لَمًسِتٌيَ~

شُآرعٌ سِآيَتٌآمًآ

من الممتع فعل هذا العمل و ها انا ذا اكتب
تلك الرواية  التي لا استطيع القول عليها هل تبدو
حقيقيه ام فقط خيال ولكن اتمنى ما سأكتبه يبقى داخل تلك الفصول
المتتالية معا، سندخل
ببعض القصص والاحداث وكل فصل لديه
اسم وسيكون نظام متبع مع الروايه
حتى انتهائها......
اليوم سأحكي لكم عن
.. فتى الظل.

اتمشى ذهاباً واياباً يدي ملطخه بالدماء
أشعر بالتوتر.... الخنقه... الارتباك
... أشعر بالخوف
ذلك الفتى ملقى امامي احاول انقاذه
.
.
.
.
 

ادعى تاي او بالاحرى ڤي
املك بخدي الايمن شامه انفي مدبب للأمام
عيناي مسحوبتان شعري اسود
بشرتي قمحاوية لدي عاده سيئ وهي شرب السجائر
احب القطط 
احب قراءة القصص المصورة بالحمام
ارتاد عمر الثامنة و العشرون
كاتب روايات و احولها لمانجا فبعض الاحيان..
لدي صديق مقرب يدعى جيمين
اعيش باليابان مع جدتي
و هذا  كل ما املكه عن وصف نفسي
........  اتمشى بشارع  سايتاما
اشرب ذلك السم الذي يتمايل كراقصة
شرقيه برآتي اضع سماعاتي هناك موسيقى احبها كثيراً ادن دن معاها بهدوء حتى قررت الاتجاه الي زقاق من الازقة المتواجده
فجأتاً اطفال كثيرة تجري ذات ضحكات عالية
و يمشي خلهم مرافق
كانت الساعه حوالي
3:30
عصراً
خرجت وانا اتبسم للاطفال
مشيت الي البقالة اخذت حاجياتي
وكل ما تحتاجه جدتي
لقد كنت الان بقسم الخضروات
اخذ بعض من الطماطم التاذجه
وبعض الخضروات الاخرى 
اتجهت بعدها الي قسم الفواكه اخذت الافوكادو والفراولة و ايضا بعض من الخوخ لا مانع لدي
لفت نظري فتى ذات قبعه سوداء اظن انه  بالاعدادية او الثانوية
سن المراهقه
لفت نظري من حيث كم هو... غريب....
لطيف.....  شيئٌ ما  على ما اظن
الغريب اللطيف
فقد كان شكله
لطيف من حيث بشرته التي اذا وضعت يدك عليها تنزلق من نعومتها خدوده حمراء تنافس  الفراوله في حمارها يرتدي قبعه سوداء دائرية
ملابس سوداء ايضا
تلامس يداه البيضاء التفاح تتوجه به لأعلى
حيث عينيه التي ظهر منها القليل اراهن انها تشبه الارنب لسبب سوادها وهدوئها
بعد ذلك اقتربت يداه اكثر ناحية انفه المدببه
خاصة الارانب يشتمها
عند فعله لهذا تبسم ويالا جمال بسمته استطيع ترك كل ما بيدي وسبب وجودي هنا و اجلس اتغزل بتلك الابتسامه
حتى يخجل اكثر ويكثر الابتسام
حسنا لست شاذاً ولا متحرش
ولا لدي عقد نفسيه ولكن جماله اخاذ
حقا اود ان ارى هيئة والده ووالدته كي يخلق الله لهما هذا المخلوق
احسد حبيبته من الان
توقف تفكيري حين نظر الي وكانت هناك علامات استفهام كبيرة فوق رأسه مع إمالة لليمين برأسه
تحدث وكان صوته هادء مع صوت المكيف.
: المعذره سيدي.. هل هناك شئ؟
سأل سؤاله
فجاوبت: لا انا بخير اسف على التحديق
فجاوب: لا بأس... اذا سمحت اود الذهاب
فقولت: ح.. حسنا
ذهب الفتى وكم كان هادء
اخذت حاجياتي لمرحلة الدفع
ذهبت للوقوف وكان يمشي امامي
ذاك الفتى كان ظله قاتم بحق ام اتوهم
كان ظله ذا طاقه غريبه كما احسست
كان حقا لديه احساس غريب اخرجت عقلي بسرعه من تلك الدوامة ووضعت اغراضي للكاشير لادفع    
المسئول: حسابك سيدي هو 25 يين
اخرجت المال له
فقال: شكرا لتعاملك مع متجرنا
و اخذت اغراضي للخارج
الفتى يمشي وانا امشي ولكن ليس بأتجاهي
بأتجاهه هو لا افهم لما فقط اتبع ظله
حتى اتجهنا الي شارع سايتاما مره اخرى كما اتيت بقيت اذهب خلفه و أذهب حتى توقف ادركت حينها اننا بزقاق مظلم فقط ظله يظهر وهو واقف بظهره حتى تحدث.
لما اتبعتني
فقولت: لم اتبعك ظلك هو من جذبني
فقال:  ههه... وهل هناك ظل يجذب
اناس
فقولت: اظن انه ظلك فقط
فلتف لي و اقترب مني
وقال: هل اتيت خلفي لكي
تتحرش بي
فقولت: لا لا...  فقط لا اعرف ما هو الذي قادني الي هنا
فنظر لي من اسفل القبعه مع لمعان عيناه
وكان بالفعل هناك زرائر مفتوحة
امسكها و بعد ذالك تحولت ملامحه للخوف
واصبح يناظر خلفي
فلم افهم حتى التففت
نظرت للرجل الساكر يأتي بأتجاهي
وينظر للصغير كان ضخم البنية قليلاً
اتى الي وابعدني قليلا و ذهب بأتجاه الفتى وكانت حالته يرثى لها
خائف
يرتجف
فقط يردد لا تقترب
سكت عندما تكلم الرجل
اخلع
لم افهم ولا هو حتى
فقال مره اخرى: واللعنه اخلع
فرتجفت جفنيه مع دموعه
فأمسك بالأزرار بسرعه يفكها واحد تلو والاخر
و ذالك الرجل اظن انه مستمتع حتى مرحلة قوية من النشوى
... اعع هذا الرجل مقظظ حقا
......... توقفت عن التفكير حين خلع الفتى الصغير قميصه كامل ولم انتبه له كما انتبهت للرجل الذي تحول نظره لي ثم للفتى وكاد ان يلامسه فقط لم اعرف ماذا حل بي
وقفت امام الرجل بينه وبين الصغير
ورفعت يداي بوجهه بينما اقول
: لا تستطيع ان تمس منه شعره واحده
لم افهم من اين اتيت بعمق الكلام او
بهذه  الشهامه
فقال: هههههه.. ابتعد عن طريقي ايها الفتى
فقولت: ماذا...  فتى انا رجل عمري 28 وانت تقول عني فتى وعع لن اتركك
وكان تاي مستعد ان يأخذ الفتى والهروب لأن لا محال سيقتل بالمعنى الحرفي
اتى بعض الرجال الاخرين للرجل وكانوا جميعهم سكرى
هناك واحد تقدم وتكلم: اظن انه حان وقت اللعب قليلا
فرد واحداً اخر
: هيا يا فتى لديك فريسه رائعه سنشغله عنك حتى تنتهي وتنجب يا رجل
.. حتماً بعد قول هذه الجمله اظن ان لديهم
مستقبل باهر بالتمييز
تم ازاحتي بالقوة عن الفتى الباكي
وتم سحبه من شعره مما زاد بكائه حاولت الاقتراب منه الا انه  تم تثبيتي من قبل الرجلين الاخرين
حاولت الفرار لكن لا جدوى
الفتى يبكى والزقاق مظلم بعض الشئ
والفتى لا يصرخ حتى بدأ الرجل بتحسس صدره الحليبي  هنا صرخ الفتى: انقذني ارجووك..
ببكاء توجهت   نحوي تلك الكلمة
نظرت للرجلان ثم ليد الرجل حين ابعدها واصبح يقترب لمعتده هناك شيئ أضاء اسفل يده عند ايسر قلبه عيني لمعت به
ولم ادرك نفسي مرتاً اخرى
حين ابتعدت عن الرجال بطريقة ما

اصبحت عيناي حمراء ولم اكن بوعيي
فقدت السيطرة
لقد عاد مرة اخرى
لا استطيع التحكم به
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

الان انا داخل غرفتي يداي ملطخه دماء
لا اعرف ماذا حدث فقط اصبحت شخصيتي متلبسه ب شخص اخر لم افهم من هو
ولكن لم اتحمل ما يحدث للفتى الصغير امامي
من حسن حظي ان جدتي لاذالت  لدى صديقاتها الان ماذا افعل الفتى ينزف ويأن كله بسبب هذا المعتوه الذي تمادى واخرج سكين وادخله بأحد جوانب الفتى اظن انها بالقرب من كليته
ءءءءءاا حسنا سأتصل بجيمين هو من سيتصرف
....
: صوت انفاسي عالي قلبي لا يهدء أشعر بالرعب فقط انفاسي توقفت حين سمعت صوت من اللجهة الاخرى
: مرحبا
: مرحبا جيميني هي يمكنك ان تأتي بأسرع ما عندك مع معدات الاسعاف ارجوك سريعا
: حسنا حسنا هل الامر خطير للغايه
: ءءءا لا اعرف انا لا افهم فقط أحضر معك معدات الجراحه والاسعافات
: حسنا وداعا
قال ذلك واغلق الخط تاي وضع الفتى الصغير
على السرير ووضعت قطعة قماش معقمه على الجرح
وضغطت عليها حتى يتوقف النزيف
الفتى يئن بقوة حين توقفت عن الضغط
قل انينه جلست بالارض رأسي بين يداي اسند يداي على ارجلي اتذكر ما حدث أشعر
حقا بالخوف 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تذكير لما حدث
فقط لامست وجه الرجل المعتوه
الذي يحاول اغتصاب الفتى الصغير
ولما اعيي على نفسي والا وهو مطروح
ارضاً ينزف من كل ممان بشكل حرفي هو ينزف من كل مكان لا اظن انه تبقى له حياة مره ثانيه اصدقائه بالطبع من الرعب اختفوا كما دخان التبغ من امامي اخذت الفتى الصغير اجري به لمنزلي بالطبع لن اخذه
لمشفى لست مستعد ان اكون مسجل
بالأحداث الجنائية
...

.. يتبع

ارجوُ تجاهل الاخطاء ان وجدت
..
.
.
.
.
さようなら ~
وداعا~