_____________
استيقظت مبكرا غسلت وجهي و صففت شعري على شكل تويست فرنسية، إرتديت فستان أبيض اللون بأكمام شفافة و حذاء دو كعب بسيط.
جعلت ملابسي رسمية لأنني ذاهبة للعمل اليوم نزلت للأسفل لم أجد ليزي هذا يعني أنها مازالت مع إبنتها، خرجت من المنزل أخذت سيارتي وقدت متجهة نحو مكان عملي بعد نصف ساعة و صلت إلى وجهتي.
صعدت إلى مكتبي بعد تفقدت كل المواضفين تحت بدأت مباشرة في رسم تصميم الشهر القادم كان فستان لطيف جداً بما أننا مقبلين على فصل الربيع، كانت هذه المرة الأولى لي في هذا المجال الرسم كان هوايتي المفضلة من أن كنت صغيرة لكن تخمين التصاميم وجعلها جميلة ذلك هو الصعب لو لا المحامي الذي أعطاني بعض الكتب عن هذا لوجدت صعوبة أكبر.
إستغرق الأمر ساعة بعد أن انتهيت ناديت على سكرتيرة الخاصة بي لأخد المعلومات و التصميم كي نبدأ العمل عليه .
" نعم سيدتي "
رفعت رأسي إليها بتفاجئ لأردف.
" لم أسمع الباب كيف دخلتي "
كان التوتر واضح على جسدها لكنها قالت بوقاحة.
" الباب لا يصدر صوتا و أنتِ كنتِ منشغلة بالاوراق أمامك "
فتحت عيني بصدمة و أنا أبتسم بجانية.
" يالها من وقاحة ... أولا أنا لستُ السيدة اليزابيت لذا دخولُكِ إلى المكتب دون طرق الباب يعتبر قلة آداب و ذلك ممنوع و يساوي طرد ثانياً تأتين إلى العمل متأخرة و لستِ شخصاً مسؤول يمكنني الإعتماد عليه "
ردفت بهدوء وانا أناظرُها بحدة و برود مما جعل توترها يزداد أطأتْ رأسها لتنبس.
" أنا أسفة أعلم أنني أهملتُ عملي مأخراً لكن أعدكِ أنني سوف أحاو....."
قاطعتها لأنني أعلم ماذا ستقول .
" لا مجال للمحاولة في قاموسي إما العمل بجد أو الإستقالة وترك المجال لغيركِ هذه فرصتك الأخيرة "
مددت لها ورقة التصميم و أكملت .
" خودي هذا التصميم قومي بنسخ العدد الكافي و أخبرِ الباقي أن الإجتماع سيكون غدا "
أخذتْ الورقة و غادرت المكتب لتكمل عملها غالباً سوف تقول أنني قاسية .
قررت تصميم المزيد قبل مغادرتي، هدفي أن تصل الماركة للمرتبة الأولى عالمياً لذا سوف أعمل جاهداً على ذلك رسمت أربع تصاميم وضعتها في أحد الأدراج تم أخذت حقيبتي و غادرت العمل ذهبت إلى مطعم مجاور للمحل لأتناول غذائي هناك .
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE
Romanceماذا عن فتاة هاجرت والدها و وطنها خوفاً على حياتها و هاربة من الفقر كيف سيكون مصيرها جميع حقوق النشر تعود لي و الرواية من تأليفي بالكامل Velez Geta Casper Alexander البداية : 2023_02_20 النهاية : 2023_06_09