة يشعر بقشعريره «ما هذا من تكون هي بحق تبا» ليصعد لفوق باجنحته المبلله ليقوم بحركه لتجف من تحريكها سريعا و كان عاري كليا ليختفي عن الانظار،

تنظر للخلف مغلقه الفم كادت ان تفقد تنفسها لكن لا تريد الخروج من شده احراجها، لتصعد تشهق تاخذ انفاسها تسعل كثيرا تنظر له فلقد اختفى

(تبا استير هل غضب) تقسم انها لم تقصد( لا يجب ان يعلم بما حدث احد و الا اصبحت اضحوكه حقا بينهم)، لياتي استير لها من فوق يهرول لها (ماذا كنتي تفعلين لقد بحثت عنكي

في كل مكان قلقت جدا)،(اسفه حقا فجأه لم استطيع السيطرة على اجنح....)،(حسنا اخرجي الان سريعا سوف تصابين بالزكام اسرعي) ليحملها سريعا

فقد كانت خفيفه بشده ليحلق بها الى قصر اخيه،

************

كانت ممدده على السرير موضوع فوق رأسها منشفه مبلله و قياس درجه الحراره في فمها ليخرجه اسين حتى صب عليها جم غضبه( حقا هذا مزعج)،

حتى اغلق الباب خلفه ليكمل توبيخه مع اخيه، تنظر الى النافذه بوهن لتغفو لأول مرة تنام حقا، تجد نفسها في وسط دائرة

في الفضاء تطفو بداخلها لتعرض الدائرة بعض ذكريات عن امرأه تقف مع احد تبكي بشده، تقترب استير لها، كانت تتكلم و تبكي و من ثم تهرب من امام

شخص يشبه والدها لا بل هو والدها لحظه هذا الشعر الم يكن نفس شعر الشخص الممسك بالخنجر و قتلها كيف هذا،

لتتقلب احدى الدائرات لتظهر امرأه تحمل طفله تشبهها قليلا تلبس اسود الامرأه عينها تحمل حب و حنان لطفله و بعض الحزن،

༺🌺 في الواقع لم يكن هناك فرق 🌺༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن